توقيت القاهرة المحلي 14:42:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مَن يمتلك أوبريت موكب المومياوات الملكية؟

  مصر اليوم -

مَن يمتلك أوبريت موكب المومياوات الملكية

بقلم - محمود العلايلي

بمناسبة العمل الفنى الرائع، الذى تم تنفيذه فى إبريل من العام الماضى، ضمن فعالية موكب المومياوات الملكية، كتبت على منصة «فيس بوك»، يوم 4 إبريل 2021: «لحد إمتى حانفضل ماشيين ورا الحكمة الخايبة إن الواحد لازم يتعلم من أخطاؤه؟!. الحكمة إن الواحد يتعلم من نجاحاته ويكررها ويطبقها فى مجالات مختلفة».

ثم تبعت ذلك يوم 6 إبريل 2021 كاتبًا «استثمارًا للنجاح، أقترح تحويل العمل الموسيقى إلى عمل أوركسترالى مستقل يتم عزفه فى مصر وكل الأوركسترات العالمية بنفس لغته الأصلية بصفته عملًا فنيًّا مصريًّا خالصًا»، وهى الخطوة التى ظننت أن الجهة المعنية بذلك ستتخذها- ليس بسبب ما كتبت بالطبع ولكن-بسبب العوائد الإيجابية الواضحة من تأكيد عدم اقتصار هذا النوع من الفن على دول معينة، وأن مصر من ضمن الحركة الفنية العالمية، بالإضافة إلى الدعاية المفهومة لمصر ومقاصدها السياحية.

وثالثًا لبث ونشر متعة الفن للمتابعين الذين استمتعوا بالأداء الموسيقى المذهل للفرقة الموسيقية والتأليف الموسيقى الساحر لهشام نزيه وتوزيع أحمد الموجى ومختارات كلمات «مهابة إيزيس»، التى تحولت إلى القبطية، بإشراف د. ميسرة عبدالله، والأداء الاستثنائى لأميرة سليم ونسمة محجوب وريهام عبدالحكيم، وذلك كله فى عمل موسيقى أوركسترالى تحت قيادة المايسترو نادر العباسى، بالإضافة إلى تصميم الرقصات والملابس والإخراج التليفزيونى الاحترافى، الذى مزج بين الحدث الفعلى والمادة المصورة فى مزيج ممتع وأخاذ، ثم تبعت ذلك بمنشور بنفس المعنى فى سبتمبر 2021، ليس لحث جهة معينة بقدر تذكير الأصدقاء بالحدث والقيمة الفنية له.

لقد مر على الحدث عام وثلاثة أشهر، ولدينا أصل فنى بُذل فيه مجهود فنى كبير وأُنفقت عليه أموال طائلة من أجل إخراجه بتلك الصورة، ولكن للأسف ظل هذا الأصل مُعطَّلًا، مع أن عوائده الاستثمارية تفوق ما أُنفق عليه بمراحل، ناهينا عن عوائده الأدبية والفنية، فى مناخ نتوق فيه لإعلاء قيمة هذه الأنواع من الفنون والإلهام لإبداع أعمال على نفس القيمة، والحقيقة أننى لست الوحيد الذى نادى باستخدام الأوبريت- إذا جازت التسمية- كعمل موسيقى مستقل يتم عزفه باستمرار عن طريق الأوركسترات المحلية والعالمية لأننى كما علمت من السوبرانو أميرة سليم أنها والمايسترو نادر العباسى طرحا تلك الفكرة أكثر من مرة فى الإعلام.

ولكن حتى يمكن تحويل ذلك المطلب إلى أمر من الممكن تنفيذه، يجب أولًا تحديد الجهة التى تملك الحقوق الأدبية للعمل الفنى لموكب المومياوات الملكية حتى يمكن للأوبرا المصرية مثلًا أن تقتنى العمل وتبدأ فرقة أوركسترا القاهرة السيمفونى فى طرحه ضمن موسمها الفنى والبدء فى تنظيم اتفاقيات لعزفه فى الأوبرات الأجنبية والسماح للأوركسترات العالمية بعزفه فى دولها، وهى اللوجستيات التى تملك آلياتها دار الأوبرا بحكم تكوينها الإدارى وقدراتها الفنية.

وثانيًا وجب على إدارة دار الأوبرا أن تسعى فى ذلك لأن الإفراج عن ذلك الأصل الفنى المُعطَّل لصالحها خطوة مهمة لاستثمار هذا النجاح لنعود إلى أول المقال بأن الحكمة الحقيقية فى استثمار النجاح والتعلم منه حتى لا نقع فى شراك المثل الخائب الذى رفضته من البداية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَن يمتلك أوبريت موكب المومياوات الملكية مَن يمتلك أوبريت موكب المومياوات الملكية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon