توقيت القاهرة المحلي 20:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضد «الإظلام» و«الإغلاق»

  مصر اليوم -

ضد «الإظلام» و«الإغلاق»

بقلم:عبد اللطيف المناوي

  ما زلت أؤكد الرأى الرافض لفكرة «إظلام» القاهرة والمدن الكبرى. وما زلت أيضًا رافضًا قرار الإغلاق المبكر بدون تمييز لمولات القاهرة ومطاعمها ومناطق الترفيه فيها. ومن قبل تحفظت على القرارات أو القانون المنظم للتصوير فى شوارع مصر.

وهو القانون الذى يبدو ظاهره سماحًا بالتصوير، ولكن جوهره التقييد والمنع. وأؤكد وجهة النظر التى ترى فى هذه الإجراءات والقرارات معوقات حقيقية تصل إلى حد الطعنات فى أى استراتيجية جدية لزيادة السياحة إلى مصر. وكما نعلم فإن السياحة والاستثمار الأجنبى المباشر والإنتاج للتصدير هى معًا المخرج الوحيد لنا كدولة بحكومتها وشعبها.

وكما نعلم أيضًا فإن العناصر الثلاثة تعانى أشد المعاناة، ومازلنا نحاول دفعها للأمام ولكن تظل السلوكيات على الأرض بعيدة عما نستهدفه. والمعوقات والمشكلات فى كلٍّ من هذه كثيرة وعديدة وتحتاج الكثير من الكلام الجاد، ولعل وقته يأتى سريعًا.

ولا يقف الأمر عند حدود إصدار قرارات غير متفق عليها، وتبدو فيها حالة «الوصاية» على الشعب، لكن يتخطى أمر إصدار القرارات إلى أسلوب تنفيذها الذى يمكن وصفه بصفات عديدة، سأكتفى منها بأنه تنفيذ يفتقد المنطق ويتسم بـ«الجور»، دون النظر إلى الأبعاد المختلفة آو آثار التنفيذ.

وسأكتفى هنا بذكر نموذج واحد يتعلق بضوابط التصوير وهو شكوى نشرها مصور محترف فيما يبدو اسمه عمر جبال على وسائل التواصل الاجتماعى حول تجربته بعد تنفيذ قانون التصوير فى الأماكن العامة. حكايته باختصار وتصرف وبأسلوبه كما يلى:

«.. كنت فى مصر الجديدة واقف قدام كنيسة مشهورة وطلعت الموبايل صورتها.. وجدت أمين شرطة بيجرى ورا العربية فهمت إنه عشان الصورة، رجعت له..

قال لى (إنت بتصور الخدمة ليه؟ هات الموبايل) أجبته (بصور الكنيسة أنا مصور شوف الصورة) أتى ظابط.. فتحت له الإنستجرام (أنا مصور أصور أماكن كتير فى مصر وبرا مصر). قال لى (التصوير هنا ممنوع) أجبته (أنا سمعت فى قرار بقى مسموح) قالى (لا ده كلام بس.. مينفعش تصور خدمة واقفة).. قلت للظابط (أنا باصور برا فى أى مكان) قالى (بيسيبوك تصور عادى؟) قلت له (ولا عمر حد سألنى)، طلب امسح الصورة، مسحتها ومشيت».

أعيدوا النظر والدراسة، وأشركونا فيما تقررون لنا. وبالمرة أبلغونا هل ستعيدون العمل بالتوقيت الصيفى؟ وفسروا لنا لماذا ألغيتموه؟! ولماذا ستعيدونه؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضد «الإظلام» و«الإغلاق» ضد «الإظلام» و«الإغلاق»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
  مصر اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني
  مصر اليوم - مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 15:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
  مصر اليوم - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 13:12 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

أوميغا 3 يساهم في إبطاء نمو سرطان البروستاتا لدى الرجال

GMT 00:28 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تارا عماد تكتشف سرًا يربطها بوالدتها

GMT 18:55 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المصري يبدأ توزع دعوات مباراة بطل سيشل

GMT 06:45 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاجرة بين مروان محسن ورضا عبد العال بسبب "الأهداف"

GMT 06:45 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الهلال" السعودي بين مطرقة "كورونا" وسندان "الديربي"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon