توقيت القاهرة المحلي 16:28:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ياسمين عبدالعزيز (نحن هنا)

  مصر اليوم -

ياسمين عبدالعزيز نحن هنا

بقلم:طارق الشناوي

غابت ياسمين عبدالعزيز عن رمضان بعد أن خاضت فى العام الماضى معركة صحية شرسة حالت دون حضورها دراميا هذا العام.. ياسمين لها دائمًا مساحة فى القلوب، هذه المرة قررت أن تُطل علينا فى أخف دم إعلان عن إحدى شركات المحمول، وتقاسم معها الشاشة كريم محمود عبد العزيز.امتلكت ياسمين القدرة على النفاذ للقلوب بمجرد الطلة، وهذا هو سر الفنان المبدع الذى يسكن الوجدان، ياسمين واحدة من هذا العدد المحدود الذى يسرق العين ولو فى زمن مقداره (فيمتوثانية).

الدراما التليفزيونية عادلة فى علاقتها بالمرأة، تتقاسم النجمات الشاشة الصغيرة ومن كل الأجيال، بينما على الجانب الآخر سينمائيا خَفُتَ حضور المرأة.

قامت السينما المصرية على أكتاف النساء، وواصل الحضور جيل ليلى مراد وفاتن وهند وماجدة ومريم وشادية وسعاد ونجلاء وميرفت ونادية الجندى ونبيلة عبيد وصولا إلى ليلى ويسرا والهام!.

نجمات هذا الجيل- كما كتبت من قبل- صرن (وردة فى عروة جاكتة النجم) إلا قليلا.. من الممكن أن تنسى الوردة، ولكنك دوما لا تستغنى عن (الجاكت). هناك محاولات متعددة لرفع الظلم، مثل أفلام بطولة هند صبرى ومنة شلبى ومنى زكى، إلا أن شباك التذاكر، صاحب الكلمة العليا، لم يشهد بوضوح سوى لاسم ياسمين عبدالعزيز، حتى لو أخطأت أحيانا فى الاختيار.. وهكذا وصفتها بـ (سبارتاكوسة).. إنها الوجه الآخر لـ «سبارتاكوس» محرر العبيد فى روما القديمة.. البداية دائمًا تنطلق كالشرارة من إنسان يتمتع بمواصفات الزعامة، يصدقه الناس ويتحلقون حوله، فيصبح قائدًا وملهمًا لمن يأتى بعده، ويبدأون بعده الكفاح على طريق الحرية والمساواة!!.

السينما المصرية تُعامل النجوم (السوبر) باعتبارهم أسيادًا، لا أحد يَرُدّ لهم كلمة، وعلى النجمات اللاتى ليس لهن شباك تذاكر أن يتقهقرن للصفوف الخلفية فى انتظار موافقة النجوم على ترشيحهن للأدوار الثانية!!.

سيظل هناك سؤال لا أملك الإجابة القاطعة عنه الآن ويحتاج إلى مقال تالٍ: «لماذا يُقبل الجمهور على النجمة تليفزيونيًا وينتظرها بشغف، وتدفع شركات الإنتاج لاسم النجمة أرقامًا تتجاوز فى كثير من الأحيان أجور الرجال، بينما فى السينما لا يقطع الجمهور لهن التذكرة وتتضاءل بالضرورة أجورهن؟!».

لا تتجاوز أجور النجمات عادة نسبة 50% مقارنة بالنجوم، ورغم ذلك كانت هناك أكثر من محاولة لتحطيم هذا القيد.. وبين الجميع، أرى أن أكثر نجمة خاضت أكثر من جولة سينمائية ناجحة هى بالتأكيد ياسمين عبدالعزيز.

شروط نجاح الثورة لا تكفى فيها إشادة النقاد ولا جوائز المهرجانات، الأهم أن يقول شباك التذاكر كلمته وبصوت عالٍ واضح النبرات، تسمع بين جنباته صهيل الملايين، وهذا هو ما حدث مع ياسمين، صار اسمها يشكل عامل جذب على الأفيش الذى يعنى أنها النجمة التى جاء إليها الجمهور عندما رأى اسمها متصدرا الجميع، إلا أنها بالمقياس الرقمى لا تزال تقف فى المرحلة المتوسطة!!.

ياسمين تقود ثورة النجمات على الشاشة الكبيرة، ولم تنس هذا العام أن توقع بالحضور التليفزيونى المبهج فى رمضان، وأن تسرق أيضا الكاميرا من خلال تلك الومضة السريعة، ووصلت الرسالة ولو من ثقب إبرة!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسمين عبدالعزيز نحن هنا ياسمين عبدالعزيز نحن هنا



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon