توقيت القاهرة المحلي 12:48:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مَن يمتلك أوبريت موكب المومياوات الملكية؟

  مصر اليوم -

مَن يمتلك أوبريت موكب المومياوات الملكية

بقلم - محمود العلايلي

بمناسبة العمل الفنى الرائع، الذى تم تنفيذه فى إبريل من العام الماضى، ضمن فعالية موكب المومياوات الملكية، كتبت على منصة «فيس بوك»، يوم 4 إبريل 2021: «لحد إمتى حانفضل ماشيين ورا الحكمة الخايبة إن الواحد لازم يتعلم من أخطاؤه؟!. الحكمة إن الواحد يتعلم من نجاحاته ويكررها ويطبقها فى مجالات مختلفة».

ثم تبعت ذلك يوم 6 إبريل 2021 كاتبًا «استثمارًا للنجاح، أقترح تحويل العمل الموسيقى إلى عمل أوركسترالى مستقل يتم عزفه فى مصر وكل الأوركسترات العالمية بنفس لغته الأصلية بصفته عملًا فنيًّا مصريًّا خالصًا»، وهى الخطوة التى ظننت أن الجهة المعنية بذلك ستتخذها- ليس بسبب ما كتبت بالطبع ولكن-بسبب العوائد الإيجابية الواضحة من تأكيد عدم اقتصار هذا النوع من الفن على دول معينة، وأن مصر من ضمن الحركة الفنية العالمية، بالإضافة إلى الدعاية المفهومة لمصر ومقاصدها السياحية.

وثالثًا لبث ونشر متعة الفن للمتابعين الذين استمتعوا بالأداء الموسيقى المذهل للفرقة الموسيقية والتأليف الموسيقى الساحر لهشام نزيه وتوزيع أحمد الموجى ومختارات كلمات «مهابة إيزيس»، التى تحولت إلى القبطية، بإشراف د. ميسرة عبدالله، والأداء الاستثنائى لأميرة سليم ونسمة محجوب وريهام عبدالحكيم، وذلك كله فى عمل موسيقى أوركسترالى تحت قيادة المايسترو نادر العباسى، بالإضافة إلى تصميم الرقصات والملابس والإخراج التليفزيونى الاحترافى، الذى مزج بين الحدث الفعلى والمادة المصورة فى مزيج ممتع وأخاذ، ثم تبعت ذلك بمنشور بنفس المعنى فى سبتمبر 2021، ليس لحث جهة معينة بقدر تذكير الأصدقاء بالحدث والقيمة الفنية له.

لقد مر على الحدث عام وثلاثة أشهر، ولدينا أصل فنى بُذل فيه مجهود فنى كبير وأُنفقت عليه أموال طائلة من أجل إخراجه بتلك الصورة، ولكن للأسف ظل هذا الأصل مُعطَّلًا، مع أن عوائده الاستثمارية تفوق ما أُنفق عليه بمراحل، ناهينا عن عوائده الأدبية والفنية، فى مناخ نتوق فيه لإعلاء قيمة هذه الأنواع من الفنون والإلهام لإبداع أعمال على نفس القيمة، والحقيقة أننى لست الوحيد الذى نادى باستخدام الأوبريت- إذا جازت التسمية- كعمل موسيقى مستقل يتم عزفه باستمرار عن طريق الأوركسترات المحلية والعالمية لأننى كما علمت من السوبرانو أميرة سليم أنها والمايسترو نادر العباسى طرحا تلك الفكرة أكثر من مرة فى الإعلام.

ولكن حتى يمكن تحويل ذلك المطلب إلى أمر من الممكن تنفيذه، يجب أولًا تحديد الجهة التى تملك الحقوق الأدبية للعمل الفنى لموكب المومياوات الملكية حتى يمكن للأوبرا المصرية مثلًا أن تقتنى العمل وتبدأ فرقة أوركسترا القاهرة السيمفونى فى طرحه ضمن موسمها الفنى والبدء فى تنظيم اتفاقيات لعزفه فى الأوبرات الأجنبية والسماح للأوركسترات العالمية بعزفه فى دولها، وهى اللوجستيات التى تملك آلياتها دار الأوبرا بحكم تكوينها الإدارى وقدراتها الفنية.

وثانيًا وجب على إدارة دار الأوبرا أن تسعى فى ذلك لأن الإفراج عن ذلك الأصل الفنى المُعطَّل لصالحها خطوة مهمة لاستثمار هذا النجاح لنعود إلى أول المقال بأن الحكمة الحقيقية فى استثمار النجاح والتعلم منه حتى لا نقع فى شراك المثل الخائب الذى رفضته من البداية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَن يمتلك أوبريت موكب المومياوات الملكية مَن يمتلك أوبريت موكب المومياوات الملكية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon