توقيت القاهرة المحلي 23:46:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التخريب الكبير (٢-٢)

  مصر اليوم -

التخريب الكبير ٢٢

بقلم - عبد اللطيف المناوي

كما ذكرت، أمس، فإن الملاحظات الأساسية هي، بدون ترتيب أهمية، غياب التنسيق بين أجهزة الدولة المختلفة، ومحاولة إلقاء سبب أي خلل على أي طرف آخر، وغياب أي مظاهر للترحيب أو الارتياح من قِبَل العاملين بتلك الأجهزة، بل ملامح الغضب وقصر النفَس وحالة من التعالى المَلُول الساخط موجهة ضد كل مَن راودته نفسه وأتى إلى الأهرامات.

العديد من الاقتراحات والأفكار تم وضعها ونشرها ومناقشتها على مستويات متعددة، من أبسط المستويات إلى أرفعها، لكن المشكلة أنه لا تتم معالجة الوضع القائم. دائمًا يتم التأكيد على أهمية وضع حلول جذرية للمشاكل التي يعانى منها السائحون بمنطقة الأهرامات، التي تحظى «بإقبال سياحى يومى شديد»، على حد تعبير أحد التقارير الرسمية. من بين ما طُرح من مقترحات كان ضرورة تقنين أوضاع سائقى الدواب والخيّالة والجمّالة وتحديد مكان خاص بهم، وكذا توسعة المدخل الخاص بالدخول لمنطقة الأهرامات، بالإضافة إلى ضرورة توافر زى موحد لهم «يونيفورم» بسبب تعرض السائحين لمضايقات مستمرة منهم، أيضًا زيادة عدد منافذ بيع التذاكر عند مدخل الهرم، واستخدام وسائل إلكترونية تسهيلًا للأجانب في دفع تذاكر الدخول.

هذه الطلبات تُعتبر أولوية قصوى لحل المشاكل، التي يعانى منها السائحون أثناء زيارة منطقة الأهرامات ورفع كفاءة خدمات الزائرين بمنطقة أهرامات الجيزة.

كما قالت وزارة السياحة والآثار إنها وضعت تطوير منطقة أهرامات الجيزة وتحسين الخدمة المقدمة للزائرين على رأس أولوياتها خلال الفترة القادمة، وإن الانتهاء من تطوير هذه المنطقة أصبح أهم التحديات والشغل الشاغل خلال الفترة القادمة لكى تتناسب مع قيمة ومقومات الحضارة المصرية، وأيضًا لكى تسهم في جذب المزيد من السائحين، وتحقيق المردود السريع لمستهدف الدولة بالوصول إلى 30 مليون سائح سنويًّا.. كانت وزارة السياحة قد وعدت أن الفترة القليلة القادمة ستشهد القضاء على المشاكل والمعوقات، التي تواجه السائحين الزائرين لهذه المنطقة المهمة، التي مازالت هي الحلم الأكبر لملايين السائحين حول العالم، ولكن ما يمكننى قوله بنفس راضية إن هذا لم يحدث حتى الآن. هناك العديد من المسؤولين والكُتّاب، الذين يرون ضرورة زيادة العمل على رفع الوعى السياحى والأثرى لدى مختلف طوائف الشعب المصرى، والاهتمام بملف التدريب بالقطاع ورفع كفاءة العنصر البشرى، والاهتمام بتنفيذ المزيد من الحملات التوعوية للمواطنين على كيفية التعامل مع الزائرين. أتفق تمامًا مع ذلك، ولكن قبل كل هذا، لابد من وقف ذلك التخريب، الذي يستهدف صناعة السياحة، التي هي عمود رئيسى للخروج من الأزمة الاقتصادية والبناء لمستقبل التطور الاقتصادى لنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التخريب الكبير ٢٢ التخريب الكبير ٢٢



GMT 08:29 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

الإجابة عِلم

GMT 08:25 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

العرق الإخواني دساس!!

GMT 08:16 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

وزراء فى حضرة الشيخ

GMT 08:05 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

نجاة «نمرة 2 يكسب أحيانًا»!!

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
  مصر اليوم - دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 23:46 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

انتعاشة فنية لـ حنان مطاوع بـ 3 مسلسلات وفيلم
  مصر اليوم - انتعاشة فنية لـ حنان مطاوع بـ 3 مسلسلات وفيلم

GMT 10:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

فوائد لا تصدق لقشور جوز الصنوبر

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"حبيب نورمحمدوف" إنجازات رياضية استثنائية وإرث مثير للجدل

GMT 08:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

القصة الكاملة لمرض الإعلامية بسمة وهبة الغامض

GMT 07:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 19 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 09:50 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شقيقان بالإسكندرية يعانيان من مرض جلدى نادر

GMT 23:35 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

بورصة تونس تقفل التعاملات على تراجع

GMT 01:08 2020 الأحد ,19 تموز / يوليو

طريقة عمل الشكشوكة التونسية

GMT 22:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

أستون فيلا ينهار في ١١٤ ثانية أمام تشيلسي

GMT 23:30 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

السودان تسجل 215 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon