توقيت القاهرة المحلي 02:34:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

موقف ثابت لا حاجة لاختباره

  مصر اليوم -

موقف ثابت لا حاجة لاختباره

بقلم - عبد اللطيف المناوي

فى إطار التصرفات الإسرائيلية التى أشعلت المنطقة وأجزاء كثيرة من العالم، أتى تهديدها واستعدادها لبدء العملية العسكرية فى مدينة رفح جنوبى قطاع غزة والمدينة القريبة من الحدود الفلسطينية المصرية ليزيد الأمور تعقيدًا ويهدد بخطر توسيع رقعة الحرب لتضم أطرافا عديدة قد تؤدى إلى حرب شاملة فى المنطقة واستعدادها لهجوم برى، وهى النقطة الأخيرة التى لجأ إليها الفلسطينيون هربًا من صواريخ الاحتلال على غزة.

تهديدات إسرائيل بتنفيذ عملية الهجوم البرى على مدينة رفح قوبلت برد مصرى حازم بشأن أى محاولات للمساس بالحدود المصرية ومحور صلاح الدين، المعروف بمحور «فيلادلفيا»، والموجود على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة.

وكانت مصر أعلنت أن أى محاولات أو مساعٍ لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستبوء بالفشل، وأن الحل الوحيد للأوضاع الراهنة يتمثل فى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

تهديدات الهجوم البرى على رفح جاءت بعد أيام من إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نيته نقل موقع معبر رفح ليكون قريبًا من معبر كرم أبوسالم، واستعادة دولة الاحتلال السيطرة الأمنية عليه، بحسب وسائل إعلام عبرية.

وهو الأمر الذى نفت مصر حدوث أى مباحثات حوله بين مصر والولايات المتحدة وإسرائيل. واعتبرت مصر أن أى محاولات لإسرائيل بالتحرك ناحية محور صلاح الدين، ستؤدى إلى تهديد خطير وجدى للعلاقات المصرية الإسرائيلية.

وزير الخارجية سامح شكرى أكد التزام بلاده باتفاقية السلام مع إسرائيل، مشددًا على أن القاهرة ظلت تتعامل بفاعلية مع هذه الاتفاقية.

وأضاف أن اتفاقية السلام بين البلدين كانت سارية على مدار الأربعين عاما السابقة «وسوف نستمر فى هذا الأمر، فى هذه الحقبة، وأى تعليقات نطق بها بعض الأفراد بشأن هذا الأمر، ربما تكون قد شوهت».

وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية، خلال الأيام الماضية، قد نقلت عن مسؤولين مصريين تحذيرهم من أن القاهرة ستتخذ كل الإجراءات التى تحمى مصالحها، حال تحركت إسرائيل عسكريًا فى مدينة رفح الفلسطينية الواقعة على حدود القطاع الجنوبية مع مصر، أو إذا ما اضطر فلسطينيون إلى عبور الحدود نحو شبه جزيرة سيناء. مصر عبرت عن موقف قوى بالتأكيد أن لدى مصر جبهة موحدة، وحزمة كبيرة من التحركات والإجراءات، كما لدى القاهرة من الوسائل ما يُمكنها من الدفاع عن أمنها.

الأكيد أن مصر لن تقبل بالمساس بأراضيها أو تصفية القضية الفلسطينية، والأكيد أيضا أن مصر تلعب أدوارًا فى ملف الوساطة لا يمكن الاستغناء عنها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقف ثابت لا حاجة لاختباره موقف ثابت لا حاجة لاختباره



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
  مصر اليوم - دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 23:46 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

انتعاشة فنية لـ حنان مطاوع بـ 3 مسلسلات وفيلم
  مصر اليوم - انتعاشة فنية لـ حنان مطاوع بـ 3 مسلسلات وفيلم

GMT 10:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

فوائد لا تصدق لقشور جوز الصنوبر

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"حبيب نورمحمدوف" إنجازات رياضية استثنائية وإرث مثير للجدل

GMT 08:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

القصة الكاملة لمرض الإعلامية بسمة وهبة الغامض

GMT 07:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 19 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 09:50 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شقيقان بالإسكندرية يعانيان من مرض جلدى نادر

GMT 23:35 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

بورصة تونس تقفل التعاملات على تراجع

GMT 01:08 2020 الأحد ,19 تموز / يوليو

طريقة عمل الشكشوكة التونسية

GMT 22:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

أستون فيلا ينهار في ١١٤ ثانية أمام تشيلسي

GMT 23:30 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

السودان تسجل 215 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon