توقيت القاهرة المحلي 11:29:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاعيان الاردني بوجوه ذات خلفيات أمنية توحي بأن الكبينة الحكومية القادمة الابرز فيها طوقان بانتظار الشكل القادم للنواب

  مصر اليوم -

الاعيان الاردني بوجوه ذات خلفيات أمنية توحي بأن الكبينة الحكومية القادمة الابرز فيها طوقان بانتظار الشكل القادم للنواب

بقلم : نضال ابوزيد

انهى جلالة الملك الجدل الذي ساد الشارع منذ فترة ليست بالقصيرة تصاعدت فيها التحليلات والتكهنات حول حل مجلس النواب ورحيل الحكومة، حيث جاءت الإرادة الملكية بتشكيل مجلس الأعيان وحل مجلس النواب، الا ان الملاحظ أن الملامح العامة لمجلس الأعيان الجديد، اتسم بزخامة وجود الوجوه العسكرية والامنيه في  المجلس والذي حمل 10 اسماء ذات خلفيات عسكرية وأمنية وهي سابقة في تاريخ مجلس الأعيان، الأمر الذي يشير إلى أن المرحلة القادمة تتطلب استشارات مركبة تحمل الطابع السياسي والاقتصادي ومغلفة بمجملها بغلاف امني وعسكري.

ثمة ملفات اقليمية ودولية ضاغطة على الحالة الداخلية في الدولة الأردنية، تبدأ بملف العلاقات الاسرائيلية الخليجية المستجده وتمر بملف الحالة السورية التي تتطور نحو الهدوء وملف العلاقات العراقية التي بدأ رئيس وزرائها الكاظمي التقرب من المحيط العربي، و الابرز الملف الفلسطيني الذي تريد الدولة الاردنية البقاء فيه على الطاولة، نتيجة لأسباب عميقة تتعلق بالوضع الديموغرافي، و الجيوستراتيجي بين الاردن وفلسطين، بمعنى ان هذه الملفات في مجملها تحمل تفاصيل أمنية او عسكرية يحتاج القرار فيها والتعمق بالاشتباك معها إلى استشارات وقرارات تحمل قالب سياسي خاص بنكهة أمنية عسكرية، وهو مايفسر حالة الاستثمار في الوجوه الامنية في مجلس الأعيان الجديد.

أيضاً جاء قرار حل مجلس النواب بتوقيت يبدو أن جلالة الملك قد المح له قبل عدة ايام حين اجتمع بالهيئة المستقلة للانتخابات، وأكد جلالته على ضرورة مراعاة "العدالة بين المرشحين"، وهنا كانت إشارة إلى النواب في المجلس الثامن عشر الذين يخوضون غمار الانتخابات القادمة، كما أكد جلالته باشارة واضحة أخرى، إلى ضرورة مراعاة قواعد السلامة العامة والتباعد ووضع التعليمات التي تضمن سلامة الناخبين باشارة  إلى أن الحالة الوبائية لن تعيق استكمال الاستحقاق الدستوري، بمعنى ان الاستحقاقات الدستورية جاءت ضمن مسارها الزمني الطبيعي مما يعكس امام المجتمع الدولي القوة في ايجابية الحالة السياسية للدولة الاردنية رغم سلبية الحالة الوبائية.

بالمقابل ثمة ترقب للشكل العام لمجلس النواب القادم، وثمة ترقب ايضاُ لشكل الكبينة الوزارية الجديده، حيث يمكن تقييم شكل الكبينة من خلال ما ظهر به شكل مجلس الأعيان، الا انه من الصعب تقييم شكل مجلس النواب القادم، لان الأول منوط بارادة ملكية ثابته والثاني منوط بارادة شعبية متغيرة، وبالتالي قد تحمل الحكومة الجديدة رغم أن عمرها قد لا يطول، نفس ملامح مجلس الأعيان بمعنى تحمل وجوه ذات طابع قانوني وامني بحت لتسيير المرحلة الانتخابية مع الاحتفاظ بفريق الاشتباك الكوروني الممثل بوزير الصحة المثير سعد جابر و وزير الإعلام أمجد العضايلة وبعض أعضاء طاقم الاشتباك، بقيادة احد عناصر الاشتباك الذي قد يخرج من رحم المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات حيث اسم الدكتور عبدالله طوقان النائب السابق لرئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يتردد في اروقة القرار الأردني ويعزز ذلك تسلم العميد الفراية نائباً لسمو الأمير علي رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، بالمحصلة البيئة الاقليمية والدولية حلبى بالأحداث، قد تفرض على الدولة الأردنية قرارات تحمل نكهة خاصة ذات طابع مركب امني، سياسي، اقتصادي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعيان الاردني بوجوه ذات خلفيات أمنية توحي بأن الكبينة الحكومية القادمة الابرز فيها طوقان بانتظار الشكل القادم للنواب الاعيان الاردني بوجوه ذات خلفيات أمنية توحي بأن الكبينة الحكومية القادمة الابرز فيها طوقان بانتظار الشكل القادم للنواب



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon