توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رضا حامد هل هو ضحية عادل إمام؟

  مصر اليوم -

رضا حامد هل هو ضحية عادل إمام

بقلم:طارق الشناوي

هل عادل إمام هو السبب وراء تعثر خطوات رضا حامد؟ فى لقاء سابق له قبل نحو عامين مع الإعلامى أسامة كمال أشار إلى ذلك، وقبل نحو أسبوع مع ياسمين عز على قناة (إم بى سى) فى برنامجها (كلام الناس)، حاول التراجع وإلقاء اللوم على (السوشيال ميديا) واتهمها بالمبالغة، عندما أعدت المشاهدة أيقنت براءة (السوشيال ميديا)!!.
مسرحية (بودى جارد) عندما عرضت قبل عامين على منصة (شاهد) لم يجد الجمهور رضا حامد بين أبطالها، العرض استمر عشر سنوات، ومع ثورة 25 يناير توقف عادل إمام عن الوقوف على خشبة المسرح، المسرحية التى ستدخل التاريخ هى فقط تلك التى صورت بدون رضا.

قال رضا إنه بعد فيلم (أمير الظلام) بطولة عادل إمام، قالوا له لن يستعين بك فى أى فيلم قادم، لأنك أضحكت الجمهور، وأضاف أنه فى مسرحية (بودى جارد) كان يضحك الجمهور، قال له سعيد عبدالغنى (عادل ح يطردك، وأنا ح يتخصم منى 15 يوم).

وأضاف أنه فى كواليس المسرح سأل عادل إمام أن يشاركه فى أى عمل قادم سواء فيلم أو مسلسل؟ عادل قال له (أنا قدمتك وكمل أنت بعيد عنى)، لو سلمنا جدلا بصحة ذلك، فهل هذا هو سر تراجع رضا عن الدائرة؟ أم أن هناك عددا من المبدعين خاصة فى مجال الكوميديا، عليهم إعادة شحن البطارية؟ لا أنكر أننى لا زال يضحكنى رضا، الذى التقط نغمة متفردة فى الأداء الصوتى ارتبطت به.

إلا أن ما يعوق تدفق الضحك، هو التكرار، عندما يصل لمرحلة التشبع، مثلا محمد نجم وهو ما ينطبق عليه توصيف ممثل (الكاركتر) الأداء الواحد فى الصوت والحركة، كان مسرحه فى حى (الدقى) ينافس بقوة مسرح عادل إمام فى حى (الهرم)، حضور جماهيرى طاغ من المصريين والعرب، إلا أنها شخصية واحدة وهكذا مع الزمن تضاءل الضوء.

لا أحد يستطيع إطفاء موهبة، نعم (أهل مكة أدرى بشعابها) وهذا يعنى أن أبناء (الكار) هم أكثر من يستشعرون قيمة وعمق أصحاب المواهب التى تتحرك داخل نفس الدائرة، ومن الممكن أن يحاول بعضهم عرقلتها.

قال لى الكاتب الكبير أحمد الإبيارى إن إسماعيل ياسين اعترض على تواجد نبيل الهجرسى بجواره فى إحدى المسرحيات لأنه اكتشف أنه يسرق الضحكات، وأعاد تصوير المسرحية، ولم يوافق على عودته إلا بعد تدخل أبوالسعود الإبيارى شريك إسماعيل، وتعهد أن يلتزم الهجرسى بعدم إضحاك الجمهور!!، حكى المخرج الكبير نيازى مصطفى فى أحد البرامج أن نجيب الريحانى طلب إعادة تصوير نصف فيلم (سى عمر) مرة أخرى، عندما اكتشف فى المونتاج أن عبدالفتاح القصرى سرق الكاميرا.

عادل إمام حورب فى الستينيات من أكثر من نجم كبير مثل أمين هنيدى الذى كان يشترط إبعاده حتى يوافق على بطولة المسرحية، فهل توارى عادل إمام؟.

يجب أن نذكر إنصافا للتاريخ أن عادل صرح، أكثر من مرة، بأنه عندما استشعر موهبة محمد هنيدى فى (بخيت وعديلة) أضاف له مشاهد هو الذى كتبها، عادل أيضا قدم أحمد مكى فى (مرجان أحمد مرجان فى مشاهد تحسب قوتها الكوميدية لمكى، ولم يحذفها مثلا فى المونتاج؟.

لا أنكر قطعا الغيرة والخوف من سرقة الكاميرا خاصة على خشبة المسرح، لكنى أتحفظ فقط على أن نجعل نجاحنا أو توقفنا مرهونا برضا أو رفض النجم الكبير، رضا حامد ليس ضحية عادل إمام.. رضا حامد ضحية رضا حامد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رضا حامد هل هو ضحية عادل إمام رضا حامد هل هو ضحية عادل إمام



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon