توقيت القاهرة المحلي 12:44:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

موقف ثابت لا حاجة لاختباره

  مصر اليوم -

موقف ثابت لا حاجة لاختباره

بقلم - عبد اللطيف المناوي

فى إطار التصرفات الإسرائيلية التى أشعلت المنطقة وأجزاء كثيرة من العالم، أتى تهديدها واستعدادها لبدء العملية العسكرية فى مدينة رفح جنوبى قطاع غزة والمدينة القريبة من الحدود الفلسطينية المصرية ليزيد الأمور تعقيدًا ويهدد بخطر توسيع رقعة الحرب لتضم أطرافا عديدة قد تؤدى إلى حرب شاملة فى المنطقة واستعدادها لهجوم برى، وهى النقطة الأخيرة التى لجأ إليها الفلسطينيون هربًا من صواريخ الاحتلال على غزة.

تهديدات إسرائيل بتنفيذ عملية الهجوم البرى على مدينة رفح قوبلت برد مصرى حازم بشأن أى محاولات للمساس بالحدود المصرية ومحور صلاح الدين، المعروف بمحور «فيلادلفيا»، والموجود على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة.

وكانت مصر أعلنت أن أى محاولات أو مساعٍ لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستبوء بالفشل، وأن الحل الوحيد للأوضاع الراهنة يتمثل فى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

تهديدات الهجوم البرى على رفح جاءت بعد أيام من إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نيته نقل موقع معبر رفح ليكون قريبًا من معبر كرم أبوسالم، واستعادة دولة الاحتلال السيطرة الأمنية عليه، بحسب وسائل إعلام عبرية.

وهو الأمر الذى نفت مصر حدوث أى مباحثات حوله بين مصر والولايات المتحدة وإسرائيل. واعتبرت مصر أن أى محاولات لإسرائيل بالتحرك ناحية محور صلاح الدين، ستؤدى إلى تهديد خطير وجدى للعلاقات المصرية الإسرائيلية.

وزير الخارجية سامح شكرى أكد التزام بلاده باتفاقية السلام مع إسرائيل، مشددًا على أن القاهرة ظلت تتعامل بفاعلية مع هذه الاتفاقية.

وأضاف أن اتفاقية السلام بين البلدين كانت سارية على مدار الأربعين عاما السابقة «وسوف نستمر فى هذا الأمر، فى هذه الحقبة، وأى تعليقات نطق بها بعض الأفراد بشأن هذا الأمر، ربما تكون قد شوهت».

وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية، خلال الأيام الماضية، قد نقلت عن مسؤولين مصريين تحذيرهم من أن القاهرة ستتخذ كل الإجراءات التى تحمى مصالحها، حال تحركت إسرائيل عسكريًا فى مدينة رفح الفلسطينية الواقعة على حدود القطاع الجنوبية مع مصر، أو إذا ما اضطر فلسطينيون إلى عبور الحدود نحو شبه جزيرة سيناء. مصر عبرت عن موقف قوى بالتأكيد أن لدى مصر جبهة موحدة، وحزمة كبيرة من التحركات والإجراءات، كما لدى القاهرة من الوسائل ما يُمكنها من الدفاع عن أمنها.

الأكيد أن مصر لن تقبل بالمساس بأراضيها أو تصفية القضية الفلسطينية، والأكيد أيضا أن مصر تلعب أدوارًا فى ملف الوساطة لا يمكن الاستغناء عنها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقف ثابت لا حاجة لاختباره موقف ثابت لا حاجة لاختباره



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
  مصر اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon