توقيت القاهرة المحلي 08:39:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خمسة صقور وإصلاحى

  مصر اليوم -

خمسة صقور وإصلاحى

بقلم - عبد اللطيف المناوي

سرعان ما حاول النظام الإيرانى احتواء أزمة تحطم طائرة الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى ومرافقيه خلال رحلة عودتهم من إقليم أذربيجان الشرقية، في 19 مايو الماضى، بدا كأن أزمة كبيرة قد ضربت النظام. حاول النظام «لملمة» الموقف سريعا، فوضع الدستور في مقدمة المشهد وأكد أن عصب النظام وقوته الرئيسية هو المرشد الأعلى للثورة، آية الله على خامنئى، الذي خرج ليؤكد أن «شؤون الدولة لن تتأثر». تم تعيين النائب الأول للرئيس الإيرانى، محمد مخبر، رئيسًا مؤقتًا لمدة 50 يومًا؛ وبدأ الإعداد لانتخابات رئاسية مبكرة، تجرى الجمعة المقبل 28 يونيو، في ذكرى الأربعين لوفاة رئيسى ومرافقيه، وفى وقت أقل من الأيام الخمسين الممنوحة دستوريًا. «تحت السيطرة» هي الرسالة التي صدرها حكام ايران أو مرشدها إلى العالم.

من البداية، تم حسم أن الرئيس المنتخب الجديد سيتولى مهمة الرئاسة لمدة رئاسية كاملة، أي أربع سنوات كاملة، وليس عامًا واحدًا، وهى الفترة المتبقية من حكم الرئيس رئيسى. ومن ثم سيتغير تاريخ السنوات الفردية للانتخابات الرئاسية الإيرانية، وهى الانتخابات التاسعة، لأول مرة منذ اندلاع الثورة في ايران.

تم فتح باب الترشح لمنصب الرئيس في 30 مايو، وتقدم 80 من المرشحين. بدأ مجلس صيانة الدستور دراسة أهليتهم للترشح، وأعلن المجلس استبعاد 74، بينهم 4 سيدات، لعدم أهليتهم، كما يرى، ووافق على ستة فقط من المرشحين، يتم اختيار الرئيس القادم من بينهم.

على رأس من استبعدتهم لجنة صيانة الدستور عدد من الأسماء اللامعة، وأيضًا عدد ممن اعتاد استبعاده في المرات السابقة. من بين هؤلاء الرئيس الأسبق محمود أحمدى نجاد الذي كان رفض ترشحه أمرًا متوقعًا مثلما حدث ثلاث مرات من قبل. ورغم عدم إعلان لسباب الاستبعاد للمستبعدين إلا انه بالنسبة لأحمدى نجاد فإن مطالبته بتقييد صلاحية المرشد الأعلى للثورة الإسلامية كانت كافية دائمًا لاستبعاده. أما رئيس البرلمان السابق، على لاريجانى، المستبعد للمرة الثانية، على الرغم من قربه من المرشد الأعلى وعمله مستشارًا حاليًا له، إلا أن سفر ابنته وزوجها إلى أمريكا وعملهما هناك يبدو سببًا مرجحا لاستبعاده.

التغيير المهم الملموس في هذه المرة هو الموافقة على مشاركة مرشح إصلاحى عكس المرات السابقة، حيث خلت قوائم المرشحين من أي عنصر من الإصلاحيين. كانت الموافقة على المرشح الإصلاحى مسعود بزشكيان، الذي رفض المجلس أهليته لخوض الانتخابات التشريعية الأخيرة، مفاجأة.. وإن كان تفسير ذلك أنها محاولة لتشجيع التيار الإصلاحى على المشاركة في التصويت في الانتخابات بعد أن هددوا بمقاطعة العملية الانتخابية إن لم يكن لهم تمثيل في قائمة المرشحين للرئاسة. وكان الناطق باسم جبهة الإصلاحيين، جواد إمام، صرح بذلك بوضوح «الإصلاحيون سيشاركون في الانتخابات إذا كان لديهم مرشح، وإلا فيجب عدم توقع مشاركتهم».

ولكنه الإصلاحى الوحيد بين خمسة من الصقور، كما سيبدو.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خمسة صقور وإصلاحى خمسة صقور وإصلاحى



GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«أرامكو» وتحوّل الطاقة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا: المحافظون يسجلون هدفاً رابعاً ضد «العمال»

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 05:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
  مصر اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon