توقيت القاهرة المحلي 10:59:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قانون يقتل البحث العلمى

  مصر اليوم -

قانون يقتل البحث العلمى

بقلم - محمد أبو الغار

مشروع قانون وزير الصحة لا يوجد مثيل له فى العالم، وإذا صدر فسوف يؤدى إلى تدهور وضع مصر العلمى، وسنكون كالدبة التى قتلت صاحبها.

1- الادعاء بأن المرضى المصريين فئران تجارب باستخدام أدوية غير مسجلة غير حقيقى، لأنه لا يمكن استخدام هذه الأدوية إلا بعد موافقة وزير الصحة، ومن سلطته حالياً إيقاف الطبيب وشركة الأدوية اللذين يخالفان ذلك، بل تحويلهما للنيابة. وهذا النوع من الأبحاث أقل من 1% من 15000 بحث طبى يُنشر سنوياً.

2- البحث العلمى من اختصاص وزير البحث العلمى، لأن أكثر من 99% من الأبحاث تجرى فى الجامعات والمراكز المتخصصة التابعة لوزارة البحث العلمى، ولا علاقة لها بوزارة الصحة، فكيف يضع وزير الصحة اللائحة التنفيذية ويختار رئيساً وأميناً للمجلس؟

3- هناك قواعد مطبقة بدقة للبحث العلمى فى جميع الجامعات والمراكز البحثية، ومن ضمنها موافقة لجنة أخلاقيات المهنة.

4- مشروع القانون به ثلاث لجان: اللجنة المؤسِّسة والهيئات القومية للرقابة والمجلس الأعلى المكون من 15 عضواً. كيف ينظر هؤلاء الأعضاء فى 16000 بروتوكول كل عام، وما الوقت الذى سوف يستغرقونه فى عشرات الفروع من الطب؟

5- باستشارة أساتذة القانون الدستورى أفادوا بأن هناك شبهة واضحة بعدم دستورية القانون، لأنه بمراجعة المواد 24 و25 و26 و28 وُجد أنها تنطوى على اعتداء على استقلال الجامعات فى ممارسة مهامها البحثية.

أقترح أن يجتمع وزير البحث العلمى بكل من د. مجدى يعقوب ود. محمد غنيم ود. رشاد برسوم ود. حسين خالد، وغيرهم من البارزين فى البحوث لدراسة الأمر.

لا أعتقد أن د. شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، سيكون سعيداً لو مرّ قانون فى وزارته أدى إلى انهيار البحث العلمى فى مصر، وأنا واثق أنه سيكون على استعداد لسماع رأى العلماء المتخصصين.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون يقتل البحث العلمى قانون يقتل البحث العلمى



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon