توقيت القاهرة المحلي 11:23:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سد النهضة والخيار المتاح

  مصر اليوم -

سد النهضة والخيار المتاح

بقلم - هانى عمارة

 قبل أربع سنوات تقريبا كتبت فى هذه الزاوية توقعاتى عن سيناريو المستقبل حول أزمة سد النهضة، وقلت بوضوح فى سلسلة مقالات متصلة إن أثيوبيا تحاول بكل الوسائل شراء الوقت حتى يتحول المشروع الى أمر واقع وبالتالى تضع المفاوض المصرى فى زاوية ضيقة وتكون الخيارات أمامه محدودة .

وفى حينها استندت فى هذه الرؤية الى ما كان يفعله الإثيوبيون أنفسهم، ففى الوقت الذى يطرحون فيه تصريحات معسولة وكلاما ناعما حول عدم تأثر حصة مصر سلبيا من مياه النيل، كانوا يواصلون البناء، وأشرت إلى أن السلطات الاثيوبية لو كانت بالفعل تحمل النوايا الطيبة للمصالح المصرية لأوقفت العمل بالسد إلى حين الوصول إلى توافق يحقق مصالح الطرفين خاصة بعد الاحتكام لمكاتب وخبراء دوليين يكونون حكما بين الجميع.

ورغم مرور هذه السنوات فمازالت الرياح الاثيوبية تأتى بما لا تشتهيه السفن المصرية، وهنا يجب ألا نواصل الشجب والإدانة، فربما تكون الأمة قد عاشت محنة كبيرة على مدى السنوات السبع الماضية، لكنها بدأت تستعيد عافيتها، وهنا يجب أن تكون هذه الأزمة بداية للتحدى وفرض الإرادة والبحث عن حلول تحقق المصالح العليا للبلاد فيما يتعلق بالموارد المائية، وفى تقديرى أن بعضا من هذه الحلول بدأ يظهر فى الأفق، من بينها التوسع فى تحلية مياه البحر والترشيد وإعادة تدوير المياه، قد تكون هذه هى الخيارات الأصعب ولكنها ربما تكون الخيار المتاح فى بعض المراحل من حياة الأمم.

فاصل قيصر: قليل من الماء قد ينقذك وكثير من الماء قد يغرقك.. فتعلم دائما أن تكتفى بما تملك.

نقلا عن الاهرام القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سد النهضة والخيار المتاح سد النهضة والخيار المتاح



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon