توقيت القاهرة المحلي 20:35:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بمناسبة «عودة أخطر دورى فى العالم»!

  مصر اليوم -

بمناسبة «عودة أخطر دورى فى العالم»

بقلم - عبد اللطيف المناوي

نتيجة سيئة للمنتخب المصرى لكرة القدم مع تونس، تتبعها نتائج كارثية للأندية المصرية فى بطولات إفريقيا، وتحديدًا الأهلى الذى خسر السوبر الإفريقى أمام فريق اتحاد العاصمة الجزائرى، يتزامن ذلك كله مع بداية موسم جديد للدورى المصرى، سماه البعض فى سخرية «أخطر دورى فى العالم»، إيذانًا بانفجار استوديوهات التحليلى التى يتحدث فيها نجوم الكرة القدامى والمعتزلين حديثًا ربما أكثر من وقت المباريات نفسه.

أقول كل هذا وأنا متأكد تمامًا من أن مباريات كرة القدم للفرق المصرية هى أحد أهم مصادر السعادة لهم، وكانت الانتصارات التى تحققها الفرق المصرية، سواء المنتخب القومى أو الفرق، سببًا فى إضفاء السعادة على البيوت المصرية، لمقاومة كل الظروف الصعبة.

الرياضة فى مصر عمومًا ليست فى أفضل حال، رغم تحقيق بعض النجاحات فى بعض الألعاب الفردية أو الجماعية، أقرأ فى هذه الأثناء فوز منتخب تنس الطاولة ببطولة إفريقيا، وأقرأ عن الفتاة الصغيرة هنا جودة التى فازت على كل بطلات القارة السمراء. أقرأ أيضًا عن منتخب كرة السلة وغيره، ولكنى أقرأ أيضًا عن مآس يعيشها البعض كل فى ألعابه، ما يدفعهم للهرب- للأسف.

هذه المآسى وغيرها قلصت دائرة السعادة لدى المصريين، وبدت جرعاتها شحيحة، فقد قرر أولئك القائمين على إدارة منظومة الرياضة بل وبعض اللاعبين ممن يرغبون فى الفوز السريع بجنسيات هنا أو هناك، أن ينكدوا على المصريين حياتهم، وأن يحرموهم من أى جرعات سعادة وأمل.

لا أعرف تحديدًا متى بدأت الرياضة فى أخذ هذا المكان فى عقول الناس وسعادتهم، ولا أعرف أيضًا متى قرر بعض المسؤولين عن الرياضة يتدخلون كل هذا التدخل سواء فى القرارات أو الاستراتيجيات المتحكمة فى الرياضة عمومًا، كما لا أعرف كيف يفكرون فى عملية إنقاذ الانهيار، كما لا أعرف من أين أتت معلومة أن إصلاح الخلل ووقف الانهيار يكون بتبديل الوجوه.

تلك حالة نراها فى الدورى العام مثلاً، حيث إنه ربما الدورى الوحيد على وجه هذا الكوكب الذى يبدأ بدون معرفة نهايته بسبب تأجيلات المباريات والارتباطات الدولية، مع أن تلك الارتباطات معروفة من قبل، ولكن لابد من مفاجأة وكأن الحياة لا تسير بغير تلك المفاجآت.

أحزن جدًا عندما أشاهد انضباط الدوريات الأجنبية، أحزن عندما أشاهد الانضباط الكبير للاعبين والجمهور والمدربين وكل أفراد المنظومة. أحزن لنا رغم أننى لا أدعى الخبرة أو الفهم فى هذا التخصص، وحدود اهتمامى بهذا الملف الرياضى تقف عند حدود الأمل فى المتعة التى أصبحت صعبة على المصريين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بمناسبة «عودة أخطر دورى فى العالم» بمناسبة «عودة أخطر دورى فى العالم»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
  مصر اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني
  مصر اليوم - مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 15:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
  مصر اليوم - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 13:12 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

أوميغا 3 يساهم في إبطاء نمو سرطان البروستاتا لدى الرجال

GMT 00:28 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تارا عماد تكتشف سرًا يربطها بوالدتها

GMT 18:55 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المصري يبدأ توزع دعوات مباراة بطل سيشل

GMT 06:45 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاجرة بين مروان محسن ورضا عبد العال بسبب "الأهداف"

GMT 06:45 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الهلال" السعودي بين مطرقة "كورونا" وسندان "الديربي"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon