توقيت القاهرة المحلي 10:59:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الغزو البريطاني

  مصر اليوم -

الغزو البريطاني

بقلم: محمد رُضــا

> في الستينات من القرن الماضي، غزت بريطانيا الولايات المتحدة على جبهتين؛ أفلام جيمس بوند («دكتور نو»، و«من روسيا مع الحب» وصاعداً) وأغاني الفرق البريطانية.

> الإعلام الموسيقي في أميركا سمّى نجاح الأغنية البريطانية في سوق الغناء بـThe British« Invasion» (الغزو البريطاني). تَمثّل هذا في مغنين منفردين، مثل إنغلبرت همبردينك وتوم جونز وداستي سبرينغفيلد، وبالفرق الغنائية كرولينغ ستونز، ذا كينكس (The Kinks)، وهيرمانز هرمتس، وديف كلارك فايف، والهوليز، وسمول فايسس، ومانفريد مان، ذي أنيملز وبالطبع البيتلز.

> فرقة «البيتلز» هي التي فازت باحتلال المركز الأول في المبيعات الأميركية أكثر من سواها. والسينما أمسكت بها ولم تتركها منذ أن قام ريتشارد ليستر، سنة 1964 (عندما وصلت ظاهرة «البيتلمانيا» إلى ذروتها) ليتبعه عدد كبير من الأفلام التي دارت حول هذه الفرقة الرباعية أو استوحت أغانيها.

> هذا الأسبوع انتشر خبر مفاده بأن المخرج سام مندز (صاحب American Beauty‪,‬ Road To Perdition و1918 وسواها) سيحقق أربعة أفلام عن أعضاء الفرقة الأربعة: جون لينون وجورج هاريسون ورينغو ستار وبول مكارتني (الأخيران ما زالا حيين).

> هل نجحت فرقة «البيتلز» لأنها كانت الأجود، غناءً ولحناً، من «ذا كينكس» أو «مانفريد مان» أو سواهما أو لأنها كانت رأس حربة الغزو الموسيقي البريطاني لأميركا والعالم؟ أميل للاحتمال الثاني، لأن بعض ما لدى الفِرق الأخرى أجود من بعض ما غنّاه «البيتلز» وأكثر تنوّعاً، لكنها اكتفت بالمشاركة في ذلك الغزو وليس في قيادته (فرقة ذا كينكس مظلومة في الواقع).

> بذلك سيستمر هذا الغزو البريطاني متوجهاً هذه المرّة إلى جيل اليوم والذي قبله.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغزو البريطاني الغزو البريطاني



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon