توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مَن نقيب الموسيقيين القادم؟

  مصر اليوم -

مَن نقيب الموسيقيين القادم

بقلم:طارق الشناوي

  أكبر نقابة فنية تمتلك إمكانيات هى (الموسيقيين)، وأكبر نقابة يعانى قسط وافر من أعضائها هى أيضًا (الموسيقيين).الأمر يحتاج فقط إلى نقيب ينسى أنه طرف فى الملعب، ويبدأ فى البحث عن زيادة الموارد. ارتفع فى الأشهر الأخيرة معدل عدد الحفلات التى تُقام على أرض المحروسة فى العلمين أو الساحل الشمالى أو التجمع أو الإسكندرية أو العاصمة الجديدة وغيرها، والحصيلة هى إيرادات ضخمة، لو تمكنت النقابة من عقد اتفاقات خاصة مع المطربين على زيادة النسبة المدفوعة للنقابة، كظرف استثنائى لمساعدة مَن لا يعملون لاستطاعت حماية أعضائها العاطلين عن العمل من الاستجداء لأجل لقمة العيش.

بين الحين والآخر ألتقى بالموسيقيين، وكثيرًا ما أكتشف أن آراءهم التى يرددونها فى الجلسات الخاصة تتناقض تمامًا مع ما يعلنونه فى (الميديا). لديهم قناعات أخرى يتحسّبون من تداولها، وأتصور أن تلك هى (أم المشاكل).

غادر هانى شاكر مقعد النقيب بعد سبع سنوات، أسفرت عن تبديد الطاقة فيما لا طائل من ورائه، وانتهت بواقعة المؤتمر الصحفى فى أحد الفنادق، وبعد أن كشف بالوثائق (سعيد أرتيست)، رئيس شعبة الإيقاع، تفاصيل ما جرى حتى يمنحوا حسن شاكوش كارنيه العضوية، لم يجد «هانى» أمامه سوى تقديم الاستقالة، بينما أعضاء المجلس- فى أحاديثهم الجانبية- يؤكدون أن قرار منح «شاكوش» العضوية باطل لأنهم لم يوقعوا بالموافقة.

ورغم ذلك، عندما تقدم «هانى» بالاستقالة رفضوها بالإجماع، إلا أن المخرج الكبير عمر عبدالعزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، أوقف هذا الجدل العقيم، ووافق على الاستقالة، وفتح الباب.

نتابع أسماء المرشحين. تردد اسم على الحجار، وبالقطع يحظى «الحجار» بكل احترام على المستويين الفنى والشخصى، وليس لديه شغف البحث عن لقب الذى كان يعانى منه «هانى»، بينما «الحجار» لا تفرق معه. لديه رصيده المتنوع شاهد إثبات على الإنجاز الذى يتجاوز أى لقب. «الحجار» أمام إلحاح الزملاء اضطر إلى أن يكتب على صفحته اعتذارًا، وأتصوره- وله كل الحق- لا يريد تبديد طاقته.

تردد أيضًا اسم النقيب الأسبق، منير الوسيمى. أعتقد أن «منير» لن يقع فى هذا المأزق مجددًا. ذكرياته فى هذا الموقع سيئة، وقطعًا المخضرم حلمى بكر لا يصلح، خاصة أن هناك حالة انفلات عام، و«حلمى» مبدؤه (مَن يرمينى بالماء أرميه بالنار)، وهكذا سنجد أنفسنا فى طوفان من النيران، و(المشرحة مش ناقصة قتلَى).

يحاول مصطفى كامل العودة إلى مقعد النقيب، الذى اعتلاه بضع سنوات قبل «هانى». «مصطفى» (ابن كار)، فهو كشاعر- قبل أن يمارس الغناء والتلحين- على تماسّ وتواصل معهم جميعًا، ولكن يبقى عائقان، أولًا أنه غير معترف به مطربًا رسميًّا فى الدولة، وأعنى الإذاعة والتليفزيون، فلا تضع مثلًا محطة الأغانى أغانيه على خريطتها، ربما هو معتمد نظريًّا كمطرب، ولكنه عمليًّا لا يُسمح بتداول أغانيه.

كما أن هناك عائقًا نفسيًّا. الجمعية العمومية لنقابة الموسيقيين أسقطته فى السنوات الأخيرة مرتين أمام «هانى»، فكيف يجرؤ نفسيًّا على أن يرشح نفسه أمام جمعية عمومية، عندما وجدت البديل لم تُعِرْه اهتمامًا؟!.

النقابة بحاجة إلى نقيب قادر على الإدارة، وغير مُحمَّل بمعارك شخصية لتصفية حسابات أو للبحث عن ألقاب، فهل الأيام القادمة ستقدم لنا هذا المرشح؟. (علمى علمك).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَن نقيب الموسيقيين القادم مَن نقيب الموسيقيين القادم



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon