توقيت القاهرة المحلي 00:11:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مستقبل الإعلام.. والذكاء الاصطناعي

  مصر اليوم -

مستقبل الإعلام والذكاء الاصطناعي

بقلم - عبد اللطيف المناوي

«مى» بفتح الميم وتشديد الياء هو أحد الأسماء العربية الشهيرة، ويعنى فى اللغة الغزالة الصغيرة، وهو اسم قليل الحروف، بليغ الأثر، تمامًا مثل «مى» التى افتتحت منتدى الإعلام العربى بدبى، واسمحوا لى هنا أن أكتبها بالإنجليزية «MAi»، لأن الحرف «M» هو اختصار لكلمة «Media» أو الإعلام العادى والتقليدى، والحرفان «Ai» هما اختصار «Artificial intelligence» أو الذكاء الاصطناعى.

و«MAi» المقصودة هى مُساعِدة افتراضية لونها أزرق ولكنها تستطيع أن تتلون بكافة الألوان وتتقمص بكافة الأصوات، صُممت بالذكاء الاصطناعى لكى تشارك فى استقبال ضيوف المنتدى بل تلقى كلمة الافتتاح وتقدم المتحدثين، وكانت هى نقطة الانطلاق للمفهوم الرئيسى للمنتدى، وهو كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعى فى الإعلام هذه الفترة.

وقد دارت النقاشات حول هذا الأمر، ولكن لفت نظرى كلمة سعادة منى المرى، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبى للإعلام، رئيس نادى دبى للصحافة، والتى قالت إنها منذ 10 سنوات، وفى نفس المنتدى والمكان، سألت الحضور سؤالًا حول ما إذا كانوا يحصلون على الأخبار من منصات التواصل الاجتماعى، فرفع عدد قليل للغاية أياديهم، فماذا لو سألت هذا التساؤل خلال هذا المنتدى، فإن- بالتأكيد- القاعة كلها سترفع يدها.

شارك فى الدورة الحالية للمنتدى أكثر من 3000 شخصية من أبرز الوجوه الإعلامية فى المنطقة والعالم، والوزراء ورؤساء مؤسسات الإعلام العربية والعالمية ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، إلى جانب نخبة من كبار الكُتَّاب والمفكرين وممثلى كبريات وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، ضمن التجمع السنوى الأكبر من نوعه فى المنطقة.

وضم المنتدى أكثر من 75 جلسة وبمشاركة 130 متحدثًا و160 مؤسسة إعلامية، واستهدف رسم مستقبل الإعلام العربى، من خلال عرض التجارب الملهمة وطرح الرؤى حول مستقبل الإعلام، وتبادل الخبرات والأفكار والتجارب التى تسهم فى استشراف مستقبل الإعلام العربى، وذلك عبر مجموعة كبيرة ومتنوعة من ورش العمل والجلسات النقاشية والفعاليات التى تركز على أحدث الاتجاهات الإعلامية، من أجل تقديم حلول مبتكرة لمواكبة المتغيرات العالمية.

جلسات المنتدى دارت جميعها حول المستقبل، وحول شكل غرف الأخبار سنة 2052، ومدى حضور الذكاء الاصطناعى فيها وفى المؤسسات الإعلامية عمومًا، هناك من تفاءل وهناك من تشاءم، فهذه التقنية صارت حقيقة تقلق وتخيف البعض ولا يفهمها البعض! لا سيما أن أحد المتحدثين تحدث عن الذكاء الاصطناعى الذى استطاع أن يكتب خمسة مقالات فى خمسة اتجاهات مختلفة، كانت جميعها أفضل من المقالات المنشورة فى الصحيفة التى يعمل بها.

هناك من فهم هذا التوجه، وهناك من يستعد، وهناك من لا ينتبه على الإطلاق لما يحدث حوله!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل الإعلام والذكاء الاصطناعي مستقبل الإعلام والذكاء الاصطناعي



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
  مصر اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني
  مصر اليوم - مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 00:03 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيقولا معوض بطل كليب تركي دويتو مع إيلين ييليز
  مصر اليوم - نيقولا معوض بطل كليب تركي دويتو مع إيلين ييليز

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 13:12 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

أوميغا 3 يساهم في إبطاء نمو سرطان البروستاتا لدى الرجال

GMT 00:28 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تارا عماد تكتشف سرًا يربطها بوالدتها

GMT 18:55 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المصري يبدأ توزع دعوات مباراة بطل سيشل

GMT 06:45 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاجرة بين مروان محسن ورضا عبد العال بسبب "الأهداف"

GMT 06:45 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الهلال" السعودي بين مطرقة "كورونا" وسندان "الديربي"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon