توقيت القاهرة المحلي 05:32:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المشهد الآن صدقت مخاوفى عن باب المندب

  مصر اليوم -

المشهد الآن صدقت مخاوفى عن باب المندب

بقلم - هانى عمارة

قبل أسبوعين وفى هذه (النافذة) كتبت عن المخاطر التى يتعرض لها الأمن القومى المصرى مما يحدث من صراعات فى منطقة الخليج والحرب فى اليمن وتأثير ذلك على مضيق باب المندب الذى يمثل شريان الملاحة العالمى فى البحر الأحمر و قناة السويس و لم تمض ايّام قليلة إلا وتحققت مخاوفى من تداعيات هذا الصراع، وذلك عندما أطلق الحوثيون الصواريخ لتصيب احدى ناقلات البترول السعودي، وزاد من تعقيد الأزمة ما أعلنته السعودية عن وقف عبور هذه الناقلات من باب المندب، وقد لا يعلم البعض ان عددا من هذه السفن يقوم بتفريغ شحناته او بعض منها فى احدى المحطات المخصصة لهذا الغرض فى منطقة السخنة، حيث يتم ضخ البترول عبر أنبوب خط ( سوميد ) الذى ينتهى فى سيدى كرير على ساحل البحر المتوسط، ثم يعاد شحنه الى دول أوروبا وأمريكا.

بالتالى يؤثر ذلك سلبيا على هذا الخط، وهو ما يمثل إنذارا يدق ناقوس الخطر لتتحرك عاجلا وسريعا جميع الأطراف للبحث عن حل للازمة فى اليمن ووقف الحرب التى تستنزف البشر والموارد وتهدر الطاقات والامكانات العربية ويدفع ثمنها القريب والبعيد، خاصة ان بلاد الساحل الإفريقى المواجه للعرب تتحد وتتكامل وتعيد ترتيب علاقاتها وأوضاعها السياسية والاقتصادية من جيبوتى الى اريتريا مرورا حتى بالصومال.

فاصل قصير: لا يوجد ما يسمى وقت متأخر كى تبدأ فى تحسين نفسك..ولا يوجد سن محددة للوصول للأفضل.. مادام قلبك ما زال ينبض..إذن لديك فرصة.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشهد الآن صدقت مخاوفى عن باب المندب المشهد الآن صدقت مخاوفى عن باب المندب



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon