توقيت القاهرة المحلي 17:05:04 آخر تحديث
الاثنين 13 كانون الثاني / يناير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

لقاحات "كورونا"

  مصر اليوم -

لقاحات كورونا

بقلم: د. محمود خليل


رحلة التطعيم بلقاحات كورونا بدأت.

فى روسيا انطلقت الرحلة ويصطف مواطنوها المطيعون فى طوابير التطعيم، ويؤكد المسئولون بها أن بعض الدول -مثل الهند- تعاقدت معهم لتصنيع اللقاح وتوزيعه على مواطنيها.

وثمة لقاح آخر أنتجته الولايات المتحدة الأمريكية «لقاح فايزر» وتسلمت بريطانيا شحنة منه وتنتوى حكومتها حقن ملايين مواطنيها به بدءاً من الأسبوع المقبل.

الروس يشككون فى قيمة وجدوى اللقاح الأمريكى. والأمريكان يشككون فى اللقاح الروسى. أما مواطنو العالم فحالهم حال.

نسبة لا بأس بها من المواطنين داخل بعض دول العالم ترفض التطعيم باللقاح، وتعتبر الأمر نوعاً من المغامرة التى يجدون أنفسهم فى خوف من خوضها.

فى بريطانيا أثبت أحد استطلاعات الرأى أن نحو نصف البريطانيين يرفضون تناول اللقاح.

وفى السويد يظهر مواطنون يرفضون أيضاً التطعيم باللقاح، وينصح بعضهم بعضاً بذلك خوفاً من تأثيراته عليهم. والحال فى العديد من الدول الأوروبية الأخرى لا تختلف عن ذلك.

ثمة أسباب عديدة تثير القلق لدى الأوروبيين من تناول اللقاح، أولها إحساس بعضهم أن اللقاح تم تطويره على عَجَل، بهدف تجنيب الحكومات اللجوء إلى سياسات الإغلاق، بما لها من تأثيرات سلبية على اقتصادات الدول.

كما مثَّلت الحملات الإعلامية الداعية إلى التطوع للمشاركة فى تجارب اللقاح سبباً آخر لدفع الناس إلى القلق. فى بريطانيا -على سبيل المثال- ركزت الحملات على دعوة المسنِّين من الأقلية السوداء والآسيوية للانضمام للمشاركة فى تجارب لقاح فيروس كورونا المستجد. وقد أعطى هذا التوجه إشارة إلى التشكك فى اللقاح.

سبب ثالث يظهر فى دولة مثل السويد تختزن ذاكرة مواطنيها تجربة سلبية مع موضوع اللقاحات. فقد سبق وواجه بعض من تم تطعيمهم بلقاح إنفلونزا الخنازير مشكلات صحية، أبرزها النوم القهرى، كما أشارت بعض التقارير.

وثمة أسباب أخرى تثير قلق بعض مواطنى العالم من مسألة التلقيح بالفيروس، من بينها ما يشير إليه بعض الخبراء من أن تعاطى اللقاح لا يحمى فى بعض الأحوال من الإصابة بالمرض.

يضاف إلى ذلك تكرار الإصابة بالفيروس كما ظهر فى بعض الحالات. والمفترض أن من أصيب بالفيروس يتمتع بنوع من الحصانة الطبيعية تحميه من الإصابة به مرة ثانية.. فماذا إذا تكررت الإصابة لثلاث مرات فى بعض الأحوال؟.

لعلك تذكر أحاديث بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، عن «مناعة القطيع» التى ترتكز على فكرة السقوط الحر للفيروس على أى مواطن، ليتحصن الجميع منه بعد فترة من الزمن يكون قد تمدد فيها إلى أكبر نسبة من الناس.. وهى النظرية التى تدحضها مسألة تكرار الإصابة بالفيروس.

فى ظل هذه الأجواء من المتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة صراعات ما بين الحكومات والشعوب خلال حملات التطعيم. وثمة مشا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاحات كورونا لقاحات كورونا



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات
  مصر اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:59 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

العثور على جثة طالب جامعي في رأس البر

GMT 06:55 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

بيانكا بالتي تبرز في فستان شفاف كشف عن مفاتنها

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ظروف القيادة الشتوية تتطلب زيادة مسافة الأمان 3 أضعاف

GMT 02:32 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

خطوة واحدة ويحصل فضل شاكر على البراءة

GMT 08:36 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

إغلاق طريق الساحل الشمالي بسبب انعدام الرؤية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon