توقيت القاهرة المحلي 10:59:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تجّار النضج السياسي في اليمن يتفقون على بيع القضية

  مصر اليوم -

تجّار النضج السياسي في اليمن يتفقون على بيع القضية

صالح المنصوب صحافي يمني
بقلم : صالح المنصوب

المواقف والعروض عن كل معادن السياسيين الصالح والطالح، وكل يوم يمر ترى أن أسم البعض وحب الشعوب شعار للترويض واستمالة عواطف الناس. تظهر المواقف بشكل يومي توضح لك الكثير ولا تحتاج إلى الاطلاع على التفاصيل ، فمن بالامس يمقتون الراسمالية والانظمة الملكية اصبحوا ادوات بايدي حكامها ، ومن نادوا بالدين واسمه ذهبوا الى اكبر تجمع الدعارة ليتحدثوا انها في البداية الخلافة واخرون يهتفون باسم الموتريكا وهم يقتلون الشعب وتحركهم سياسات مرجعيات الخمينية.

الحقيقة الوطن اصبح مستباح والاصوات الوطنية تتعرض لقصف معنوي وتهميش ومنهم من ماتوا قهرا على وطنهم الجريح , الصوت والكلمة الفصل اصبحت للعاهات التي لا تعرف معنى للوطن ولم تعرف معنى التراب والسيادة , منها من باع الوطن ليستريح في الشقق ورغد العيش تاركاً بلده ينزف وهو يساعد على ذلك . قيادات وجدت لتبيع همها المال فقط ومن يفكر بالمال يكذب ويتزلف انه يحب الوطن ويستعيد جمهوريته , في الشمال والجنوب من الوطن اليمني الكل يعاني الفقر والجوع والجهل وهي سياسة متبعة لقهر الشعب واضعاف الوعي والتجهيل , اما منهم في الخارج لا يهمهم ذلك فالكثير منهم قد خلعوا ثوب الوطنية واستبدلوه بثوب العمالة يصفقون لأعداء الوطن ويتوهون الناس بكذبهم وبهتانهم العظيم .

نحن بلا سيادة ولا مؤسسات فقدنا البوصلة ومن يتحدث انه ربان للشعب هو يسوقنا نحو الغرق ويقودنا نحو المجهول لان عدو الشعب لا يفكر بمصيره , الشعب يجوع يقتل يسجن من قبل عصابات وفرت لها الحرب تربه خصبة للفيد والحديث باسم الوطن , يحيا الشعب وهو ينهب ويبيع ويهين ويسرق , تحيا الجمهورية وهو يقضي على ماتبقى منها , دفنوا النضج السياسي وتاجروا بالوطنية كلا ينال من الاخر ليكسب ود الممول .

تابعوا المشهد بانصاف وستجدون ان ادوار تلعب بها الوجوه نفسها التي تتقاسم الثروة والعمالة والفيد من يركض ويمول من طرف اجنبي لا يمكن أن يبني بلداً أو يدافع عنه ، مجرد عبد ينفذ رغبات سيده ومن يمد يده هو بعيد عنورية والوطنية ومن يصف لاستباحة هو احمق قضى على ما تبقى من ذرة الانتماء. يكون المنقذ والمنصر على الانقلاب. قال تعالى "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ" صدق الله العظيم. هذه قناعتي والله ولي التوفيق.

صالح المنصوب صحافي يمني *

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجّار النضج السياسي في اليمن يتفقون على بيع القضية تجّار النضج السياسي في اليمن يتفقون على بيع القضية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon