توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نيران صديقة فى مهرجان (كان)!!

  مصر اليوم -

نيران صديقة فى مهرجان كان

بقلم: طارق الشناوي

مساء الغد، نحو الثامنة بتوقيت مصر، تتوجه أنظار العالم إلى قاعة (لوميير) بمهرجان (كان)، حيث نتابع أشهر سجادة حمراء بين المهرجانات الكبرى.
الجمهور الفرنسى هل هو الأكثر شغفا؟.. بحكم الخبرة والمقارنة، أستطيع أن أقول لكم وأنا مطمئن إنه الأكثر عشقا لنجوم السينما، بينما الجمهور الألمانى مثلا فى مهرجان (برلين) هو الأكثر عشقا للسينما.

كل عام على الشاطئ أتابع الفنادق الكبرى وأشهرها (الماجستيك)، المقر الرسمى لإقامة النجوم، وهكذا تلمح مئات من المعجبين وهو ينتظرون، مجرد إطلالة هذا النجم أو تلك النجمة، مدينة (كان) لا تعرف النوم على مدى 14 يوما هى عمر المهرجان، وقبل ساعات وبعد ساعات من تلك الأيام، تشعر أنها فى حالة إجازة طويلة، أغلب أصحاب الفنادق والمحلات الصغيرة بكل أنواعها، يعتبرون أن تلك الأيام هى فرصتهم الذهبية لكى يضمنوا مكاسبهم التى يعيشون عليها باقى الأيام، وهكذا ترتفع أرقام كل الأشياء، من أول حجز غرفة فى فندق صغير، حتى احتساء قهوة فى مقهى أمام محطة القطارات، ليصبح الذهاب إلى (كان) هو المغامرة الكبرى. العاملون فى المهرجان يصل عددهم للمئات، يتم تكريمهم كل عام مع اقتراب نهاية الفعاليات، قبل الإعلان عن نتيجة جوائز قسم (نظرة ما)، الذى يسبق الإعلان الرسمى للقسم الرئيسى بالمهرجان، يصعد على المسرح عدد كبير منهم ويقابلون بحفاوة بالغة من الجمهور، بعضهم بالنسبة لى صارت وجوههم مألوفة، وبيننا عشرة بحكم الزمن الذى يربو على 30 عاما، وهناك أيضا الجدد الذين ينضمون سنويا، كنت قد اقترحت على رئيس مهرجان القاهرة الفنان حسين فهمى وقبله الكاتب والمنتج محمد حفظى إقامة احتفالية مماثلة، يتم فيها سنويا تكريم عدد من العاملين، الجنود المجهولين، وبعضهم تجاوز فى عطائه للمهرجان أربعين عاما، ومع الأسف لم يتم الاستجابة للاقتراح.

العاملون فى مكتب مهرجان القاهرة- ولو أضفنا عددا محدودا جدا من المتطوعين- يستحقون قطعا التكريم المضاعف، لأنهم يعملون فى ظل ظروف اقتصادية غير موائمة.

المهرجان أيضا يحاول تأكيد الصورة التى سبقه إليها مهرجان (برلين)، والتى تعنى تطبيق معادلة (5050)؛ أى أن نصف العاملين فى المهرجان من النساء، لكم أن تعلموا أن مهرجان (القاهرة) سبق بدون أن يقصد كل المهرجانات فى تطبيق هذا القرار، أكثر من 50 فى المائة من العاملين بإدارة المهرجان من مبرمجين، هن من النساء، وأضيف لكم معلومة أخرى أنهن يقتطعن جزءا كبيرا من المكافأة من أجل متابعة المهرجانات وتحمل نفقات السفر والإقامة التى قفزت فى العام الأخير فقط للضعف.

هل يصل عدد أفلام النساء إلى 50 فى المائة أيضا داخل كل أقسام المهرجان؟.. ممكن قطعا ولكن بلا تعمد، لجان التحكيم، يراعى فيها هذه النسبة النسائية، ولكن لا يمكن تطبيقها مباشرة على الأفلام، ولا مجال أيضا لكى تخضع لجنة التحكيم، لهذا التصنيف فى منح الجوائز، وصل مهرجان (برلين) للذروة، عندما ألغى جائزة أفضل تمثيل رجال ونساء، وصارت فقط جائزة أفضل تمثيل تمنح لممثل أو ممثلة، وفى السنوات الأربع الأخيرة للمهرجان منذ تطبيقها منحتها لجنة التحكيم لثلاث ممثلات مقابل ممثل واحد.

وتبقى ورقة التحرش ومنظمة (مى تو) (أنا كمان)، التى تضع قائمة كل عام بالمتحرشين، وتشجع الممثلات على أن يبحن بكل التفاصيل حتى من تعرض لواقعة مماثلة قبل نصف قرن.

ويبقى السؤال هل بالضرورة أن المرأة تقول الحقيقة؟، وما الذى من الممكن أن يحدث لو أن العكس هو الصحيح، نساء تحرشن برجل، حسين فهمى عندما سألوه عن التحرش قال إنه هو الذى تعرض له فى (الأسانسير) وتلك حكاية أخرى، ربما تنطبق فقط على (الواد التقيل).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيران صديقة فى مهرجان كان نيران صديقة فى مهرجان كان



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon