توقيت القاهرة المحلي 00:09:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بمناسبة «عودة أخطر دورى فى العالم»!

  مصر اليوم -

بمناسبة «عودة أخطر دورى فى العالم»

بقلم - عبد اللطيف المناوي

نتيجة سيئة للمنتخب المصرى لكرة القدم مع تونس، تتبعها نتائج كارثية للأندية المصرية فى بطولات إفريقيا، وتحديدًا الأهلى الذى خسر السوبر الإفريقى أمام فريق اتحاد العاصمة الجزائرى، يتزامن ذلك كله مع بداية موسم جديد للدورى المصرى، سماه البعض فى سخرية «أخطر دورى فى العالم»، إيذانًا بانفجار استوديوهات التحليلى التى يتحدث فيها نجوم الكرة القدامى والمعتزلين حديثًا ربما أكثر من وقت المباريات نفسه.

أقول كل هذا وأنا متأكد تمامًا من أن مباريات كرة القدم للفرق المصرية هى أحد أهم مصادر السعادة لهم، وكانت الانتصارات التى تحققها الفرق المصرية، سواء المنتخب القومى أو الفرق، سببًا فى إضفاء السعادة على البيوت المصرية، لمقاومة كل الظروف الصعبة.

الرياضة فى مصر عمومًا ليست فى أفضل حال، رغم تحقيق بعض النجاحات فى بعض الألعاب الفردية أو الجماعية، أقرأ فى هذه الأثناء فوز منتخب تنس الطاولة ببطولة إفريقيا، وأقرأ عن الفتاة الصغيرة هنا جودة التى فازت على كل بطلات القارة السمراء. أقرأ أيضًا عن منتخب كرة السلة وغيره، ولكنى أقرأ أيضًا عن مآس يعيشها البعض كل فى ألعابه، ما يدفعهم للهرب- للأسف.

هذه المآسى وغيرها قلصت دائرة السعادة لدى المصريين، وبدت جرعاتها شحيحة، فقد قرر أولئك القائمين على إدارة منظومة الرياضة بل وبعض اللاعبين ممن يرغبون فى الفوز السريع بجنسيات هنا أو هناك، أن ينكدوا على المصريين حياتهم، وأن يحرموهم من أى جرعات سعادة وأمل.

لا أعرف تحديدًا متى بدأت الرياضة فى أخذ هذا المكان فى عقول الناس وسعادتهم، ولا أعرف أيضًا متى قرر بعض المسؤولين عن الرياضة يتدخلون كل هذا التدخل سواء فى القرارات أو الاستراتيجيات المتحكمة فى الرياضة عمومًا، كما لا أعرف كيف يفكرون فى عملية إنقاذ الانهيار، كما لا أعرف من أين أتت معلومة أن إصلاح الخلل ووقف الانهيار يكون بتبديل الوجوه.

تلك حالة نراها فى الدورى العام مثلاً، حيث إنه ربما الدورى الوحيد على وجه هذا الكوكب الذى يبدأ بدون معرفة نهايته بسبب تأجيلات المباريات والارتباطات الدولية، مع أن تلك الارتباطات معروفة من قبل، ولكن لابد من مفاجأة وكأن الحياة لا تسير بغير تلك المفاجآت.

أحزن جدًا عندما أشاهد انضباط الدوريات الأجنبية، أحزن عندما أشاهد الانضباط الكبير للاعبين والجمهور والمدربين وكل أفراد المنظومة. أحزن لنا رغم أننى لا أدعى الخبرة أو الفهم فى هذا التخصص، وحدود اهتمامى بهذا الملف الرياضى تقف عند حدود الأمل فى المتعة التى أصبحت صعبة على المصريين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بمناسبة «عودة أخطر دورى فى العالم» بمناسبة «عودة أخطر دورى فى العالم»



GMT 08:29 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

الإجابة عِلم

GMT 08:25 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

العرق الإخواني دساس!!

GMT 08:16 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

وزراء فى حضرة الشيخ

GMT 08:05 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

نجاة «نمرة 2 يكسب أحيانًا»!!

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:38 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي
  مصر اليوم - إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي

GMT 08:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري
  مصر اليوم - الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 23:07 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أحمد رزق يتعاقد على مسلسل «سيد الناس» رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد رزق يتعاقد على مسلسل «سيد الناس» رمضان 2025

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

دار Blancheur تعلن عن عرض مميز لأزياء المحجبات في لندن

GMT 10:03 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل الفاصوليا البيضاء

GMT 04:45 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الأمن المصري يكشف حقيقة اختطاف فتاة في منطقة "المعادي"

GMT 10:07 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة: تسجيل 106 إصابات جديدة بـ كورونا و12 وفاة

GMT 11:56 2020 الخميس ,13 آب / أغسطس

7 أشكال غريبة لرفوف الكتب تعرفي عليها

GMT 17:04 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مستشار الرئاسة التركية ياسين أقطاي يوجه رسالة إلى مصر

GMT 08:00 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سيات أتيكا 2020 في مصر رسميًا

GMT 03:29 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

داليا مصطفى تتعرَّض لعملية نصب وتُحذِّر الفنانين

GMT 08:30 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

تصميمات "الفيونكة" تزيّن مجوهرات العروس في 2019

GMT 17:44 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

بلاغ ضد هالة صدقي بسبب فيديو "حثالة المجتمع"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon