توقيت القاهرة المحلي 06:29:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عودة عادل وصبحى للسينما!

  مصر اليوم -

عودة عادل وصبحى للسينما

بقلم - طارق الشناوي

كثيرا ما ألمح خلطا فى الأوراق، مثلما فجأة قرأت على أكثر من مطبوعة وموقع فى سطر واحد عودة عادل إمام ومحمد صبحى للسينما، عادل تغيب قبل أكثر 12 عاما، آخر إطلالة (ألزهايمر)، وكان من المفترض أن يُكمل مشواره بفيلم (فرقة ناجى عطالله)، وبسبب معوقات إنتاجية تقرر تحويله إلى مسلسل تليفزيونى، ومن بعدها غير البوصلة صوب الشاشة الصغيرة.

صبحى تجاوز 30 عاما من الغياب، آخر إطلالة (بطل من الصعيد)، فيلم تبخر سريعا من الذاكرة، يتم تصنيفه (مقاولات).

عادل إمام، السينما هى موطنه الأصلى، نجم استثنائى، بل هو استثناء الاستثناء، مع نجاح جماهيرى غير مسبوق فى المسرح والتليفزيون والإذاعة، ليصبح هو الأول رقميا فى العالم العربى.

محمد صبحى على المسرح فى النصف قرن الأخير هو أيضا استثناء الاستثناء، لا يوجد فنان ظل 50 عاما بكل تلك الحميمية وهذا الحضور، المرحلة الذهبية تجدها فى تلك الثنائية التى جمعته مع لينين الرملى، كاتب أيضا استثنائى، صبحى لايزال يواصل العطاء، فى زمن الكل فيه توارى، ولم تعد هناك مسارح قطاع خاص، وقف صبحى رافعا الشعلة صامدا فى خندقه بمدينة سنبل على الطريق الصحراوى، ليقدم رسالة أخرى وهى عدالة التوزيع الجغرافى، كما أنه أصدر قرارا، قبل نحو أسبوع، بتوجيه الدعوة المجانية يوميا لـ30 ممن لا يملكون القدرة الشرائية، ليقدم درسا بليغا لفنان المسرح ودوره الاجتماعى، كانت فاطمة رشدى تفعلها فى العشرينيات، وتقدم يوما مجانيا للطلبة، ولهذا أطلقوا عليها (صديقة الطلبة)، أتمنى أن تفكر مسارح الدولة فى تقديم فكرة موازية.

كثيرا ما يواجه صبحى بهذا السؤال: أين أنت منذ التسعينيات من السينما؟ وتأتى الإجابة ابتعدت عن السينما لأنها مقاولات، العبارة الصحيحة التى لم ينطق بها، لأن ما يعرض على السينما مقاولات، مؤكد أن الأفلام التى قدمها نجوم تلك المرحلة عادل ومحمود ونور وأحمد، وغيرهم، لم تكن مقاولات.

الرهان على صبحى سينمائيا كان فى البداية ملفتا ومغايرا، مثلا على بدرخان (الكرنك) وحسن الإمام (بالوالدين إحسانا) ومحمد راضى (أبناء الصمت)، وغيرها، بل كان يعتذر عن أفلام مهمة مثل (الراقصة والطبال)، للمخرج أشرف فهمى، فأسند دوره إلى أحمد زكى، كما أنه قدم أفلاما حققت أرقاما فى الشباك (أنكل زيزو حبيبى) و(العبقرى خمسة).

مع الزمن خفت الحضور أمام الكاميرا السينمائية، هناك معادلة خاصة بين الوسيط الذى يتألق فيه الفنان و(الجينات) الإبداعية التى وهبها الله له، ولم تتوفر تلك الكيميائية بين صبحى والسينما، مثلما لم تتوفر مثلا بين سمير غانم والسينما، غانم هو ملك الارتجال الأول وبلا منافس على المسرح العربى.

عادل، كما يؤكد شقيقه عصام الإمام، بصدد التجهيز لفيلم (الواد وأبوه)، بينما صبحى (المعادلة صفر)، تأليف أميرة الرفاعى وإخراج أمينة مصطفى.

هل لايزال الجمهور على الموجة محافظا على نفس درجة الاشتياق؟، عادل رصيده الجماهيرى عصى على التكرار، يقدم فيلما عائليا، يشاركه البطولة محمد وإخراج رامى، يجب الأخذ فى الاعتبار أن 12 عاما فارقا تعنى جيلا جديدا، بمذاق وأبجدية مختلفة، صبحى موقفه أشد خطورة لأننا نتحدث عن فارق ثلاثة أجيال.

لا يمكن مصادرة حق النجمين الكبيرين، والحكم قطعا بعد المشاهدة، مع يقينى أننا بصدد حالتين مختلفتين تماما!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة عادل وصبحى للسينما عودة عادل وصبحى للسينما



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 05:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
  مصر اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon