توقيت القاهرة المحلي 09:32:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التعليم ثم التعليم

  مصر اليوم -

التعليم ثم التعليم

بقلم - رفيق جريش

إذا أردنا إصلاح التعليم، فعلينا بالتعليم.. وإذا أردنا أن نرفع من شأن المعلم، فعلينا بالتعليم.. وإذا أردنا علاج المنظومة الصحية، فعلينا بالتعليم.. وإذا أردنا رفع وعى الناس، فعلينا بالتعليم.. وإذا أردنا الدخول إلى عالم الحداثة والتكنولوجيا، فعلينا أيضاً بالتعليم. كل مفاتيح أبواب الارتقاء ببلادنا فى يد التعليم، لذا تهتم الدولة بدءاً من رئيسها بتطوير التعليم.

فتطوير المنظومة التعليمية فى مصر بكاملها على رأس الدولة كما هو هم كل الأهالى والعاملين فى مجال التعليم، وشاهد على ذلك برامج التليفزيون والإذاعة التى لا تنتهى عن الشرح وإعطاء التفاصيل والهم الأكبر هو ما يتطلبه ذلك من إمكانات ضخمة، فلدينا أكثر من 23 مليون تلميذ فى مراحل التعليم المختلفة وما قبل الجامعى، ويحتاجون إلى عدد ضخم من المدارس والفصول والمناهج المتطورة المواكبة للعصر وتدريب المدرس حتى يكتسب المعلم الخبرة الكافية لإعطاء تربية وتعليم جيد.

علينا أيضاً أن نهتم بالتربية، فعلينا أن نعترف أن تربية الأطفال والشباب أصبحت صعبة وكثيرا من الأهل منشغلون عن أولادهم بالعمل والكفاح من أجل أسرهم، فالعلم بدون تربية وغرس القيم الإنسانية الأساسية يعطى مجتمعاً متقدمًا علميًا ومنحلاً أخلاقياً، كما نرى فى دول كثيرة سبقتنا فى العلم. لذا علينا استكمال العلم بالتربية واستكمال التربية بالعلم حتى ينتج عن ذلك مجتمع متقدم وسوى.

ويأتى الاهتمام بالتعليم فى سياق رؤية كلية تسعى للنهوض بقدرات الدولة فى مختلف المجالات، وتعزيز المسؤولية الوطنية. فلا ترتبط عملية تطوير التعليم بخطة تطوير الجهاز الإدارى فقط، لكنها تأتى أيضا فى سياق الرؤية الهادفة إلى تعزيز البنيان المصرى بشقيه العسكرى والمدنى.

وتولى الدولة أهمية كبرى لتطوير التعليم، وتبذل كل طاقاتها للارتقاء بالعملية التعليمية وبأوضاع المعلمين، وهو أمر محط اهتمام أساسى للقيادة السياسية، عكسه حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على حضور بعض اختبارات المتقدمين لوظائف وزارة التربية والتعليم بنفسه. رغم أن الإصلاح التعليمى مهمة صعبة وتحتاج إلى التصدى التدريجى لمشكلات معقدة ومتشابكة تراكمت على امتداد العقود.

وزارة التربية والتعليم لابد أن تعمل على إعادة النظر فى منظومة التعليم التقليدية لرفع مستوى مصر فى التصنيفات العالمية، والعمل على بناء نظام تعليم عصرى والاعتماد على التحول الرقمى والبنية التكنولوجية فى منظومة التعليم، باعتبارهما عاملين مهمين لاستمرار العملية التعليمية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم ثم التعليم التعليم ثم التعليم



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon