توقيت القاهرة المحلي 15:24:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صراعات الكبار والنوادي الكبري تنذر بانهيار المنظومة الرياضية

  مصر اليوم -

صراعات الكبار والنوادي الكبري تنذر بانهيار المنظومة الرياضية

بقلم - جلال دويدار

أصبح واضحا وجليا أن ما يجري علي الساحة الكروية حاليا لا يسر عدوا ولا حبيبا.. إن استمرار هذه الحالة وتفاقمها سوف يؤدي في النهاية إلي انهيار المنظومة الكروية. الشيء المؤسف أن المتورطين فيما يتعرض له المجتمع الكروي هم من العناصر الرئيسية الذين يقودون كل الأنشطة الكروية.
لا يخفي علي أحد أن ما تشهده الساحة الكروية من صراعات وخلافات .. يشارك فيما يحدث بشكل أساسي اتحاد الكرة الذي من المفروض أن يكون أداة استقرار لاعضائه من كل النوادي.. الاطراف الأخري التي تشارك في هذا العبث تضم كبار شخصيات المجتمع الكروي وكل الانشطة الرياضية المتمثلين في النادي الاهلي ونادي الزمالك.

إن ما يجري حاليا يتنافي تماما وما يجب أن تتسم به الروح الرياضية السليمة.. إنهم يتغاضون عما تدعو إليه الرياضة من منافسة صحيحة وسليمة تعظم من الأداء الرياضي الملتزم بالقيم الأخلاقية والسلوكية باعتبارها من أهم ركائزه. ليس في مبادئ الرياضة الجنوح للصراعات والاستفزازات و الوقوع أسري للاحقاد التي تقود إلي انتكاسة النشاط الرياضي.
ما أعنيه يتمثل حاليا في الشكاوي والاتهامات والأخطاء السلوكية المتبادلة بين هؤلاء الكبار والتي ليس لها محل من الاعراب. كان المفروض أن تكون تصرفاتهم وعلاقاتهم صحيحة وسليمة لتكون قدوة لباقي الاسرة الرياضية التي تراقب ما يحدث وهي لا حول لها ولا قوة. إن ما يجب أن يدركه الجميع ان عائد كل هذا سوف ينعكس سلبا علي المنتخبات الوطنية التي تتشكل غالبيتها من لاعبي هؤلاء الكبار.

أليس هناك من سبيل لاحتواء هذا الخطر الذي يتعاظم ويتطور لغير صالح الرياضة المصرية. ألا من وطني عاقل ينتمي لهذا البلد تتوافر لديه امكانية التدخل لإعادة التوافق والوئام بين هؤلاء الكبار لصالح الرياضة والوطن. كم أرجو أن يكون هناك تحرك إيجابي من المسئولين الذين يهمهم كل ما يحافظ علي نجاح مصر الرياضي بتجنبها مبادئ الشقاق والعراك.
إن استمرار ما يجري حاليا دون أن يكون هناك تدخل لاحتوائه وإنهائه ينذر بانهيار سمعة مصر الرياضية علي الساحة الدولية. لا جدال أن القيادة السياسية للدولة المصرية غير سعيدة بما وصلت إليه أمور الرياضة. من المؤكد أن الوقت قد حان لاستثمار ما تحظي به من احترام وتقدير وتأييد لإنهاء هذه المهزلة التي يديرها الكبار في مجتمع الرياضة

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراعات الكبار والنوادي الكبري تنذر بانهيار المنظومة الرياضية صراعات الكبار والنوادي الكبري تنذر بانهيار المنظومة الرياضية



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon