توقيت القاهرة المحلي 01:45:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أين العقل؟.. حتى في الاتهامات

  مصر اليوم -

أين العقل حتى في الاتهامات

بقلم - عبد اللطيف المناوي

مصر متهمة دائمًا فى قصة الحرب على غزة، ولكن الاتهامات تبدو بلا عقل ولا منطق.

منذ أشهر خرج مسؤول دينى إسرائيلى ليتهم مصر بأنها تساند حماس، وتغض الطرف عن تهريب الأسلحة للحركة، بل إن فى تلك الأثناء نشرت مواقع عالمية فيديوهات تؤكد أن مصر تحارب إلى جوار حماس فى معركة غزة، وذلك بإمدادها بمعدات وآليات!.

إذن هُنا مصر متهمة بمساندة حماس.

ولكن، منذ أيام خرج الرئيس الأمريكى، جو بايدن، ليتهم مصر بأنها تغلق معبر رفح فى كلمته منذ فترة، وهو ذات الاتهام الذى أطلقه ممثل إسرائيل أثناء مثول بلاده أمام محكمة العدل الدولية.

إذن هنا مصر متهمة بمساندة إسرائيل.

فهل هذا يُعقل يا أهل العقل والمنطق؟

هل مصر متهمة بمساندة حماس أم متهمة بمساندة إسرائيل؟

هل معقول أن مصر بما دفعته من تضحيات أبنائها فى سبيل القضية الفلسطينية ستغلق معبر رفح فى وجه المساعدات للأشقاء الفلسطينيين، ويأتى بايدن (بما يعانيه الرجل من نسيان وخلط) ليتهمها بذلك؟ والأخطر، هل المطلوب أن نصدق بايدن مثلًا؟

هل مطلوب أن نصدق الرئيس الأمريكى البالغ من العمر 81 عامًا، والذى قال منذ فترة إنه رأى الأطفال الإسرائيليين وهم يُذبحون، ثم عاد البيت الأبيض ليعتذر عن تلك التصريحات، مؤكدًا أنه وقع حينها تحت تأثير كلمات صديقه نتنياهو؟

هل مطلوب أن نصدق بايدن الذى نسى اسم رئيس الوزراء الأسترالى سكوت موريسون خلال مؤتمر صحفى مشترك فى سبتمبر عام 2021، لمناقشة اتفاقية مشتركة للدفاع، حيث أشار بايدن إلى سكوت بعبارة «هذا الرجل من أستراليا»؟

هل مطلوب أن نصدق الرئيس الأمريكى الذى خلط بين سويسرا والسويد خلال مشاركته فى قمة لحلف شمال الأطلسى فى مدريد عام 2022؟

هل مطلوب أن نصدق رجلًا كان يروى قصة عن اجتماعه مع قادة العالم فى مجموعة السبع، وأخطأ وقتها فى اسم رئيس فرنسا الحالى إيمانويل ماكرون، ليذكر بدلًا منه اسم الرئيس الأسبق فرانسوا ميتران، الذى تولى رئاسة فرنسا عام 1981 وتوفى عام 1996؟

وحسنًا جاء رد رئاسة الجمهورية المصرية سريعًا وحاسمًا بالتأكيد على أن مصر ومنذ اللحظة الأولى فتحت معبر رفح من جانبها بدون قيود أو شروط وقامت بحشد مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التى قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش، وأن مصر ضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى القطاع، إلا أن استمرار قصف الجانب الفلسطينى من المعبر من قبل إسرائيل، الذى تكرر أربع مرات، حال دون إدخال المساعدات.

أظن أن قليلًا من العقل والمنطق يفيد فى بعض الأحيان، خصوصًا ونحن نستمع إلى تلك الاتهامات!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين العقل حتى في الاتهامات أين العقل حتى في الاتهامات



GMT 02:27 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

سر القادة: ديغول وبيتان

GMT 03:21 2024 الأحد ,09 حزيران / يونيو

أن تكون رئيسًا للتحرير

GMT 03:19 2024 الأحد ,09 حزيران / يونيو

9 يونيو.. الاستثناء

GMT 02:50 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

لا يختلف طوفان السياسة عن طوفان الطبيعة

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

أسرق.. وبعدين أتصالح!!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
  مصر اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 21:37 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
  مصر اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 23:02 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
  مصر اليوم - هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 19:53 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

سقوط طائرة في كولومبيا ومقتل 7 من ركابها

GMT 17:57 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

شبح مورينيو يعود للظهور في مانشستر يونايتد

GMT 08:54 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

الأهلي يكشف أسباب أزمة المؤجلات

GMT 14:16 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

أداما تراوري يُبرز جدية ليونيل ميسي في التدريبات

GMT 09:59 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

طليق رانيا يوسف يوجّه رسالة لها بعد أزمة فستانها الفاضح

GMT 03:08 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد عبد الحفيظ يُعلن عن صفقات الأهلي الجديدة خلال أيام

GMT 04:18 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يُرزق بطفله الثالث ويكشف عن اسمه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon