توقيت القاهرة المحلي 06:13:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طعم الحرية بنكهة الجنة للأسرى

  مصر اليوم -

طعم الحرية  بنكهة الجنة للأسرى

رانيا حدادين
بقلم : رانيا حدّادين

 رغم صعوبة الحال الآن في السجون الإسرائيليةً .

كانت حبة الزيتون شفاء للقلب ،وطعم الصبر أكثر حلاوة من عذاب السجان ، ليسوا نادمين في عينهم فرحة الانتصار ، وكما قال ؛"مرسيل خليفة " "منتصبَ القامةِ أمشي مرفوع الهامة أمشي في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي، وأنا أمشي وأنا أمشي...."
لكن الى اين  ؟والى متى ؟
اختاروا وسام الحرية وحصدوا محبة الشعوب ، اعادوا الى داخل قلب كل  عربي تابع اخبارهم السعادة ،وكيف لا والملعقة كانت رمز الحرية .
نردّد شعارات ونتباهى بما حققنا من نجاحات،  ولم ندرك للحظة ان الحرية قمة النجاح .
نطالب بالعدالة الاجتماعية والمساواة ونسينا ان هناك من يصارع الحياة بمساحة لا تزيد عن مترين ، حفر الصخر ليرى النور ، عن ايّ تميز تتحدثون وهناك أبطال حقيقيون رسموا النجاح بأزهى الألوان رغم حكم المؤبد.
لم يكن عمل دراميًا بل حقيقة اذهلتنا وكأنها خيال .
التاريخ يُكتب والشعوب تروي للأجيال قصة اعتقدنا انها خيال ، لم يتخلّى أحدهم عن حلمه فكان الخيارإاعطاء الحرية لشعوب مات فيها معنا العروبة ، حفر الصخر سنوات في قلبه باحثاً عن ما يروي الظمأ،  مكبّل الخطوة محفوفا بالمخاطر ،  ويدرك معنى الفشل .
طريقان إما عذاب السجّان او حبل الإعدام، فالعدو لا يرحم، والسلام ليس عنوانه ،وحقوق الانسان تقاس بمقياس الهوية وليس الإنسانية،،حتى وإن بَدَت السماءُ بعيدةً إنّ الذي فوقَ السماءِ قريبُ.."هذا عنوان ادركوه ونحن غائبون عن عمق الايمان بداخلهم .
عذرًا أصبَحنَا نُجِيد النسيان والحُزن ونَجهَل وضع قُبَّعَة الكرامة عَلى رؤُوسنَا ! تعودنا الهوان والاستسلام لقبضة الرزق ، اصبحت لقمة العيش أكبر إهتمام الشعوب فقد افقدوا الامم حضارتها واقتصادها بخطة بسيطة "فرّق تسد ".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طعم الحرية  بنكهة الجنة للأسرى طعم الحرية  بنكهة الجنة للأسرى



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 05:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
  مصر اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon