توقيت القاهرة المحلي 13:28:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بناء وطن وخدمة مواطن

  مصر اليوم -

بناء وطن وخدمة مواطن

بقلم: مجدى علام

الرئيس السيسى لديه حلم كبير، كما يقول دائماً «هسلمكم مصر تانية خالص، مصر نفتخر بها جميعاً»، ولذلك حشد موارد وجهود الدولة فى عدة مشروعات قومية شديدة الأهمية أسميها: برنامج السيسى للتنمية الشاملة.

فكان من الضرورى أن تعود لمصر الطاقة النووية مصدراً للوقود ومنبراً للتعليم النووى ليكون بوابة العلم الحديث لشباب مصر، كما كان من الضرورى أن تبدل مصر مواقعها التقليدية للمدن إلى عصر جديد للمدن الذكية والمدن الخضراء وكان من الضرورى ألا تبقى قناة السويس على حالها منذ افتتحها، فقد تطورت الموانئ وأصبحت موانئ خضراء وتنافست الممرات المائية، فأصبحت مساراً للسفن فى شمال الكوكب عبر الجليد وجنوبه عبر رأس الرجاء الصالح مع تطور صناعة السفن، وكان من الضرورى أن يكون لدينا طرق جديدة وحديثة تضاهى دول العالم المتقدمة وتربط مصر شرقاً وغرباً، فترى كوبرى محور روض الفرج العملاق وترى محور ٣٠ يونيو.

وكان من الضرورى أن تتطور أجهزة الدولة من البيروقراطية وفك الخط وبطء الأداء إلى دولة رقمية تتعامل إلكترونياً مع خدمات المواطنين لتريح من الطوابير الطويلة والمواعيد الكثيرة للحصول على الخدمة، وكان من الضرورى أن ندخل عصر الطاقة الخضراء وتوليد الطاقة الشمسية ومحطة «بمبان» بأسوان سد عال جديد دون مياه ودون بناء ويضاف إليها محطة طاقة الرياح الجديدة بالزعفرانة. وكان من الضرورى أن يخرج نظام التأمين الصحى الشامل من إدراج المكاتب إلى غرف المستشفيات.

وكان من الضرورى ألا يُترك مواطن مهما كان فقره مقيماً بالشارع بلا مأوى أو معدوماً بلا لقمة أو محروماً بلا أسرة، فكانت مبادرة حياة كريمة.

وكان من الضرورى ألا يُترك مواطنو العشش وسكن القبور والعشوائيات فتنتقل ٥٠ ألف أسرة إلى الأسمرات ليجدوا الحياة اللائقة، وكان من الضرورى ألا ننسى متحدى الإعاقة فكان السيسى أول رئيس يحتفى بهم ويدعوهم معه فى كل مناسبة، فأعاد إليهم كرامتهم وفعّل برامج حمايتهم.

وكان من الضرورى أن نهتم باستمرار تدفق السلع الغذائية فى بلد تخطى الـ١٠٠ مليون نسمة وأن تكون الطبقة الكادحة فى الحسبان، فتحصل على احتياجاتها، فاستمر الدعم رغم ارتفاع التكلفة، بل وأعاد «السيسىى ١٫٨ مليون مواطن كان قد تم حذفهم.

وختاماً: هل يجرؤ أحد منا أن يقول كله تمام وإن احتياجات الناس كلها تمت تلبيتها أو أكملنا كل مشروعاتنا أو حققنا كل أحلامنا؟ والإجابة بصراحة «لا» واضحة، والسؤال ماذا نعمل؟ وإجابته ستكون فى مقال مقبل بإذن الله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بناء وطن وخدمة مواطن بناء وطن وخدمة مواطن



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon