توقيت القاهرة المحلي 06:27:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القاهرة والدوحة انفتاح قادم!!

  مصر اليوم -

القاهرة والدوحة انفتاح قادم

بقلم - طارق الشناوي

تهنئة الأمير تميم للرئيس السيسى بقرب الاحتفال بثورة 30 يونيو هى تهنئة للشعب المصرى كله بثورته المجيدة التى أزاحت للأبد كابوس الإخوان، وهى قطعًا تعنى الكثير سياسيًا ولها ظلالها الإعلامية والثقافية والفنية، فى البيان الرسمى لدولتى مصر وقطر جاء نصًا تطوير العلاقات بين البلدين فى كل المجالات، ودائمًا ما أرى أن العمق الوجدانى هو البنية التحتية لكل ازدهار مشترك، ويجب أن نذكر أنه فى عز توتر العلاقات بين القاهرة والدوحة كان المصريون المقيمون فى قطر لديهم مساحة دافئة فى قلب الشعب القطرى، ولم نقرأ عن حوادث بها تجاوز، كما أن المصريين لم تحمل مشاعرهم سوى الحب للقطريين المقيمين بمصر.

كان هناك تحفظ فى السنوات الأخيرة على منهج قناة الجزيرة، الذى لم يحترم إرادة الشعب من ثورة 30 يونيو، ثم بدأنا نرى بداية انسجام فى العلاقات بين البلدين، بعد قمة (العلا) التى شارك فيها الرئيس السيسى مع الأمير تميم وكل ملوك وشيوخ الخليج، تابعنا قبل عدة أشهر إعلانًا عريضًا على أكثر من كوبرى بالقاهرة، يؤكد أن مكتب قناة الجزيرة فى طريقه للافتتاح مجددًا، بعد ذلك بأسابيع أزيل الإعلان، وهذا يعنى أنه كانت هناك تفاهمات وصلت إلى المحطة الأخيرة، أو بتعبير أدق اقتربت منها، ولكن شيئًا ما أوقف الاتفاق النهائى.

حققت قناة الجزيرة نجاحًا عربيًا ودوليًا لا يمكن إنكاره، وفى العديد من الأفلام الأجنبية عندما يتناولون (الميديا) تجد أن «لوجو» قناة الجزيرة له حضور، انتقاد أى سلبيات وارد جدًا، بل ومطلوب، إلا أن الخلاف مع الجزيرة لم يكن الدافع إليه هو اتساع هامش الرأى الآخر، ولكن لأنها لم تدرك أن هناك ثورة أطاحت بحكم الإخوان، وأن الملايين التى خرجت من بيوتها عبَّرت عن موقف عميق فى الضمير الجمعى للمصريين، الذى يرفض تغيير هوية الوطن.

تهنئة الأمير تميم بثورة 30 يونيو مهدت لأجواء قادمة لعودة الحياة بكل أطيافها بين القاهرة والدوحة.

يجب أن نذكر أنه كان هناك قدر من الحرج يسيطر على الفنان والمثقف المصرى عندما تتم دعوته لحضور مهرجان أو مؤتمر بالدوحة، هو يدرك أن تلبية الدعوة لا تعنى على أى وجه أنه سوف يغير من قناعاته الفكرية، إلا أن الخوف من سوء التفسير كان يجعله يتردد كثيرًا قبل أن يشد الرحال إلى هناك، عندما يتلقى مهرجان القاهرة السينمائى فيلمًا شاركت مؤسسة الدوحة للسينما فى إنتاجه كانت إدارة المهرجان تتردد كثيرًا قبل الإشارة فى الكتالوج الرسمى أن قطر شاركت فى الإنتاج، رغم أنه واضح فى (التتر)، يجب أن نذكر أن قطر شاركت خلال السنوات العشر الأخيرة فى إنتاج عدد ضخم من أهم الأفلام العالمية، التى كان لها حضور مؤثر فى كبرى المهرجانات.

كما أنهم فى حى (كتارا) لا يتوقفون عن إقامة العديد من المهرجانات والأنشطة الثقافية والفنية والترفيهية التى لها عمقها العربى.

قبل نحو ثلاثة أشهر، وفى دلالة واضحة، كانت شريهان هى الفنانة العربية الوحيدة التى افتتحت قرعة كأس العالم فى الدوحة، وقالت فى كلمتها إنها فخورة أن العالم العربى، وليس فقط قطر، يقيم هذا الحدث العالمى، يقينًا القادم أفضل للبلدين الشقيقين وفى كل المجالات، الاقتصاد والسياسة، وأيضًا الفن والثقافة والإعلام!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة والدوحة انفتاح قادم القاهرة والدوحة انفتاح قادم



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 05:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
  مصر اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon