توقيت القاهرة المحلي 14:42:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هكذا بكى محمد صبحى وأبكانا!

  مصر اليوم -

هكذا بكى محمد صبحى وأبكانا

بقلم - راندا يحيى يوسف

أزعم أننى رأيت وقرأت عشرات القصص الإنسانية التى تتحدث عن أزواج وزوجات ضربوا أروع الأمثال فى الوفاء والتضحية وصون العشرة والإيثار على درجات مختلفة، مؤخراً لفت انتباهى واحدة من تلك القصص المؤثرة، والتى تنبع روعتها بما وقر فى قلب ووجدان ولسان حال بطلها الفنان الجميل محمد صبحى وكلامه عن زوجته الراحلة مع الإعلامى الزميل خيرى رمضان. لقد هز كيانى بشدة وكل من شاهد الحلقة وهو يتحدث عن مواقف تلخص معنى الحياة الزوجية فى بضع كلمات..

وبدأ النجم يصف شعوره عندما طلبت منه ابنته أن يتزوج ليؤنس وحدته، وكيف بكى وقتها كما لم يبك من قبل وهو يتذكر لحظاته مع زوجته ويصف شعوره بأنها ستظل تملأ عقله وقلبه ووجدانه، وأنه لا يجد الكلمات التى تصف مدى اشتياقه لها، ويتحدث عن ذكراها وكأنها على سفر وهو فى انتظارها.

 ثم بدأ الفنان الجميل فى إعطاء نصائح من واقع تجربته رأيت أن أنقلها كما هى دون تدخل منى، لأنها محملة بطاقة حب جارف وإنسانية مطلقة قد تصيب قلوب غطاها الصدأ أو أخرى ضلت طريقها، كلمات كالسهام لكل رجل لكى يراعى الله فى النعمة التى وهبها الله له حتى يصل للسعادة فى الدارين.

يقول صبحى: "عايز أقول لأى رجل مش حاسس بقيمة زوجته اتق الله فى الست اللى شالت اسمك وصانت عرضك، اتق الله فى ست وقفت جنبك بكل ما تملكه من حب وصبر حتى لا ترى دمعة حزن واحدة فى عينيك، اتق الله فى أم هتشيل مسئولية أولادك، أكيد مش جزاء كل ست عظيمة الخيانة أو الوجع، مش كتير على ست فضلت تخدمنى وواقفة جنبى لأكثر من 40 سنة وضحت وتحملت ظروفى وربت أولادها أحسن تربية فى ظل ظروف ربى وحده أعلم بها، ده غير إنها كانت بتسهر معايا تساعدنى فى شغلى علشان أنجح وأكون محمد صبحى، أفتكر أقل حاجة أقدمها لها إنى على الأقل أعيش الباقى من عمرى اللى هو أكيد ميتعداش الأيام على ذكراها، سيدة تستحق أن أظل مخلصا لها لحد ما يجمعنى ربنا بيها تانى فى الجنة ونبقى مع بعض إلى ما لا نهاية".

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا بكى محمد صبحى وأبكانا هكذا بكى محمد صبحى وأبكانا



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon