توقيت القاهرة المحلي 20:57:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التيجانى والوسط الفنى!!

  مصر اليوم -

التيجانى والوسط الفنى

بقلم: طارق الشناوي

كثير من هؤلاء المدعين لهم أصدقاء من الفنانين يتبركون بهم، ويصدقونهم، ويقرأون لهم الطالع، ومن الممكن أن يفسروا أيضًا الأحلام، لن تفرق، الصفة التى تلتصق به، داعية أم شيخ طريقة أم (رجل كله بركة)، الاقتراب منه يضمن لك على أقل تقدير شيئًا من البركة.

بداية علينا ألا نعتبر صورة كاتب كبير مع هذا الشيخ أو غيره تعنى بالضرورة خضوعًا له واقتناعًا بكل ما يصدر منه، ولكن فقط التقاه، وهذا لا يشكل قطعًا اتهامًا يستحق الإدانة المغموسة بكثير من التشفى، الناس عادة لديها قدر من التوجس أو عدم اليقين فى أن هذا الإنسان الذى حقق الشهرة جدير بها، لا بأس بين الحين والآخر من توجيه طعنة، رغم أننا جميعًا من الممكن أن نلتقى مرة بشخصية نكتشف فيما بعد أنها تحوم حولها التساؤلات، ولن أقول حتى الشبهات، ورغم ذلك لا يعنى التقاط صورة أن هناك قناعة وتوافقًا ودروشة.

علينا ألا نسارع بتوجيه اتهام لمجرد تحقيق (تريند)، فى مثل هذه الأمور الشائكة، نتحلى بالموضوعية ونتحرى الدقة، ولا نسارع بإطلاق سهامنا الطائشة على الجميع.

علينا أن ننتظر نهاية التحقيقات، خاصة أننا نتحدث عن اتهام بجريمة التحرش بشقيها اللفظى والحركى، وهو ما سوف يفصل فيه خلال أيام القضاء.

تابعت مثلًا لقطات لهذا الرجل الذى أطلق عليه مؤقتًا (البركة) سنطلق عليه حاليًا تلك الصفة، اكتشفت أنه يخطئ حتى فى نطق كلمات قصار السور، التى يحفظها من كثرة ترديدها عادة المصريون، مسلمين وأقباطًا، ولهذا حتى صفة (بركة) واسعة عليه.

تفصيلة غير مطمئنة على الإطلاق، ورغم ذلك لا يمكن أن نقيم عليها أى حكم مسبق.

لو قلبنا فى الصفحات القديمة سنكتشف أكثر من حكاية كان طرفها أحد الدجالين وعدد من الفنانين، يحكى هذا الدجال الذى يطلقون عليه أحيانًا الساحر ما الذى فعله معه هذا الفنان، وكيف أنه لعب دوره بطريقته السفلية من أجل أن يحقق كل هذه الإيرادات.

مثلا حكاية (أم أمين)، زوجة الموسيقار الكبير محمد الموجى، والتى زجوا اسمها على صفحات الجرائد فى ممارسة السحر الأسود، صنعته مطلع السبعينيات لعبد الحليم، وتم وضعه تحت السرير، حتى يعود لغناء ألحان الموجى، وبالفعل وجدوا السحر فى نفس المكان، ثم اكتشفوا أنها مجرد مكيدة محكمة الصنع.

كان عبد الحليم لديه تخوف من بعض العيون ويخشى دومًا من الحسد، ولهذا كان معرضًا لتصديق هذه الخزعبلات.

عدد من النجمات، أكثر من الرجال، يبددن الكثير من طاقتهن فى تلك الدائرة، حكى مثلًا عادل إمام، بأسلوبه الساخر، ما الذى فعلته نادية الجندى أثناء تصوير (خمسة باب)، ومارست عددًا من الطقوس قبل بداية التصوير، وكيف كانت تنتظر تدفق الملايين، على شباك التذاكر، لأنها وعادل كل منهما لديه جمهور ضخم ينتظر لقاؤهما معًا، وبعد أن فعلت كل ما يمكن، وما هو غير ممكن، فوجئت بأن الفيلم، ومع الأيام الأولى للعرض، تمت مصادرته، بحجة مخالفة الآداب، وبعد سنوات حصلت على حكم قضائى بالعرض، الفيلم حقق خسارة إنتاجية تحملتها هى وزوجها فى ذلك الوقت محمد مختار.

قالت وقتها إن نبيلة عبيد، منافستها الأولى، دفعت وزير الثقافة فى ذلك الوقت، عبد الحميد رضوان، لإصدار هذا القرار، فهو يملك من الناحية القانونية ما يمنحه صلاحية المصادرة بعد الموافقة.

تم الصلح بين النجمتين نادية ونبيلة، واشتركتا معا- قبل أربع سنوات- فى مسلسل (سكر زيادة)، وانتهت الحكاية، أو هكذا تصورنا، ولكن حكاية الفنانين والخزعبلات أبدًا لا تنتهى!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التيجانى والوسط الفنى التيجانى والوسط الفنى



GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

‫تكريم مصطفى الفقى‬

GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
  مصر اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon