توقيت القاهرة المحلي 10:38:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الغزو البريطاني

  مصر اليوم -

الغزو البريطاني

بقلم: محمد رُضــا

> في الستينات من القرن الماضي، غزت بريطانيا الولايات المتحدة على جبهتين؛ أفلام جيمس بوند («دكتور نو»، و«من روسيا مع الحب» وصاعداً) وأغاني الفرق البريطانية.

> الإعلام الموسيقي في أميركا سمّى نجاح الأغنية البريطانية في سوق الغناء بـThe British« Invasion» (الغزو البريطاني). تَمثّل هذا في مغنين منفردين، مثل إنغلبرت همبردينك وتوم جونز وداستي سبرينغفيلد، وبالفرق الغنائية كرولينغ ستونز، ذا كينكس (The Kinks)، وهيرمانز هرمتس، وديف كلارك فايف، والهوليز، وسمول فايسس، ومانفريد مان، ذي أنيملز وبالطبع البيتلز.

> فرقة «البيتلز» هي التي فازت باحتلال المركز الأول في المبيعات الأميركية أكثر من سواها. والسينما أمسكت بها ولم تتركها منذ أن قام ريتشارد ليستر، سنة 1964 (عندما وصلت ظاهرة «البيتلمانيا» إلى ذروتها) ليتبعه عدد كبير من الأفلام التي دارت حول هذه الفرقة الرباعية أو استوحت أغانيها.

> هذا الأسبوع انتشر خبر مفاده بأن المخرج سام مندز (صاحب American Beauty‪,‬ Road To Perdition و1918 وسواها) سيحقق أربعة أفلام عن أعضاء الفرقة الأربعة: جون لينون وجورج هاريسون ورينغو ستار وبول مكارتني (الأخيران ما زالا حيين).

> هل نجحت فرقة «البيتلز» لأنها كانت الأجود، غناءً ولحناً، من «ذا كينكس» أو «مانفريد مان» أو سواهما أو لأنها كانت رأس حربة الغزو الموسيقي البريطاني لأميركا والعالم؟ أميل للاحتمال الثاني، لأن بعض ما لدى الفِرق الأخرى أجود من بعض ما غنّاه «البيتلز» وأكثر تنوّعاً، لكنها اكتفت بالمشاركة في ذلك الغزو وليس في قيادته (فرقة ذا كينكس مظلومة في الواقع).

> بذلك سيستمر هذا الغزو البريطاني متوجهاً هذه المرّة إلى جيل اليوم والذي قبله.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغزو البريطاني الغزو البريطاني



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس
  مصر اليوم - فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon