توقيت القاهرة المحلي 08:39:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تامر حسنى و«حق الرد»!

  مصر اليوم -

تامر حسنى و«حق الرد»

بقلم - طارق الشناوي

قبل يومين، اتصل بى تامر حسنى طالبًا (حق الرد) على ما كتبت أو أعلنت عنه في أكثر من لقاء، عن شغف تامر بالدعاية المفرطة لأعماله الفنية التي تتجاوز حدود المنطق، كما أنها تعتبر تبديدًا للطاقة.. العمل الفنى يملك أسلحته التي تُمكنه من الدفاع عن نفسه، وطوال التاريخ لم يسفر أي مقال أو رأى عن نجاح عمل فنى أو فشله، الأغنية أو الفيلم بداخل كل منهما عوامل الانتصار أو الانكسار، البقاء أو الفناء.

قلت لتامر: دعنا أولًا نضع خطًا فاصلًا بين الشريط السينمائى الذي شاهدته مع الجمهور في السينما وبين ما ينسب إليك من تصريحات عما حققه الفيلم من إيرادات، قناعتى أنك لا تملك مقومات الكاتب والمخرج، وأنه من الأفضل أن تتعاون مع كاتب ومخرج يملكان الموهبة!. أجابنى: من حقى أن أجتهد وأقدم ما أشعر به، وأنا كنت مخلصا، بعيدا عن التقييم الفنى، وهو قطعًا ما يسمح بتباين الرأى.

قلت: ننتقل لتصريحاتك التي أراها أنا تتجاوز بمسافة بعيدة الحقيقة، وتلعب دورا عكسيا ضد العمل الفنى. وأضفت: من أرسل التكذيب هم شباب أهل اليمن الذين نتمنى له أن يعود كما ألفناه سعيدا، ولكنك قلت إن الفيلم يعرض هناك، فأصبحت مادة لاذعة للسخرية على (السوشيال ميديا)، وأنا نقلتها على لسان الشباب اليمنى.

أجابنى: خطأ واحد غير مقصود لا يعنى أن كل الأرقام مضروبة، وأضاف: كنا بالفعل بصدد الاتفاق على العرض في سينما باليمن، ثم اكتشفنا بعد نشر الخبر أن دار العرض غير صالحة.. وأرسل لى شهادة من أكثر من جهة بينها شركة (سينرجى)، وأشارت إلى أن جمهور الفيلم في كل أنحاء العالم تخطى حاجز المليون والنصف، وأضاف: هناك جمهور في الخليج وأمريكا ينتظر جديد تامر حسنى، وأنا مصرى ولى حق عندك أن يعلم الناس أننى حققت هذه الأرقام. انتهت مكالمة تامر حسنى.

ملحوظة: تواصلت بعدها مع الأستاذ تامر مرسى، المسؤول عن (سينرجى)، فطلب مهلة، وبعدها بدقائق أرسل لى ما يفيد بأن الرقم حقيقى، وبديهى أن الأفلام الأخرى تحقق أيضا أرقامًا، ولكن خارجيا كما أكد لى تامر حسنى هو صاحب الرقم الأكبر، هذه الإيرادات ستؤثر حتما على حال صناعة السينما المصرية، وستسفر قريبا عن خريطة مغايرة لما تعودنا عليه.

كتبت- ولا تزال تلك قناعتى- أن تامر حسنى المطرب الوحيد بعد عبدالحليم حافظ الذي صارت السينما بالنسبة له هدفًا، وأنه حقق تراكمًا على الشاشة، وأمامه متسع في السنوات القادمة، إلا أن عليه أن يكبح هذا النداء الداخلى الذي يسيطر عليه بأنه (يمشى على الصحرا تِخضرّ، ويتحط على البامية تِحمرّ)، عليه إدراك أن الكتابة الدرامية ليست مجرد خاطر يأتى في لحظة وعليه أن يقتنصه، والإخراج ليس كاميرا تصور اللقطة، وأن المخرج ليس هو الشخص المنكوش الشعر الذي يقول بصوت عال (أكشن واستوب)، تعيش الأفلام التي تلمح فيها توقيع المخرج، ستكتشف مثلا أن الأفلام التي عاشت لإسماعيل ياسين هي تلك التي أخرجها له فطين عبدالوهاب، لأنه لم يستسلم لمفردات إسماعيل التقليدية، بل تحرر منها وأجاد توظيف موهبة (سُمعة).تامر حسنى يحقق إيرادات في بداية عرض أفلامه، أراها منطقية، لأن الأسبوع الأول يعبر عن مدى جاذبية النجم، بينما استمرار تدفق الإيرادات هو رهن الشريط السينمائى وقدرته على الجذب، وهو ما أشكك في استمراره!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تامر حسنى و«حق الرد» تامر حسنى و«حق الرد»



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 05:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
  مصر اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon