توقيت القاهرة المحلي 11:11:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بصمات الموساد فى هجوم الأحواز

  مصر اليوم -

بصمات الموساد فى هجوم الأحواز

بقلم - أشرف أبو الهول

من وجهة نظرى فإن جهاز الموساد الإسرائيلى هو العقل المدبر للهجوم الذى استهدف عرضا عسكريا فى منطقة الأحواز، جنوب غرب إيران يوم السبت الماضى وأسفر عن سقوط 29 قتيلا و70 جريحا وفقا للإحصائيات الإيرانية لأنه وببساطة شديدة لايوجد تنظيم مسلح فى المنطقة بما فيها داعش يمتلك القدرة أو الجراءة لتنفيذ هجوم بهذا الحجم والأسلوب داخل إيران التى يديرها الملالى بالحديد والنار، ويخضع الجميع فيها لإجراءات أمنية مشددة، خاصة خلال الأحداث الكبرى كالعرض العسكرى فى ذكرى الحرب مع العراق الذى استهدفه الهجوم. وطبقا للتحقيقات الإيرانية فإن منفذى هجوم الأحواز ارتدوا ملابس عناصر الحرس الثورى وقوات التعبئة (باسيج) واندسوا وسط الجموع ليتمكنوا من تنفيذ هجومهم وهو أسلوب يشبه كثيرا عملية اغتيال الرئيس السادات خلال العرض العسكرى بذكرى حرب أكتوبر المجيدة عام 1981. ورغم أن وسائل الإعلام الإيرانية سارعت باتهام دولتين عربيتين لم تسمهما بالوقوف وراء الهجوم خاصة بعد صدور بيان لمنظمة عربية أحوازية مغمورة زعمت فيه أنها وراء الهجوم. وبهذا يكون الإيرانيون قد ابتلعوا الطعم الإسرائيلى لأن هدف تل أبيب إشعال المنطقة وإدخالها فى أتون حرب جديدة تدمر ماتبقى منها بعد أن بدأت سوريا تهدأ بفضل التدخل الروسى الحاسم والذى وصل لذروته فى اتفاق إدلب الأسبوع الماضي. ولايخفى على أحد الدور الإسرائيلى فى إشعال المنطقة لتصفية القضية الفلسطينية للأبد بداية بتأجيج الانقسام الفلسطينى الداخلي، ووصولا إلى مايسمى الربيع العربى لتفتيت ماتبقى من الدول العربية الكبرى ،وبعدها إضعاف إيران وتفتيتها ايضا بعد أن خدمت الثورة الشيعية الإيرانية الأهداف الإسرائيلية لعقود دون أن يدرى الملالى أنهم مجرد أداة لشق الصف الإسلامي.

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بصمات الموساد فى هجوم الأحواز بصمات الموساد فى هجوم الأحواز



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon