توقيت القاهرة المحلي 14:45:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«حسام زملط» صوتُ فلسطين الأَبِىُّ!

  مصر اليوم -

«حسام زملط» صوتُ فلسطين الأَبِىُّ

بقلم - حبيبة محمدي

أُتابعُ بكلِّ محبّةٍ وحزن، ومثل كلِّ مواطن عربىّ حرّ، الأوضاعَ في فلسطين الشقيقة؛ ملأى روحى ببعضِ الأملِ في أن نرى فلسطينَ حرّةً، قريبًا إن شاء الله.

لفلسطينَ أبناؤها الذين يحملونَها في القلبِ، ولا يتركونها وحيدةً، وللقضيةِ الفلسطينية رجالُها المدافعون عنها على مرِّ الزمن، ومثلما كان الشاعر الكبير «محمود درويش»، المناضل بالشِّعرِ، عاشقًا لفلسطين، هناك مدافعون آخرون، أيضًا، مثل الدفاع من خلال قوة الدبلوماسية.

ومن بين هؤلاءِ الشرفاء، السياسى والدبلوماسى الفلسطينى الأستاذ «حسام زملط»، رئيسُ البعثة الدبلوماسية الفلسطينية، سفيرُ فلسطين لدى المملكة المتحدة، وصوتُ فلسطين الأَبِىُّ في الخارج!.

هو نموذجٌ لابنِ فلسطين البار، وقد بدأ نجمُه يسطع في الفترة الأخيرة من خلال لقاءاته المهمة، ومداخلاته القوية مع الإعلام سواء الغربى أو العربى، حيث أبدى جرأةً كبيرةً في الدفاعِ عن القضية الفلسطينية وعن الشعبِ الفلسطينى وحقِه في أرضه.

الأستاذ «حسام زملط» نموذجٌ مُشرّف للسفير القوى، المدافع عن قضايا وطنِه الذي يُمثِّله في الخارج وعن أمته، صاحب الحجة والمنطق في التصدّى لذلك الدفاع عن وطنه، وهو مثال للمواطن الغيور على وطنه والمُحبّ له.

في كلِّ لقاءاته عبر وسائل الإعلام المختلفة، كشفَ عن دبلوماسى مُحنّكٍ، وعن أكاديمى ذى وعىٍ سياسى كبير، عارف بكلِّ أبعادِ الموضوع الذي يتحدث عنه، وليس هناك أهمّ من موضوع فلسطين، وقد طالبَ المجتمعَ الدولى بأنَّ الاعترافَ بفلسطين تصحيحٌ لظلمٍ تاريخى. لأنَّ هذا الاعتراف هو حقٌ فلسطينى وليس إحسانًا!.

ودائمًا ما يُشددّ السفير الفلسطينى على أهميةِ التحركات الفعلية، وليس مجرّد الكلام، كما أنَّ هذا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، سواء من المجتمع الدولى أو من «بريطانيا»، التي يُمثِّل بلاده سفيرًا بها، هو مسؤولية تاريخية وأخلاقية وسياسية وقانونية.

بكلِّ شجاعة يواجه الأستاذ «حسام زملط» ازدواجيةَ المعايير في الإعلام الغربى، يقاومُ اضطهادَهم أحيانًا، ويدافعُ بشراسة عن قضيةِ بلاده العادلة.

وفضلًا عن كونه يتحدث بوعىٍ وعمقٍ كبيريْن، تتسّمُ مداخلاتُه ولقاءاتُه، أيضًا، بأنّها كثيرًا ما يُلَقِّنُ من خلالها درسًا للصّحافة والإعلام الغربييْن وللتاريخ!.

كما أنَّه لا يخلو من إنسانيةٍ عارمة، كشفتْها بعضُ لقاءاته، كما في لقاءٍ أخير، تحدث عن ابنه الأصغر «جليل»، الذي سماه كذلك، تيمُّنًا بالجليل، الذي يحبّه.

سعادة السفير «حسام زملط»، الذي تتغذّى روحُه على الأملِ دائمًا، كان يأملُ في أنْ يرى أولادُه فلسطين محررّةً، ويمارسوا حقَ العودة، لكنه الآن ازدادَ منسوبُ الأملِ عنده، ذلك لأنَّ فلسطينَ أصبحتْ قابَ قوسين أو أدنى من الحرّية!.

وهذا ما تتمناه وتنتظره كلُّ الشعوبِ العربية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«حسام زملط» صوتُ فلسطين الأَبِىُّ «حسام زملط» صوتُ فلسطين الأَبِىُّ



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon