توقيت القاهرة المحلي 23:02:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وعَقدْنا العَزْمَ أنْ تحيا الجزائر

  مصر اليوم -

وعَقدْنا العَزْمَ أنْ تحيا الجزائر

بقلم:حبيبة محمدي

تُرى لماذا اختارَ الجزائريون انتخابَ السيّد «عبدالمجيد تبون» رئيسًا للبلادِ لعُهدةٍ ثانية؟ وما الأسباب التى جعلت الشعبَ الجزائرى يَمنحُ ثقتَه للرئيسِ «تبون»، بكلِّ حريةٍ وإخلاصٍ ومحبّة؟!

لقد عَقدَ الجزائريون العزمَ، وفاءً للشُّهداءِ، على أنْ يختاروا الرئيسَ الذى وَعدهُم بجزائرَ مُنْتَصِرةٍ!.

منذ اعتلائِه سُدَّةَ الحُكمِ فى العُهدةِ الأولى عام 2019، وعدَ الجزائريين بسياسةٍ اجتماعية رشيدة، (قوامها كرامة الجزائرى فى الداخل والخارج).

والمتابع للأوضاعِ الجزائرية منذ انتخابِ الرئيس «عبدالمجيد تبون» يدركُ التغييراتِ الكبيرةَ التى عرفتْها الجزائرُ، وعلى جميعِ الصُّعُدِ: السياسى، الاجتماعى، الاقتصادى، والثقافى.

وقد عرفتْ فترةُ حكمِه، فى بدايتِها، تحدياتٍ كثيرةً، منها مواجهةُ الدسائسِ والمؤامرات ضد الجزائر، ومحاولةُ زرعِ اليأسِ والقنوطِ فى نفوسِ المواطنين؛ لكنِ استطاعَ الشعبُ، بفضلِ وعيِه، أن يُفوِّتَ الفرصةَ على الأعداءِ، حين أقبلَ على الانتخابِ بكلِّ حريةٍ وديمقراطية، إصرارًا على مواصلةِ مسارِ الإنجازاتِ واستكمالِ برنامجِ الرئيسِ، داخليًا وخارجيًا.

لقد عرفتِ الجزائرُ تقدمًا ملموسًا فى سبيلِ كرامةِ المواطن، وكان الشبابُ حجرَ الزاويةِ فى التنمية، وغيرها من الإنجازات.. أما على الصعيدِ الخارجى فقد أعادَ وبقوة إلى الجزائرِ دورَها الإقليمى والدولى.

وعادتِ الدبلوماسيةُ الجزائريةُ إلى الواجهةِ الدولية، وبفاعليةٍ كبيرة، وتجلّى ذلك- على سبيلِ المثال لا الحصر- فى انعقادِ القمةِ العربية فى الجزائر «نوفمبر 2022»، والتى كانت ناجحةً بكلِّ المقاييس، بشهادةِ المجتمعِ الدولى والعربى.

نقطةٌ أخرى فى السياسةِ الخارجية، وهى اعتبارُ القضيةِ الفلسطينية قضيةً وطنيةً بالنسبة للجزائر، وهو نهجُها الدائم فى الانتصارِ للقضايا العادلةِ للشعوبِ فى العالَمِ.

ومن الإنجازاتِ الدبلوماسية للسيِّدِ الرئيس، زيارتُه الأولى إلى الأُممِ المتحدة، لتقديمِ مقاربةِ الجزائرِ إزاء القضايا الإقليمية والدولية، والتقى بعددٍ كبيرٍ من قادةِ العالَمِ، لتقريبِ وجهاتِ النظرِ فى القضايا المصيرية.

وكان يومُ «19 سبتمبر 2023» يومًا تاريخيًا، حيث ألقى خطابًا قويًا ومؤثرًا.

وتلخيصًا، عرفتْ عهدةُ الرئيسِ «تبون» عودةً قويةً لدورِ الجزائرِ دبلوماسيًا وخارجيًا، أما داخليًا فقد سعى الرئيسُ الجزائرىُّ إلى التكريسِ لدولةِ المؤسساتِ وحياةِ الكرامةِ للمواطن.

لهذه الأسباب وأخرى، منحَ الجزائريون الثقةَ للرئيسِ «تبون»، أملاً فى استكمالِ مسيرةِ التنميةِ والديمقراطية والإصلاح التى بدأَها.

لعلّه الوفاءُ بالعهدِ، والثقةُ التى بُنيتْ تلقائيًا، بين الرئيسِ وشعبه، واستشعارُهم لحُسنِ النوايا لديه لاستكمالِ وعودِه لصالحِ الشعبِ والوطن، ما جعلَهم يختارُونه للمرةِ الثانية، ممّا يعكسُ الوعىَ الكبيرَ لهذا الشعبِ.

أخيرًا، نتمنى الخيرَ والسلامَ والمحبَّةَ لكلِّ شعوبِنا العربية.

المجدُ لأُمَّتِنا العربية..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وعَقدْنا العَزْمَ أنْ تحيا الجزائر وعَقدْنا العَزْمَ أنْ تحيا الجزائر



GMT 20:18 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مع ابن بجاد حول الفلسفة والحضارة

GMT 19:52 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هل نحتاج حزبا جديدا؟

GMT 09:08 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

7 فرق و11 لاعبًا نجوم البريمييرليج!

GMT 08:51 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 08:49 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

دمامة الشقيقة

GMT 08:48 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 08:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هجمات رأس السنة الإرهابية... ما الرسالة؟

GMT 08:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط الجديد: الفيل في الغرفة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon