توقيت القاهرة المحلي 08:36:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حلمى بكر لا يغادر المشهد!!

  مصر اليوم -

حلمى بكر لا يغادر المشهد

بقلم - طارق الشناوي

ما حذرت منه متمنيًا ألا يحدث من الواضح أنه في طريقه للتحقق. أشقاء حلمى بكر يطالبون بتشريح جثمانه استعدادًا لإقامة دعوى قضائية ضد زوجته السيدة سميحة القرشى، استنادًا لأقوال مرسلة، منها مثلًا أنها كانت تطفئ في جسده السجائر، ناهيك عن تعمد الإهمال في رعايته صحيًّا، مما أدى إلى موته.

نقابة الموسيقيين تدعم هذا الموقف أيضًا من خلال عضو مجلس الإدارة، الفنانة الكبيرة نادية مصطفى، التي تؤكد أن لديها تسجيلات ووثائق لحلمى بكر تدين زوجته، وبعد الرحيل كتبت على صفحتها: (حسبى الله ونعم الوكيل)، ووجهت عزاءها للجميع ما عدا زوجة حلمى بكر، في إشارة واضحة لتوجيه الاتهام إليها.

كلنا تابعنا عبر العديد من البرامج دموع حلمى بكر في تلك اللقاءات التي انتشرت بعد طلاقه من زوجته، والذى امتد بضع سنوات، قبل عودتهما قبل رحيله ببضعة أشهر، وكان دائم التشهير بها، بينما ارتضت الزوجة الصمت.

حلمى تركيبة نفسية تميل للتطرف في التعبير (يا ابيض يا أسود)، وكل مَن اقترب منه يدرك تلك المبالغة، فهى واحد من ملامحه، حتى وهو ينتقد الأصوات وأغانى المهرجانات، يتجاوز في اختيار مفرداته، تعدد زيجاته وجه آخر لكل ذلك، نكتشف أن قرار الطلاق يأتى بعد أوهن الأسباب.

في أحد الحوارات، وأظنه مع صفاء أبوالسعود في (ساعة صفا)، أشار إلى أن سر الطلاق السريع يكمن في أن كل مَن تزوجهن لم يتمكنَّ من تجاوز إحساسه بحب سهير رمزى، أولى زوجاته، ولهذا يسارع بإعلان الطلاق أملًا في أن يعثر على مَن تُنسيه «سهير».

لو استعدت ما قاله حلمى عن سميحة القرشى في سنوات الطلاق، لأصبح أول انطباع لديك أنه تزوج مزيجًا من ريا وسكينة معًا، وتبقى في الذاكرة أيضًا دموعه وهو يستجير الجميع بحمايته من طليقته، التي تمنعه من رؤية ابنته. رأينا وجهًا واحدًا للحقيقة، ولم نرَ الآخر.

أشفق على ريهام حلمى بكر، التي فقدت أباها وهى لا تدرك بالضبط معنى الموت، ورأيت أخاها الوحيد «هشام»، في أكثر من حوار، بعد أن تحمل مسؤوليته تجاه شقيقته الوحيدة، التي أطلق «حلمى» عليها اسم (ريهام)، على إيقاع اسم (هشام)، وأوصاه عليها. في الحوارات الأخيرة التي تابعتها مع «هشام» في أكثر من فضائية، أشعر أنه أدرك ضرورة الحفاظ على أمان شقيقته النفسى.

كثيرًا ما تابعنا الورثة في محاولة لاستخدام كل الأسلحة، ومنها تشريح الجثة، وهو ما طالبت به مثلًا قبل بضع سنوات إحدى شقيقات سعاد حسنى لإثبات جريمة قتل سعاد في لندن، بينما قرار المحكمة أكد الانتحار، والنائب العام في مصر رفض تشريح الجثمان لعدم منطقية الأسباب.

لا أتصور أن هشام حلمى بكر سوف يستمر في تلك الإجراءات مطالبًا بتشريح جثمان والده.

قطعًا لا أحد يتمنى سوى جلاء الحقيقة، وأن المذنب يجب أن يلقى جزاءه، إلا أن ما نراه، والذى أطلقوا عليه «وثائق»، يعبر فقط عن وجهة نظر «حلمى» والمقربين منه.

بين الحين والآخر نرى مثله في العلاقة الشائكة بين زوجين سابقين، وهو ما أراد «حلمى» قبل أشهر قليلة أن يضع له كلمة النهاية، عائدًا إلى زوجته، أم ابنته.

تلك صفحة بغيضة من مصلحة الجميع تمزيقها. فتحها مجددًا سوف يؤذى أولًا وثانيًا وثالثًا وعاشرًا ريهام حلمى بكر، التي يدَّعِى الجميع حبها!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلمى بكر لا يغادر المشهد حلمى بكر لا يغادر المشهد



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 04:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
  مصر اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon