توقيت القاهرة المحلي 22:53:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضد «الإظلام» و«الإغلاق»

  مصر اليوم -

ضد «الإظلام» و«الإغلاق»

بقلم:عبد اللطيف المناوي

  ما زلت أؤكد الرأى الرافض لفكرة «إظلام» القاهرة والمدن الكبرى. وما زلت أيضًا رافضًا قرار الإغلاق المبكر بدون تمييز لمولات القاهرة ومطاعمها ومناطق الترفيه فيها. ومن قبل تحفظت على القرارات أو القانون المنظم للتصوير فى شوارع مصر.

وهو القانون الذى يبدو ظاهره سماحًا بالتصوير، ولكن جوهره التقييد والمنع. وأؤكد وجهة النظر التى ترى فى هذه الإجراءات والقرارات معوقات حقيقية تصل إلى حد الطعنات فى أى استراتيجية جدية لزيادة السياحة إلى مصر. وكما نعلم فإن السياحة والاستثمار الأجنبى المباشر والإنتاج للتصدير هى معًا المخرج الوحيد لنا كدولة بحكومتها وشعبها.

وكما نعلم أيضًا فإن العناصر الثلاثة تعانى أشد المعاناة، ومازلنا نحاول دفعها للأمام ولكن تظل السلوكيات على الأرض بعيدة عما نستهدفه. والمعوقات والمشكلات فى كلٍّ من هذه كثيرة وعديدة وتحتاج الكثير من الكلام الجاد، ولعل وقته يأتى سريعًا.

ولا يقف الأمر عند حدود إصدار قرارات غير متفق عليها، وتبدو فيها حالة «الوصاية» على الشعب، لكن يتخطى أمر إصدار القرارات إلى أسلوب تنفيذها الذى يمكن وصفه بصفات عديدة، سأكتفى منها بأنه تنفيذ يفتقد المنطق ويتسم بـ«الجور»، دون النظر إلى الأبعاد المختلفة آو آثار التنفيذ.

وسأكتفى هنا بذكر نموذج واحد يتعلق بضوابط التصوير وهو شكوى نشرها مصور محترف فيما يبدو اسمه عمر جبال على وسائل التواصل الاجتماعى حول تجربته بعد تنفيذ قانون التصوير فى الأماكن العامة. حكايته باختصار وتصرف وبأسلوبه كما يلى:

«.. كنت فى مصر الجديدة واقف قدام كنيسة مشهورة وطلعت الموبايل صورتها.. وجدت أمين شرطة بيجرى ورا العربية فهمت إنه عشان الصورة، رجعت له..

قال لى (إنت بتصور الخدمة ليه؟ هات الموبايل) أجبته (بصور الكنيسة أنا مصور شوف الصورة) أتى ظابط.. فتحت له الإنستجرام (أنا مصور أصور أماكن كتير فى مصر وبرا مصر). قال لى (التصوير هنا ممنوع) أجبته (أنا سمعت فى قرار بقى مسموح) قالى (لا ده كلام بس.. مينفعش تصور خدمة واقفة).. قلت للظابط (أنا باصور برا فى أى مكان) قالى (بيسيبوك تصور عادى؟) قلت له (ولا عمر حد سألنى)، طلب امسح الصورة، مسحتها ومشيت».

أعيدوا النظر والدراسة، وأشركونا فيما تقررون لنا. وبالمرة أبلغونا هل ستعيدون العمل بالتوقيت الصيفى؟ وفسروا لنا لماذا ألغيتموه؟! ولماذا ستعيدونه؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضد «الإظلام» و«الإغلاق» ضد «الإظلام» و«الإغلاق»



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 21:23 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

السيسي يستقبل البرهان ويؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار
  مصر اليوم - السيسي يستقبل البرهان ويؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
  مصر اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 21:27 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح خارج سباق المنافسة على جائزة أفضل لاعب أفريقي

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 06:22 2024 الجمعة ,09 آب / أغسطس

عمرو أديب يحذر من فيلم سبايدر مان الجديد

GMT 11:18 2019 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

اهمية تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى مصر

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:36 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

برشلونة يقسو على إشبيلية وميسي يُسجِّل في الوقت الضائع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon