توقيت القاهرة المحلي 09:00:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التيجانى والوسط الفنى!!

  مصر اليوم -

التيجانى والوسط الفنى

بقلم: طارق الشناوي

كثير من هؤلاء المدعين لهم أصدقاء من الفنانين يتبركون بهم، ويصدقونهم، ويقرأون لهم الطالع، ومن الممكن أن يفسروا أيضًا الأحلام، لن تفرق، الصفة التى تلتصق به، داعية أم شيخ طريقة أم (رجل كله بركة)، الاقتراب منه يضمن لك على أقل تقدير شيئًا من البركة.

بداية علينا ألا نعتبر صورة كاتب كبير مع هذا الشيخ أو غيره تعنى بالضرورة خضوعًا له واقتناعًا بكل ما يصدر منه، ولكن فقط التقاه، وهذا لا يشكل قطعًا اتهامًا يستحق الإدانة المغموسة بكثير من التشفى، الناس عادة لديها قدر من التوجس أو عدم اليقين فى أن هذا الإنسان الذى حقق الشهرة جدير بها، لا بأس بين الحين والآخر من توجيه طعنة، رغم أننا جميعًا من الممكن أن نلتقى مرة بشخصية نكتشف فيما بعد أنها تحوم حولها التساؤلات، ولن أقول حتى الشبهات، ورغم ذلك لا يعنى التقاط صورة أن هناك قناعة وتوافقًا ودروشة.

علينا ألا نسارع بتوجيه اتهام لمجرد تحقيق (تريند)، فى مثل هذه الأمور الشائكة، نتحلى بالموضوعية ونتحرى الدقة، ولا نسارع بإطلاق سهامنا الطائشة على الجميع.

علينا أن ننتظر نهاية التحقيقات، خاصة أننا نتحدث عن اتهام بجريمة التحرش بشقيها اللفظى والحركى، وهو ما سوف يفصل فيه خلال أيام القضاء.

تابعت مثلًا لقطات لهذا الرجل الذى أطلق عليه مؤقتًا (البركة) سنطلق عليه حاليًا تلك الصفة، اكتشفت أنه يخطئ حتى فى نطق كلمات قصار السور، التى يحفظها من كثرة ترديدها عادة المصريون، مسلمين وأقباطًا، ولهذا حتى صفة (بركة) واسعة عليه.

تفصيلة غير مطمئنة على الإطلاق، ورغم ذلك لا يمكن أن نقيم عليها أى حكم مسبق.

لو قلبنا فى الصفحات القديمة سنكتشف أكثر من حكاية كان طرفها أحد الدجالين وعدد من الفنانين، يحكى هذا الدجال الذى يطلقون عليه أحيانًا الساحر ما الذى فعله معه هذا الفنان، وكيف أنه لعب دوره بطريقته السفلية من أجل أن يحقق كل هذه الإيرادات.

مثلا حكاية (أم أمين)، زوجة الموسيقار الكبير محمد الموجى، والتى زجوا اسمها على صفحات الجرائد فى ممارسة السحر الأسود، صنعته مطلع السبعينيات لعبد الحليم، وتم وضعه تحت السرير، حتى يعود لغناء ألحان الموجى، وبالفعل وجدوا السحر فى نفس المكان، ثم اكتشفوا أنها مجرد مكيدة محكمة الصنع.

كان عبد الحليم لديه تخوف من بعض العيون ويخشى دومًا من الحسد، ولهذا كان معرضًا لتصديق هذه الخزعبلات.

عدد من النجمات، أكثر من الرجال، يبددن الكثير من طاقتهن فى تلك الدائرة، حكى مثلًا عادل إمام، بأسلوبه الساخر، ما الذى فعلته نادية الجندى أثناء تصوير (خمسة باب)، ومارست عددًا من الطقوس قبل بداية التصوير، وكيف كانت تنتظر تدفق الملايين، على شباك التذاكر، لأنها وعادل كل منهما لديه جمهور ضخم ينتظر لقاؤهما معًا، وبعد أن فعلت كل ما يمكن، وما هو غير ممكن، فوجئت بأن الفيلم، ومع الأيام الأولى للعرض، تمت مصادرته، بحجة مخالفة الآداب، وبعد سنوات حصلت على حكم قضائى بالعرض، الفيلم حقق خسارة إنتاجية تحملتها هى وزوجها فى ذلك الوقت محمد مختار.

قالت وقتها إن نبيلة عبيد، منافستها الأولى، دفعت وزير الثقافة فى ذلك الوقت، عبد الحميد رضوان، لإصدار هذا القرار، فهو يملك من الناحية القانونية ما يمنحه صلاحية المصادرة بعد الموافقة.

تم الصلح بين النجمتين نادية ونبيلة، واشتركتا معا- قبل أربع سنوات- فى مسلسل (سكر زيادة)، وانتهت الحكاية، أو هكذا تصورنا، ولكن حكاية الفنانين والخزعبلات أبدًا لا تنتهى!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التيجانى والوسط الفنى التيجانى والوسط الفنى



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon