توقيت القاهرة المحلي 20:18:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عشرون عامًا من المعرفةِ والحرية!

  مصر اليوم -

عشرون عامًا من المعرفةِ والحرية

بقلم - حبيبة محمدي

يُشرفنّى، باسمِى الخاص، ككاتبةٍ عربية، وباسمِ كلِّ قلمٍ حرٍّ فى مِصرَ والوطنِ العربى، أنْ أتقدمَ بأجملِ التهانى وأسمى التبريكات لكلِّ أسرةِ جريدة «المصرى اليوم» الغرّاء، كُتَّابًا ومسؤولين، كلّ باسمِه ومقامِه الرفيع، بمناسبةِ العيدِ العشرين لتأسيسِ هذه الجريدة الرائدة فى مجالِ الصحافةِ المستقلة فى مِصر والوطن العربى.

وإذْ أفعل، فأنا «شهادتى مَجْروحة»، كما نقول باللهجةِ المصرية الجميلة!، حيث أشرفُ وأعتزُّ بأنْ أكونَ فردا من هذه الأسرة الفاضلة، وجزءا ولو صغيرا من هذا التاريخ المُشرّف لجريدةٍ وُلدتْ كبيرة، رائدة وحرّة!.. والحق أقول، أنْ تستكتبَ جريدةٌ مصريةٌ على صفحاتِها كاتبةً عربية، فهذا فى حدّ ذاتِه موقفٌ نبيل يتخذّه مسؤولو هذا المنبر المحترم من الكُتّاب العرب.

وهدفٌ سامٍ لتصوّرِ الفكر القومى عند أصحابِ الجريدة والمسؤولين عنها، وهو تجسيدٌ للتوّجهِ القومى العربى، الذى دأبتْ الجريدةُ على جعلِه نهجًا ونبراسًا لها، منذ بدايتِها، وتجلٍّ من تجلّياتِ وحدتِنا العربية التى نظلُّ ننشدُها ونتطلعُ إليها، ثقافيا، إعلاميا وفى جميع المجالات... كيف لا؟ ومِصرُ هى قلبُ الأمةِ النابض، وأيقونةُ العروبةِ دائمآ وأبدا!.

أذكرُ فى العام 2004، أننّى كنتُ وقتها موظفةً فى سفارةِ الجزائر بالقاهرة، وذلك بالقسمِ الثقافى والإعلامى بها والعلاقات؛ وكان الهدف الأسمى الذى أتشرفُ به دائمًا هو مدُّ جسورِ التواصلِ بين البلديْن العزيزيْن «مِصر والجزائر» فى مجالِ الثقافة والإعلام.

وكان من ضمنِ مهامِنا متابعةُ كلِّ الإصدارات الصحفية فى مِصر، وكانت علىّ مسؤولية أنْ أختارَ أكثر الإصدارات مصداقية، وفضلا عن التاريخ والعراقة للصحافة المِصرية، ظهرتْ، وقتئذ، «المصرى اليوم» جديدةً ورائدةً بالنسبة للصحافة الخاصة والمستقلة. كانتْ فى بدايتها، لكن سرعان ما حظيتْ بشهرةٍ كبيرة بين النّاسِ وعرفتْ انتشارا واسعا، نظرا لمصداقيتِها ومساحةِ الحريةِ فيها.

(كانتْ ولاتزال «المصرى اليوم» تُمثِّلُ مرحلةً مفصليةً فى تاريخِ الصحافةِ المِصرية)، كما ذكرَ الأستاذ الفاضل «علاء الغطريفى» رئيسُ التحرير الحالى. ومنّى، شلالاتُ محبّةٍ واعترافٌ بالفضلِ، له وللأساتذة السابقين لرئاسةِ تحريرِ الجريدة، كلّ باسمه ومقامه، وكلّ الكُتّاب الأفاضل الذين أشرفُ بأنْ أكونَ زميلةً معهم.

دون أن ننسى أصحابَ المبادرةِ الجريئة والرائدة، مُلاك ومؤسّسى الجريدة، الذين أثبتوا أنَّ رجالَ الأعمالِ الوطنيين يستطيعون خدمةَ الفكرِ والمعرفةِ والوعى والتنويرِ فى بلادِهم، عندما يكونون بمثلِ هذه الرُّوحِ الوطنيةِ الكبيرة.

كلّ سنة و«المصرى اليوم» أيقونةٌ للحريةِ والمصداقية، للموضوعيةِ والنزاهةِ، للحقيقةِ والمعرفة. كلّ سنة ونحن جميعا طيبون. كلّ سنة والقُرّاء الأعزّاء طيبون أيضًا، لأنَّهم شركاؤنا الأحبابُ!. المجدُ لأُمَّتِنا العربية!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرون عامًا من المعرفةِ والحرية عشرون عامًا من المعرفةِ والحرية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon