توقيت القاهرة المحلي 09:32:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العمل هو الحل

  مصر اليوم -

العمل هو الحل

بقلم - رفيق جريش

العالم كله يمر هذه الأيام بأزمة اقتصادية ومصر بطبيعة الحال من ضمن هذه الدول، بعض الدول خاصة الكبرى تستطيع أن تتحمل هذه الأزمة لأسباب كثيرة ولكن أهمها أنها دول تعمل وتنتج وتُصدر وهناك دول منها مصر تتداین لسد احتياجات شعبها، فإنتاجها لا يكفى التصدير ولا يغطى الاحتياجات سواء من البضائع أو لسد الديون بالعملة الصعبة.
دور الدولة فى حل هذه الأزمة مُقدر فهى تمضى فى المشروعات الكبرى وإنشاء البنية التحتية ــ التى تأخر تنفيذها والتخفيف على الشعب المصرى أكثر من خمسين عاما فلا نستطيع ضميريا أن نلومها فقد ورثت الكثير من المشاكل بل المصائب الاقتصادية والاجتماعية والتنموية التى تراكمت جراء سياسات الحكومات السابقة. الحل بجانب ما تفعله الحكومة ومؤسساتها هو العمل الجاد فكل الدول العظمى لا تعرف إلا العمل الجاد وهذا ما جعلها تقوم بعد كبوتها فى الحرب العالمية الثانية.
مثال على ذلك ألمانيا التى أصلحت ما حطمته الحرب من مصانع وإنشاءات وبنية تحتية فى عشر سنوات، وذلك بالعمل الدءوب من الشعب الذى تحمّل مسؤلية البناء وإعادة التعمير عن قناعة وطنية واليوم أصبحت ألمانيا من أقوى اقتصاديات العالم. وكذلك اليابان الذين يعملون ويبتكرون فقوتهم فى العمل كفريق كل حسب اختصاصه وهذا ما أوصل اليابان إلى ما هى عليه الآن فيطلق عليها العامة أنها دولة من كوكب آخر.
على الحكومة المصرية أن توجه و ترفع درجه الوعى من خلال وسائلها الإعلامية وغيرها لإقناع الشعب بمزيد من العمل الجاد
والدءوب ولا أخشى أن أقول الشاق فهكذا تتقدم الأمم، فمن لا يمتلك قوته اليومى لا يمتلك حريته ويكون عرضة لتدخلات خارجية وقد ذقنا فى السابق وكذلك دول أفريقيا اليوم هى الأخرى تتذوق مُرها كل يوم.
على الحكومة أن تأخذ قرارا جريئا فيما يخص الإجازات، فنحن نأخذ إجازات بالعشرة أيام كأننا دولة مليونيرات، يجب إعادة توزيع أيام الإجازات وقصرها على الأعياد الدينية والوطنية الكبرى والحديثة منها وإسقاط الأعياد التى ورثناها رغم إمكانيات الاحتفال بها وإسقاط الضوء على أحداثها دون إعطاء إجازات وربطها بآخر الأسبوع وهكذا يجب ألا تخشى الحكومة إلغاء الإجازات وهكذا الغيابات والتزويغات وما إلى ذلك وإعادة ترتيبها مما يتناسب مع احتياجاتنا من العمل والإنتاج.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل هو الحل العمل هو الحل



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon