بقلم - رشا الشايب
الحق: قوي حتي لو قلّ عدد مُتبعيه.
الحياء: مازال أكثر الخلق جمالًا.
العدل الإلهي: لولاه ما نام المظلوم واطمأنت نفسه.
الإيمان: أن تبقي مُتمسكا بمنظومة قيمك مهما تعرضت لأذي من الناس.
معرفة الحق تستوجب حكمة، لم تُوهب للجميع.
لا أصدق شخصا خاض أمامي في عرض أحدهم أو ذِمة آخر بمنتهي البساطة وبدون بينة.
لا تتعوّد أن تُبالغ في شُكر من يُقدمون لك حقوقك المشروعة، فهذا واجبهم وليس تفضُّلا منهم.
كل مسئول في هذه الدولة من أول المدير حتي الوزير له حقوق وعليه واجبات، ومن غير المعقول التشبث بالحقوق وتعمُد ترك الواجبات.
لا يتوهم أحدكم أنه قوي، إلا بعد أن يمر بتجربة فقد أحد الأبوين.
لا تُقيٍّم أي علاقة في حياتك إلا بعد أن تمر باختبارات الثبات والاستمرارية.
ليس شرطًا أن يقف معك الجميع حتي إن كنت علي الحق.
لا تطلب من أحد أن يقف بجوارك أو أن يُخفف أحزانك أو أن يُهون عليك آلامك.
الفاسدون يحقدون علي أصحاب اليد النظيفة، والمبتذلون يحسدون علي من ارتدوا رداء العفة.
الظالم لا يعترف مطلقاً بظلمه إلا بعد أن يقتص الله منه ويُنصف المظلوم.
الاغتيال المعنوي جريمة لا يعاقب عليها القانون، فهو قادر علي أن يدمر المبدعين وينسف الطموحين.
من أنت لتحكم علي دين أحد؟ من أنت لتُقيم علاقة عبد بربه؟ من أنت؟ وكيف تجرأت؟؟
غرور المُتنطعين ومُدّعي العلم يأتي من تواضع أصحاب العلم الحقيقيين.
لم أجد مبررًا حتي الآن لمن يحكمون علي الناس من المظهر.
الانطباع الأول لا يدوم، يتغير مع أول اختبار حقيقي للعلاقة.
فرحة الكاتب الحقيقية حينما يُقال له، اكتب ما شئت.
الاحترام والاهتمام دوما يسبقان الحب في كل العلاقات.
أقسي التجارب التي ستمر بها، أنك مازلت تشعر بوجود الأموات رغم أنك وبنفسك قد حثوت التراب علي وجوههم.
التجاهل واستبعاد لغة العتاب بداية انهيار العلاقات.
العلاقات الإنسانية قائمة علي مبدأ الأخذ والعطاء، فلا تعط فقط، ولا تأخذ فقط.
التناقض مرض يُصيب الجميع، ولكن العبرة بنسبته، فهل قاربت الكمال أم مازلت في بداية النقصان؟
السياسة التحريرية لأي جريدة خط أحمر، لا يتجاوزه صحفي أو حتي كاتب مهما حاول، أنا حاولت وفشلت.
الموضوعية صفة مهددة بالانقراض.
أشفق علي كل قاضٍ، فكيف يَتحمّل بشر فكرة أن يكون بيده الفصل في مصائر الناس أو أن يكون سببًا في إنهاء حياتهم؟
الثقة بالنفس مازالت أعظم الصفات وسبب كل النجاحات
نقلا عن الاخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع