توقيت القاهرة المحلي 05:04:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اليومُ العالمي لحقوقِ الإنسان

  مصر اليوم -

اليومُ العالمي لحقوقِ الإنسان

بقلم:حبيبة محمدي

فى اليومِ العالمى لحقوقِ الإنسانِ: لا يهمنّى اسمُكَ ولا عنوانُكَ.. يهمنّى الإنسان!

بهكذا كلماتٍ، تَغنّى شاعرٌ بسيطٌ، بالإنسانِ وللإنسانِ، بعيدا عن تعقيداتِ السياسة وصرامتِها! وغنّى للكرامةِ والحرّيةِ.!

الشِّعرُ قادرٌ على أنْ يغوصَ عميقًا فى الإنسانيةِ بكلِّ محبّةٍ وسعةٍ، بعيدا عن القوانينِ والدساتير والأعراف.

تُرانا ماذا نعرف عن اليومِ العالمى لحقوقِ الإنسان؟، والذى تحتفى به الأُممُ المتحدّة كلّ سنة، دون تغيُّرٍ جذرى فى الأوضاعِ الاجتماعية، الاتصادية والسياسية للبشرِ.! حيث تقولُ المراجعُ:

«يومُ حقوقِ الإنسان (Human Rights Day)‏ هو مناسبةٌ يحتفل بها العالَمُ سنويًّا فى العاشرِ (١٠) من شهرِ (ديسمبر) ىمن كلِّ عامٍ، وتمَّ اختيارُ هذا اليومِ من قِبل الجمعيةِ العامة للأممِ المتحدّة، فى التاريخِ نفسِه من سنة ١٩٤٨، عندما تبنتْ الجمعيةُ الإعلانَ لحقوقِ الإنسانِ، وهو الإعلانُ العالَمىّ الأوَّلُ لحقوقِ الإنسان. وتأسسَّ يومُ حقوقِ الإنسانِ، رسميًّا فى ديسمبر ١٩٥٠.

ويُذكر أنّ العملَ بهذا الاحتفالِ بدأَ فعليا فى هذا التاريخ، وأصبحَ لهذا اليومِ مكانتُه فى المؤتمراتِ والمحافلِ التى تتعاملُ مع قضايا حقوقِ الإنسانِ، كما أصبحَ هو اليومُ التقليدىّ لإعلانِ جائزةِ الأممِ المتحدّة فى مجالِ حقوقِ الإنسان، وكذلك جائزة «نوبل للسلام».

كما يلزمُ هذا الإعلانُ العالمى لحقوقِ الإنسانِ الدُوَّلَ بالاعترافِ بأنَّ جميعَ البشرِ يولدون أحرارًا ومتساوين فى الكرامةِ والحقوقِ، بغض النظرِ عن الجنسيةِ ومكانِ الإقامةِ والجنس، الأصل القومى أو العرقى أو اللونِ أو الدينِ أو اللغةِ أو أيِّ وضعٍ آخر!. بعيدا عن أيِّ نظامٍ سياسى أو دينٍ معيّن».

هذا بعضٌ من كثيرٍ بخصوصِ هذا اليوم- حيث لا يتسِّعُ المقامُ لسردِ كلِّ التفاصيل، ورغم كلِّ شىء، يبقى الغربُ الذى يكيلُ بمكياليْن، دائمآ! كانتهاكِ سيادةِ الأوطانِ والاعتداءاتِ على أراضى الدُوَّلِ، حيث الضربُ عرض الحائطِ بالقوانينِ الدولية الإنسانية، وحيث تُدينها وتفضُها الدُوَّلُ المُحِبّةُ للسَّلامِ.

وصدقَ الرئيسُ الكوبى حين قال: (لا ينبغى للعالَمِ أنْ يحتفلَ بحقوقِ الإنسانِ، بينما تسقطُ القنابلُ على غزة أو لبنان، ويُتوِّجُ مرتكبُو الإبادةِ جريمتَهم بسرقةِ أراضٍ من سوريا!).

ورغم السّياق التاريخى، لكنَّ المحبّةَ تكونُ مِن الشاعرِ دائمًا!.

وتقولُها الكلماتُ التى تخرجُ من القلبِ، تلك الكلماتُ العذبة التى كتبَها الشاعرُ «عبدالرحيم منصور» ولحنّها «أحمد منيب» وغناء الفنان الكبير «محمد منير»:

(لا يهمنّى اسمك.. لا يهمنّى عنوانك

لا يهمنّى لونك. ولا ميلادك. مكانك!

يهمنّى الإنسان ولو مَلوش عنوان،

يا ناس يا مكبوتة هى دى الحدوتة! حدوتة مصرية!.).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليومُ العالمي لحقوقِ الإنسان اليومُ العالمي لحقوقِ الإنسان



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon