توقيت القاهرة المحلي 05:25:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المشهد الآن هنا الخرطوم من القاهرة

  مصر اليوم -

المشهد الآن هنا الخرطوم من القاهرة

بقلم - هانى عمارة

الثلاثاء الماضى وفى هذه النافذة كتبت مقالا أشرت خلاله الى التغيرات الحادة فى القرن الإفريقى و مدى تأثير ذلك على الأمن القومى المصرى والخليجي، باعتبار ان ما يحدث على الساحل الغربى للبحر الأحمر سيؤثر تلقائيا على الشاطئ الشرقى الذى يضم السعودية واليمن التى تقع على باب المندب والذى يمثل المدخل الجنوبى للبحر الأحمر. فى اعتقادى ان زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى قبل ايّام الى السودان لم تبعد كثيرا فى أهدافها عن هذه المتغيرات، وبالتالى لابد من المبادرة بان تكون مصر شريكا أساسيا فى صنع الترتيبات التى تشهدها المنطقة والإقليم، ومن الطبيعى والمنطقى ان تكون البداية من بلاد الاشقاء، والرسالة هنا واضحة، انه مهما يكن هناك من تجاذبات سياسية من هنا أو هناك، فسوف تظل الخرطوم هى التوأم الأقرب الى القاهرة، وربما الرسالة الأكثر وضوحا، تلك التى طالب الرئيس فيها وسائل الاعلام بنشر الخير والمحبة والسلام بين البلدين. نعم القادة فى مصر والسودان يعلمون علم اليقين بأن المصير واحد والمصلحة واحدة، وان التعاون العميق واستثمار الامكانات الهائلة فى الدولتين يمكن ان يغير وجه الإقليم ويعم الرخاء والاستقرار والبناء، وأن سحابات عابرة لن تعكر هذا الصفو والمحبة بين الشعبين. أتمنى من التليفزيون المصرى ان يبث برنامجا يوميا او حتى أسبوعيا تحت عنوان (هنا الخرطوم من القاهرة) يتم من خلاله التواصل مع الرموز السياسية والثقافية والأدبية والفنية لتتحدث عن توسيع الجسور، فهل يعقل ان الدول الأجنبية تطلق قنوات تليفزيونية لتخاطبنا باللغة العربية، ونحن عاجزون عن التواصل فيما بيننا؟

فاصل قصير: عندما نتكلم فكلنا مبادئ.. وعندما نعمل فكلنا مصالح.

نقلا عن الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشهد الآن هنا الخرطوم من القاهرة المشهد الآن هنا الخرطوم من القاهرة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon