توقيت القاهرة المحلي 12:57:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عودة الثقة في الدولة المصرية بفضـل الأمـن والاســتقرار

  مصر اليوم -

عودة الثقة في الدولة المصرية بفضـل الأمـن والاســتقرار

بقلم - جلال دويدار

تحدثت وسائل الاعلام عن عودة الثقة في الدولة المصرية، كان ذلك دافعا لاتخاذ قرارات لقبول إعداد وإستقبال مصر للأحداث الدولية. هذه الثقة كانت مهمة. خاصة بالنسبة للمعاملات الاقتصادية التي تتسم دائما بحساسية مفرطة في اجواء الأمن.
الفضل في عودة هذه الثقة كان وراءها ما يبذله رجال قواتنا المسلحة والشرطة للقضاء علي النزعات الإرهابية التي استهدفت مصر - أمنها وإستقرارها - ولا يمكن لأحد إلا أن يذكر بكل الفخر والامتنان والشكر تضحيات هؤلاء الأبطال التي كان ثمنها القضاء علي هذا الإرهاب وإعادة الأمن والإستقرار.
هذه الأحوال الأمنية انعكست بشكل إيجابي علي تقييمات المؤسسات الاقتصادية الدولية للاقتصاد المصري.. ما صدر عنها كان دافعا لتقديم كافة التسهيلات اللازمة للأعمال الاقتصادية. ساهمت هذه الاحوال المستقرة أمنيا في عودة صندوق النقد إلي منح ما تم الاتفاق عليه من قروض.
هذا التطور في النشاط الاقتصادي أدي إلي ارتفاع الشعور بالتفاؤل تجاه ارتفاع معدلات النمو هذا العام إلي ٥٫٨٪. هذا يعني المزيد من فرص إقامة المشروعات الاستثمارية. وإتاحة فرص عمل جديدة. كل هذا سيؤدي بمرور الوقت إلي انخفاض التضخم وهو ما يعني التأثير إيجابا علي وقف ارتفاع الاسعار. تحقيق هذه النتيجة سيؤدي إلي الحد من المعاناة من الغلاء وبالتالي تحسن في مستوي المعيشة. لابد أن يصاحب هذه التطورات الاقتصادية مزيد من الاقبال علي العمل والانتاج لمساعدة الدولة علي مواجهة المتطلبات الاقتصادية.
خلاصة القول أن عودة الأمن والاستقرار كانت الأساس لعودة هذه الثقة التي كانت مفقودة للدولة المصرية علي مستوي تعاملاتها مع العالم الخارجي. تمثل ذلك واقعيا في اختيار مصر لتنظيم عدد من الأحداث الرياضية. كما شمل هذا الامر العديد من الأنشطة الاقتصادية التي اختيرت مصر لإقامتها وتنظيمها.
أخيرا فإنه يمكن القول أن الصورة قد اكتملت والظروف تهيأت تماما لعودة ثقة العالم في الدولة المصرية. في هذا الشأن فإن كل مواطن يدين بالولاء والانتماء لهذا الوطن عليه أن يعمل علي ترسيخ هذه الأوضاع. إن عليه أن يكون العين الساهرة لمتابعة كل ما يمكن أن يساهم في أمن الوطن واستقراره.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الثقة في الدولة المصرية بفضـل الأمـن والاســتقرار عودة الثقة في الدولة المصرية بفضـل الأمـن والاســتقرار



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:43 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

ياسمين صبري تزداد أناقة بإطلالات فخمة وراقية

GMT 21:09 2021 الجمعة ,23 إبريل / نيسان

"وحيد القرن" أصغر ثقب أسود قريب من الأرض

GMT 19:35 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

بورصة بيروت تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 05:47 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

تعرف على رسالة ياسر فرج الأخيرة لزوجته قبل وفاتها

GMT 15:13 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أتلتيكو مدريد يصنع التاريخ بالأرقام في الدوري الإسباني

GMT 21:10 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ أفضل فريق في 2020 ضمن جوائز "غلوب سوكر"

GMT 13:03 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب يكشف عن والد طفل عروس بنها في حال حملها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon