توقيت القاهرة المحلي 14:27:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المشهد الآن هنا الخرطوم من القاهرة

  مصر اليوم -

المشهد الآن هنا الخرطوم من القاهرة

بقلم - هانى عمارة

الثلاثاء الماضى وفى هذه النافذة كتبت مقالا أشرت خلاله الى التغيرات الحادة فى القرن الإفريقى و مدى تأثير ذلك على الأمن القومى المصرى والخليجي، باعتبار ان ما يحدث على الساحل الغربى للبحر الأحمر سيؤثر تلقائيا على الشاطئ الشرقى الذى يضم السعودية واليمن التى تقع على باب المندب والذى يمثل المدخل الجنوبى للبحر الأحمر. فى اعتقادى ان زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى قبل ايّام الى السودان لم تبعد كثيرا فى أهدافها عن هذه المتغيرات، وبالتالى لابد من المبادرة بان تكون مصر شريكا أساسيا فى صنع الترتيبات التى تشهدها المنطقة والإقليم، ومن الطبيعى والمنطقى ان تكون البداية من بلاد الاشقاء، والرسالة هنا واضحة، انه مهما يكن هناك من تجاذبات سياسية من هنا أو هناك، فسوف تظل الخرطوم هى التوأم الأقرب الى القاهرة، وربما الرسالة الأكثر وضوحا، تلك التى طالب الرئيس فيها وسائل الاعلام بنشر الخير والمحبة والسلام بين البلدين. نعم القادة فى مصر والسودان يعلمون علم اليقين بأن المصير واحد والمصلحة واحدة، وان التعاون العميق واستثمار الامكانات الهائلة فى الدولتين يمكن ان يغير وجه الإقليم ويعم الرخاء والاستقرار والبناء، وأن سحابات عابرة لن تعكر هذا الصفو والمحبة بين الشعبين. أتمنى من التليفزيون المصرى ان يبث برنامجا يوميا او حتى أسبوعيا تحت عنوان (هنا الخرطوم من القاهرة) يتم من خلاله التواصل مع الرموز السياسية والثقافية والأدبية والفنية لتتحدث عن توسيع الجسور، فهل يعقل ان الدول الأجنبية تطلق قنوات تليفزيونية لتخاطبنا باللغة العربية، ونحن عاجزون عن التواصل فيما بيننا؟

فاصل قصير: عندما نتكلم فكلنا مبادئ.. وعندما نعمل فكلنا مصالح.

نقلا عن الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشهد الآن هنا الخرطوم من القاهرة المشهد الآن هنا الخرطوم من القاهرة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon