توقيت القاهرة المحلي 07:08:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عودة الثقة في الدولة المصرية بفضـل الأمـن والاســتقرار

  مصر اليوم -

عودة الثقة في الدولة المصرية بفضـل الأمـن والاســتقرار

بقلم - جلال دويدار

تحدثت وسائل الاعلام عن عودة الثقة في الدولة المصرية، كان ذلك دافعا لاتخاذ قرارات لقبول إعداد وإستقبال مصر للأحداث الدولية. هذه الثقة كانت مهمة. خاصة بالنسبة للمعاملات الاقتصادية التي تتسم دائما بحساسية مفرطة في اجواء الأمن.
الفضل في عودة هذه الثقة كان وراءها ما يبذله رجال قواتنا المسلحة والشرطة للقضاء علي النزعات الإرهابية التي استهدفت مصر - أمنها وإستقرارها - ولا يمكن لأحد إلا أن يذكر بكل الفخر والامتنان والشكر تضحيات هؤلاء الأبطال التي كان ثمنها القضاء علي هذا الإرهاب وإعادة الأمن والإستقرار.
هذه الأحوال الأمنية انعكست بشكل إيجابي علي تقييمات المؤسسات الاقتصادية الدولية للاقتصاد المصري.. ما صدر عنها كان دافعا لتقديم كافة التسهيلات اللازمة للأعمال الاقتصادية. ساهمت هذه الاحوال المستقرة أمنيا في عودة صندوق النقد إلي منح ما تم الاتفاق عليه من قروض.
هذا التطور في النشاط الاقتصادي أدي إلي ارتفاع الشعور بالتفاؤل تجاه ارتفاع معدلات النمو هذا العام إلي ٥٫٨٪. هذا يعني المزيد من فرص إقامة المشروعات الاستثمارية. وإتاحة فرص عمل جديدة. كل هذا سيؤدي بمرور الوقت إلي انخفاض التضخم وهو ما يعني التأثير إيجابا علي وقف ارتفاع الاسعار. تحقيق هذه النتيجة سيؤدي إلي الحد من المعاناة من الغلاء وبالتالي تحسن في مستوي المعيشة. لابد أن يصاحب هذه التطورات الاقتصادية مزيد من الاقبال علي العمل والانتاج لمساعدة الدولة علي مواجهة المتطلبات الاقتصادية.
خلاصة القول أن عودة الأمن والاستقرار كانت الأساس لعودة هذه الثقة التي كانت مفقودة للدولة المصرية علي مستوي تعاملاتها مع العالم الخارجي. تمثل ذلك واقعيا في اختيار مصر لتنظيم عدد من الأحداث الرياضية. كما شمل هذا الامر العديد من الأنشطة الاقتصادية التي اختيرت مصر لإقامتها وتنظيمها.
أخيرا فإنه يمكن القول أن الصورة قد اكتملت والظروف تهيأت تماما لعودة ثقة العالم في الدولة المصرية. في هذا الشأن فإن كل مواطن يدين بالولاء والانتماء لهذا الوطن عليه أن يعمل علي ترسيخ هذه الأوضاع. إن عليه أن يكون العين الساهرة لمتابعة كل ما يمكن أن يساهم في أمن الوطن واستقراره.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الثقة في الدولة المصرية بفضـل الأمـن والاســتقرار عودة الثقة في الدولة المصرية بفضـل الأمـن والاســتقرار



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
  مصر اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 00:05 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن
  مصر اليوم - نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 22:40 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

وفاة مهندس في حادث تصادم بعد حفل خطوبته بساعات

GMT 13:19 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

تعليق البرازيلي نيمار يثير غضب عشاق الأرجنتيني ليونيل ميسي

GMT 02:36 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

صبغات لتغطية الشعر الشايب وإبراز جمال لون البشرة

GMT 14:16 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"فيرير" فيدر أفضل لاعب تنس في تاريخ اللعُبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon