توقيت القاهرة المحلي 08:38:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليبيا لنا وليست لكم

  مصر اليوم -

ليبيا لنا وليست لكم

بقلم - ماجدة حسنين

 هذه العبارة قالها رئيس وزراء إيطاليا لرئيس وزراء فرنسا (ليبيا لنا وليست لكم) ـ ماذا تعني؟ ما أدلل عليه بعيدا عن الدهاليز السياسية أن هناك اشتباكا سياسيا بين الدولتين ـ إيطاليا وفرنسا حول ليبيا، والثابت أن هناك قواعد عسكرية وجنودا إيطاليين يتناوبون، ويقيمون الاحتفالات فى أعياد الميلاد فى رأس السنة ـ كما أن هناك جزرا فى غرب ليبيا تحولت إلى محمية إيطالية ـ هكذا تدور الأمور فى خلد إيطاليا، والغيرة السياسية تعد أيضا سببا ضالعا فى اشتباك الدولتين ـ فقد نجحت فرنسا فى إجماع جميع الأطراف ولم تعقد مع أى طرف بعينه ـ بل تواصلت مع جميع الأطراف ـ ثم إن إيطاليا لا تريد انتخابات رئاسية حاليا خوفا من أن تفقد الشخصيات الموالية لانها لا تضمن من يحل محلهم ـ لذا أرادت هذا الوضع مع تعاونها مع فايز السراج لدرجة أنها توفر له كل سبل الحماية الدائمة وهناك بعض التكهنات تشير إلى أن المغزى من زيارة وزيرة الدفاع الإيطالية ـ أنها تريد أن تستجلب ميليشيات أقوى من الحاليين، ويسوقنى الحديث عن ازدياد التكالب الإيطالى نحو ليبيا هو أن مجلس الشيوخ الإيطالى وافق على تزويد ليبيا بنحو 14 زورقا ـ والأغرب من ذلك أن تسليح ليبيا كان مرفوضا بالأمس، إذن ولماذا الآن؟

هل إيطاليا تندد بتدخلات عسكرية ولو أننى أستبعد ذلك ـ على ذلك إذا كانت ترفض الانتخابات الرئاسية كما أوضحت مسبقا وأيضا التشريعية، ولو أنها قبلتها على استحياء ولكن العبارة السابقة بقول رئيس وزراء إيطاليا لفرنسا ـ ليبيا لنا وليست لكم ـ هذه تثير المخاوف ــ هذه الصراعات هل هو صراع على النفط ـ أم خوف على الحدود ـ أم المهاجرين. وأقول أيها الليبيون اتحدوا ـ اجعلوا ليبيا فى عقولكم وقلوبكم فلن يخاف عليها إلا انتم لا تثقوا فى الغرب لأنه لا يريد إلا مصالحه فقط، لذا أقول أيضا جنبوا خلافاتكم من أجل ليبيا امنحوها الحب تهب لكم الحياة.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن الاهرام القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا لنا وليست لكم ليبيا لنا وليست لكم



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:59 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب
  مصر اليوم - نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 00:24 2023 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يهدد بتصعيد أزمة الشحات والشيبي للفيفا

GMT 06:06 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

شاومي تعلن عن حدث في نيويورك بداية الشهر القادم

GMT 23:00 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاعِرة سندس القيسي تُصدِر كتابها الشعري الثاني

GMT 03:05 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار الخضراوات في الأسواق المصرية الجمعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon