توقيت القاهرة المحلي 06:10:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فى حب القاهرة

  مصر اليوم -

فى حب القاهرة

بقلم - عبد اللطيف المناوي

التقيت بـ«ريتشارد كويست»، أثناء زيارته لمصر منذ حوالى شهرين، ويُعد «كويست» أهم مراسل دولى للأعمال والاقتصاد فى شبكة «CNN»، مقدم برنامج «Quest Means Business» المتخصص فى شرح كيفية كسب الأموال وإنفاقها، أيضًا يُعد هذا المراسل أشهر وجوه شبكة «CNN» الأمريكية قاطبة، وقد كان يزور مصر بدعوة من أحمد عيسى، وزير السياحة المصرى.

بدا «ريتشارد» ليلتها مبهورًا بالقاهرة، متحدثًا بشغف عن تطلعه لزيارة المتحف الكبير فى اليوم التالى، ثم رحلته إلى الأقصر وأسوان.

تذكرت هذا اللقاء عندما قرأت ما نشره على موقع «CNN» حول زيارته تلك، وهو ما يستحق أن نسميه قصيدة حب فى القاهرة «عاصمة العواصم» كما أطلق عليها هو.

سعدت كثيرًا عندما وجدت كيف استطاع «كويست» أن يضع يده على مكامن الجمال فى القاهرة، وأن يرى بعينه ما لم ترَه عيون أخرى ربما تعيش فيها وتتنفس هواءها.

يقول «كويست»، فى مقدمة تقريره الذى نشره تحت عنوان: «عاصمة العواصم تتطور فى ظل أسرارها القديمة»: «هناك مدن، وهناك عواصم، ثم هناك القاهرة»، وقد أعجبنى بشدة هذا التعبير والوصف الذى يعطى مكانة كبرى مستحقة لعاصمتنا الجميلة.

يُكمل «كويست»- الذى قدم عددًا من البرامج فى الهند وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية- وصفه للقاهرة بأنها المدينة الفوضوية الساحرة الرائعة الملهمة، موطن لطاقة خاصة بها وحدها، ولجاذبية أكثر من أى مكان آخر على هذا الكوكب.

يصف سوق «خان الخليلى»، التى تقع فى قلب القاهرة، بأنها المكان المثالى لبدء أى رحلة عبر العاصمة المصرية، المكان الذى يمكن فيه للزائرين المنبهرين أن يساوموا على قطع الحلى المقلدة بعبقرية، أن ينهوا زيارتهم ويستعدوا لليوم التالى بالتهام طبق من «الأرز مع اللبن» المغطى بالمكسرات والفواكه والكريمة.

يستمر الرجل ذو التاريخ الإعلامى الكبير فى رصد ما رآه أثناء زيارته، حيث «المتحف المصرى الكبير»، الذى قال إنه كجوهرة تتلألأ على هضبة الجيزة، وفى خلفيتها الأهرامات الثلاثة التى شيدها المصريون القدماء، حيث اقترب موعد افتتاحه بعد مرور حوالى 21 عامًا على وضع حجر الأساس له.

يرى «كويست» أن مسألة انتظار افتتاح المتحف تستحق العناء بالفعل، وتستحق انتظار كل هذه المدة، ولكن بطبيعة الحال، يدين هذا المتحف السحرى بوجوده إلى ماضى مصر القديم المذهل. أما زيارته للأهرامات فكانت الأكثر دهشة، خصوصًا عندما وقف أمامها متعجبًا من هذا البناء العجيب الذى مازال يخفى أسراره.

لا أعلم على وجه الدقة ما إن كان أحدهم قد ترجم له رائعة سيد حجاب «هنا القاهرة» أم لا، إلا أن ما قاله الصحفى الإنجليزى يؤكد أنه ليس فقط اطّلع على القصيدة المحببة لنا، بل إنه كتب قصيدة عصرية مشابهة فى حب القاهرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى حب القاهرة فى حب القاهرة



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon