توقيت القاهرة المحلي 09:11:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الغزو البريطاني

  مصر اليوم -

الغزو البريطاني

بقلم: محمد رُضــا

> في الستينات من القرن الماضي، غزت بريطانيا الولايات المتحدة على جبهتين؛ أفلام جيمس بوند («دكتور نو»، و«من روسيا مع الحب» وصاعداً) وأغاني الفرق البريطانية.

> الإعلام الموسيقي في أميركا سمّى نجاح الأغنية البريطانية في سوق الغناء بـThe British« Invasion» (الغزو البريطاني). تَمثّل هذا في مغنين منفردين، مثل إنغلبرت همبردينك وتوم جونز وداستي سبرينغفيلد، وبالفرق الغنائية كرولينغ ستونز، ذا كينكس (The Kinks)، وهيرمانز هرمتس، وديف كلارك فايف، والهوليز، وسمول فايسس، ومانفريد مان، ذي أنيملز وبالطبع البيتلز.

> فرقة «البيتلز» هي التي فازت باحتلال المركز الأول في المبيعات الأميركية أكثر من سواها. والسينما أمسكت بها ولم تتركها منذ أن قام ريتشارد ليستر، سنة 1964 (عندما وصلت ظاهرة «البيتلمانيا» إلى ذروتها) ليتبعه عدد كبير من الأفلام التي دارت حول هذه الفرقة الرباعية أو استوحت أغانيها.

> هذا الأسبوع انتشر خبر مفاده بأن المخرج سام مندز (صاحب American Beauty‪,‬ Road To Perdition و1918 وسواها) سيحقق أربعة أفلام عن أعضاء الفرقة الأربعة: جون لينون وجورج هاريسون ورينغو ستار وبول مكارتني (الأخيران ما زالا حيين).

> هل نجحت فرقة «البيتلز» لأنها كانت الأجود، غناءً ولحناً، من «ذا كينكس» أو «مانفريد مان» أو سواهما أو لأنها كانت رأس حربة الغزو الموسيقي البريطاني لأميركا والعالم؟ أميل للاحتمال الثاني، لأن بعض ما لدى الفِرق الأخرى أجود من بعض ما غنّاه «البيتلز» وأكثر تنوّعاً، لكنها اكتفت بالمشاركة في ذلك الغزو وليس في قيادته (فرقة ذا كينكس مظلومة في الواقع).

> بذلك سيستمر هذا الغزو البريطاني متوجهاً هذه المرّة إلى جيل اليوم والذي قبله.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغزو البريطاني الغزو البريطاني



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:59 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب
  مصر اليوم - نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 00:24 2023 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يهدد بتصعيد أزمة الشحات والشيبي للفيفا

GMT 06:06 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

شاومي تعلن عن حدث في نيويورك بداية الشهر القادم

GMT 23:00 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاعِرة سندس القيسي تُصدِر كتابها الشعري الثاني

GMT 03:05 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار الخضراوات في الأسواق المصرية الجمعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon