توقيت القاهرة المحلي 19:17:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زاهر وكابوس اسمه البطولة!

  مصر اليوم -

زاهر وكابوس اسمه البطولة

بقلم - طارق الشناوي

هل تابعتم الإيرادات المليونية التى حققتها أفلام العيد الثلاثة، مع اختلاف طبعا الرقم، إلا أنه فى كل الأحوال يسبقه ستة أصفار، قبل انطلاق (ماراثون) أفلام العيد، عرض، وعلى استحياء، فيلم (فارس)، وتصدر أحمد زاهر (الأفيش)، لم يحقق الفيلم فى بداية عرضه سوى رقم يسبقه ثلاثة أصفار، ثم هبطت إلى صفرين، ثم صفر، لا يسبقه أى رقم، وتمت إزالته سريعا من دور العرض.الأرقام خاصة فى بداية العرض تساوى قدرة النجم على الجذب، وبعد ذلك يخفت حضور النجم، ويصبح الحكم على جاذبية الشريط السينمائى.

لو تابعتم النجوم الأربعة فى أفلام العيد سيبرز فى (كيرة والجن) كممثل موهوب كريم عبدالعزيز، ولا يمكن اختصاره فى بريق نجم، ويأتى فى المرتبة الثانية أحمد عز، ثم يقف بعيدا تامر حسنى ومحمد إمام، كل منهما لا يملك سوى نجوميته، ولهذا كلما زادت أسابيع عرض (بحبك) و(عمهم) ستتضاءل الإيرادات، والنجومية ستفقد قدرتها على الجذب.

أحمد زاهر ممثل موهوب، يؤرقه هاجس اسمه النجومية المفقودة، عندما شارك فى بطولة مسلسل (البرنس) قبل نحو ثلاث سنوات، حقق فى الشارع نجاحا طاغيا، الحقيقة أن اسم البطل محمد رمضان، هو السر، ووقف زاهر تحت مظلة رمضان الجماهيرية، كما أن محمد سامى أفضل مخرجى الشاشة الصغيرة فى قراءة مفتاح الجمهور، ولديه قدرة سحرية على تفجير طاقات ممثليه المكبوتة.

تصور بعدها زاهر أن الفرصة باتت مواتية لتحقيق حلمه المجهض بالبطولة، جاءته الفرصة أولا فى فيلم (زنزانة 7) بطولة مشتركة مع نضال الشافعى، ولم يتحقق الرقم الذى يشجع المنتجين على مواصلة الرهان، إلا فقط فى أفلام محدودة الميزانية، مثل (فارس) التى يتم إنتاجها تحت شعار (يا صابت يا اتنين عور)، النتيجة (3 عور)، فأصبحت فرصته الأخيرة كبطل.

المرحلة التى يعيشها زاهر الآن تحتاج إلى قدرة على الصمود النفسى، سبق مثلا لماجد الكدوانى أن راهنوا عليه بطلا قبل 18 عاما فى فيلم (جاى فى السريع)، ولم يحدث أى تلامس جماهيرى، وتحولت المحنة إلى منحة، بعدها انطلق ماجد، ليس بطلا بالضرورة، لكن فى مساحات درامية متباينة، صنعت له رصيدا معتبرا بين كل أقرانه.

العديد من الفنانين عاشوا تلك التجربة، وبعضهم قفز منها بنجاح مثل فتحى عبدالوهاب، كان الرهان عليه بطلا ونجما للشباك، ولم يتحقق، إلا أنه لم ينكسر، وظلت له مساحته على الشاشتين، وكذلك فى مرحلة ما محمود عبدالمغنى ظل بضع سنوات فى حالة (معافرة)، غير مصدق أنه ليس نجما للشباك، وعندما استسلم للواقع، وجد أمامه مساحات درامية، بينما محمد رجب، وهو من نفس جيل زاهر، لايزال يعافر ويعافر ويعافر، وتتقلص أمامه المساحات الدرامية، ولا يكف أبدا عن المعافرة.

عندما كانوا يسألون نجم النجوم رشدى أباظة عن أهم ممثل مصرى؟ يقول بلا منازع محمود المليجى، ويضيف هو الوحيد عندما أراه فى الاستوديو أنحنى مقبلا يده، بالطبع لم يتصدر أبدا محمود المليجى (التترات) ولا (الأفيشات)، أهم أفلامه (الأرض)، حل ثالثا بعد نجوى إبراهيم فى أول ظهور لها، وسبقه أيضا عزت العلايلى.

هل وصلت الرسالة؟ أمامك طريقان لا ثالث لهما، سكة الندامة مثل محمد رجب، لتحمل للأبد لقب (نجم مع إيقاف التنفيذ)، أو ممثل يحقق رصيدا استثنائيا على الشاشتين مثل ماجد الكدوانى، اختر بسرعة يا زاهر!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاهر وكابوس اسمه البطولة زاهر وكابوس اسمه البطولة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020

GMT 15:28 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعيين تركي آل الشيخ رئيسًا للاتحاد العربي لكرة القدم

GMT 16:33 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

جلوس صيف 2016 تتألق باللون الرمادي

GMT 17:06 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

لطيفة تطرح كليبها "الأستاذ" برفقة شقيق أمير كرارة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon