توقيت القاهرة المحلي 18:22:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خمسة صقور وإصلاحى

  مصر اليوم -

خمسة صقور وإصلاحى

بقلم - عبد اللطيف المناوي

سرعان ما حاول النظام الإيرانى احتواء أزمة تحطم طائرة الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى ومرافقيه خلال رحلة عودتهم من إقليم أذربيجان الشرقية، في 19 مايو الماضى، بدا كأن أزمة كبيرة قد ضربت النظام. حاول النظام «لملمة» الموقف سريعا، فوضع الدستور في مقدمة المشهد وأكد أن عصب النظام وقوته الرئيسية هو المرشد الأعلى للثورة، آية الله على خامنئى، الذي خرج ليؤكد أن «شؤون الدولة لن تتأثر». تم تعيين النائب الأول للرئيس الإيرانى، محمد مخبر، رئيسًا مؤقتًا لمدة 50 يومًا؛ وبدأ الإعداد لانتخابات رئاسية مبكرة، تجرى الجمعة المقبل 28 يونيو، في ذكرى الأربعين لوفاة رئيسى ومرافقيه، وفى وقت أقل من الأيام الخمسين الممنوحة دستوريًا. «تحت السيطرة» هي الرسالة التي صدرها حكام ايران أو مرشدها إلى العالم.

من البداية، تم حسم أن الرئيس المنتخب الجديد سيتولى مهمة الرئاسة لمدة رئاسية كاملة، أي أربع سنوات كاملة، وليس عامًا واحدًا، وهى الفترة المتبقية من حكم الرئيس رئيسى. ومن ثم سيتغير تاريخ السنوات الفردية للانتخابات الرئاسية الإيرانية، وهى الانتخابات التاسعة، لأول مرة منذ اندلاع الثورة في ايران.

تم فتح باب الترشح لمنصب الرئيس في 30 مايو، وتقدم 80 من المرشحين. بدأ مجلس صيانة الدستور دراسة أهليتهم للترشح، وأعلن المجلس استبعاد 74، بينهم 4 سيدات، لعدم أهليتهم، كما يرى، ووافق على ستة فقط من المرشحين، يتم اختيار الرئيس القادم من بينهم.

على رأس من استبعدتهم لجنة صيانة الدستور عدد من الأسماء اللامعة، وأيضًا عدد ممن اعتاد استبعاده في المرات السابقة. من بين هؤلاء الرئيس الأسبق محمود أحمدى نجاد الذي كان رفض ترشحه أمرًا متوقعًا مثلما حدث ثلاث مرات من قبل. ورغم عدم إعلان لسباب الاستبعاد للمستبعدين إلا انه بالنسبة لأحمدى نجاد فإن مطالبته بتقييد صلاحية المرشد الأعلى للثورة الإسلامية كانت كافية دائمًا لاستبعاده. أما رئيس البرلمان السابق، على لاريجانى، المستبعد للمرة الثانية، على الرغم من قربه من المرشد الأعلى وعمله مستشارًا حاليًا له، إلا أن سفر ابنته وزوجها إلى أمريكا وعملهما هناك يبدو سببًا مرجحا لاستبعاده.

التغيير المهم الملموس في هذه المرة هو الموافقة على مشاركة مرشح إصلاحى عكس المرات السابقة، حيث خلت قوائم المرشحين من أي عنصر من الإصلاحيين. كانت الموافقة على المرشح الإصلاحى مسعود بزشكيان، الذي رفض المجلس أهليته لخوض الانتخابات التشريعية الأخيرة، مفاجأة.. وإن كان تفسير ذلك أنها محاولة لتشجيع التيار الإصلاحى على المشاركة في التصويت في الانتخابات بعد أن هددوا بمقاطعة العملية الانتخابية إن لم يكن لهم تمثيل في قائمة المرشحين للرئاسة. وكان الناطق باسم جبهة الإصلاحيين، جواد إمام، صرح بذلك بوضوح «الإصلاحيون سيشاركون في الانتخابات إذا كان لديهم مرشح، وإلا فيجب عدم توقع مشاركتهم».

ولكنه الإصلاحى الوحيد بين خمسة من الصقور، كما سيبدو.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خمسة صقور وإصلاحى خمسة صقور وإصلاحى



GMT 12:21 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

التشكيل المنتظر امتحان حسان الأول

GMT 09:37 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

تفّوق إسرائيل التقني منذ 1967

GMT 09:34 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

قد يرن «البيجر» ولا يُجيب

GMT 09:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 09:28 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

معضلة الحل في السودان!

GMT 09:25 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

الكشف عن مقبرة مطربي الإله آمون

GMT 09:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

مذاق الأيام المتبقية من عُمر السباق

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
  مصر اليوم - دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:57 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يكشف سبب تصميمه على كتابة أغانيه
  مصر اليوم - تامر حسني يكشف سبب تصميمه على كتابة أغانيه

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

دار Blancheur تعلن عن عرض مميز لأزياء المحجبات في لندن

GMT 10:03 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل الفاصوليا البيضاء

GMT 04:45 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الأمن المصري يكشف حقيقة اختطاف فتاة في منطقة "المعادي"

GMT 10:07 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة: تسجيل 106 إصابات جديدة بـ كورونا و12 وفاة

GMT 11:56 2020 الخميس ,13 آب / أغسطس

7 أشكال غريبة لرفوف الكتب تعرفي عليها

GMT 17:04 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مستشار الرئاسة التركية ياسين أقطاي يوجه رسالة إلى مصر

GMT 08:00 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سيات أتيكا 2020 في مصر رسميًا

GMT 03:29 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

داليا مصطفى تتعرَّض لعملية نصب وتُحذِّر الفنانين

GMT 08:30 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

تصميمات "الفيونكة" تزيّن مجوهرات العروس في 2019

GMT 17:44 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

بلاغ ضد هالة صدقي بسبب فيديو "حثالة المجتمع"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon