توقيت القاهرة المحلي 08:57:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عندما غنى عمرو دياب فى دافوس

  مصر اليوم -

عندما غنى عمرو دياب فى دافوس

بقلم - عبد اللطيف المناوي

لملم منتدى «دافوس» أوراقه، أمس، بعد أن طرح العديد من المهتمين بالشأن الاقتصادى والسياسى رؤاهم لعالم ما بعد الجائحة. تحدثوا عن الحرب الروسية- الأوكرانية وأثرها القوى على العالم، وعن وجهة نظرهم التي لم تخرج عن إطار شعبوية رفعت شعار «لا بديل عن انتصار أوكرانيا.. ولا وجود لأى اتفاقات دبلوماسية مع موسكو، مقابل أصوات خافتة تنادى بحل دبلوماسى يخشون أن يسمعهم الشعبويون».
أما الحضور المصرى- وهو ما يهمنا اليوم- فأستطيع القول إنه لم يكن على القدر الذي كان يجب أن يكون، أقل من المتوقع. حضور قليل للغاية، اقتصر رسميًا على 3 وزراء فقط، هم: وزير الخارجية سامح شكرى، ووزير البترول المهندس طارق الملا، ووزيرة التعاون الدولى رانيا المشاط، أما من رجال الأعمال والقطاع الخاص والمهتمين فعددهم لم يزد عن عدد المسؤولين إلا قليلًا.

وعن الموضوعات التي اهتم بها الوزراء الحاضرون، كان الموضوع الرئيسى هو تغير المناخ، وهو أمر مفهوم لأن مصر سوف تستضيف مؤتمر التغير المناخى «كوب 27» في نوفمبر المقبل، وهذا ما استدعى حضور الوزير سامح شكرى في إحدى الجلسات كمشارك، بينما كان مستمعًا في جلسة أخرى للإعداد للقمة.

وكان حضور وزير البترول المهندس طارق الملا بارزًا أيضًا، بسبب الحديث عن الطاقة الذي يشغل بال العالم كله هذه الأيام، إضافة إلى التطور الكبير في ملف الغاز في مصر، واستهداف تحويل مصر إلى مركز إقليمى للغاز.

الوزيرة رانيا المشاط كانت حاضرة هي الأخرى في ملف العلاقات الدولية، ولكن اقتصر حضورها على لقاءات ثنائية مع بعض قيادات المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية.

وإذا قارنا هذا الحضور بإحدى الدورات السابقة التي مازال يتذكرها قدامى الحضور إلى دافوس، فسوف نشعر بمفهوم الفرصة الضائعة، هؤلاء، مصريون وعرب، يتذكرون تلك الليلة المصرية التي غنى فيها عمرو دياب، وحضرها العديد من الشخصيات المصرية والعالمية، واستطاع الحضور أن يلفت الأنظار ليس فقط لليلة فنية مصرية، بل أيضًا للقضايا المصرية الاقتصادية التي تم طرحها حينها.

الحضور هذا العام كان شديد التواضع، بثلاثة وزراء ذكرنا أسماءهم وأنشطتهم رغم مجهوداتهم المشكورة، إضافة إلى وزير، أو وزيرة، ألغى حضوره في آخر لحظة، ويبدو أنهم نسوا أن يعتذروا عن مواعيد ولقاءات مع بعض مسؤولين بعضهم انتظر في موعده.

الحضور هذا العام لم يكن على القدر الذي تصورته على الرغم من الأهمية الكبيرة. كان من المفترض أن يكون هناك حضور أكبر، وعرض أكثر لفرص الاستثمار بمصر، لأننا في أشد الاحتياج لذلك، وأن فرص وجود الكثير من السياسيين والاقتصاديين في المنتدى هو أمر كان لابد من استغلاله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما غنى عمرو دياب فى دافوس عندما غنى عمرو دياب فى دافوس



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
  مصر اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 06:53 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

اعتماد قواعد تسجيل الدراسات العليا في الجامعات المصرية

GMT 17:35 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

شركة "فيات" تشكف عن سيارة عائلية مميزة في 2018

GMT 05:46 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

غوميز تكشف أنّها ستضع صحتها ضمن أولوياتها

GMT 12:40 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

طوني ورد يكشف عن أزياء راقية للمناسبات الصيفية

GMT 06:40 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

المصري يستضيف بتروجت في مواجهة قوية في الدوري

GMT 00:51 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مروة ناجي تدعم الطفلة أشرقت في "ذا فويس كيدز"

GMT 18:51 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نهاية اليوم الأول لفتح باب الترشيح داخل النادي الأهلي

GMT 06:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كارداشيان" بإطلالة جريئة خلال حضورها حفلة "الهالوين"

GMT 08:35 2017 الثلاثاء ,04 إبريل / نيسان

أن بعض الظن إثم

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 23:28 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى الفقي يعلن أن مصر ستشهد العديد من المبادرات في 2022
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon