توقيت القاهرة المحلي 08:49:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ياسمين عبدالعزيز (نحن هنا)

  مصر اليوم -

ياسمين عبدالعزيز نحن هنا

بقلم:طارق الشناوي

غابت ياسمين عبدالعزيز عن رمضان بعد أن خاضت فى العام الماضى معركة صحية شرسة حالت دون حضورها دراميا هذا العام.. ياسمين لها دائمًا مساحة فى القلوب، هذه المرة قررت أن تُطل علينا فى أخف دم إعلان عن إحدى شركات المحمول، وتقاسم معها الشاشة كريم محمود عبد العزيز.امتلكت ياسمين القدرة على النفاذ للقلوب بمجرد الطلة، وهذا هو سر الفنان المبدع الذى يسكن الوجدان، ياسمين واحدة من هذا العدد المحدود الذى يسرق العين ولو فى زمن مقداره (فيمتوثانية).

الدراما التليفزيونية عادلة فى علاقتها بالمرأة، تتقاسم النجمات الشاشة الصغيرة ومن كل الأجيال، بينما على الجانب الآخر سينمائيا خَفُتَ حضور المرأة.

قامت السينما المصرية على أكتاف النساء، وواصل الحضور جيل ليلى مراد وفاتن وهند وماجدة ومريم وشادية وسعاد ونجلاء وميرفت ونادية الجندى ونبيلة عبيد وصولا إلى ليلى ويسرا والهام!.

نجمات هذا الجيل- كما كتبت من قبل- صرن (وردة فى عروة جاكتة النجم) إلا قليلا.. من الممكن أن تنسى الوردة، ولكنك دوما لا تستغنى عن (الجاكت). هناك محاولات متعددة لرفع الظلم، مثل أفلام بطولة هند صبرى ومنة شلبى ومنى زكى، إلا أن شباك التذاكر، صاحب الكلمة العليا، لم يشهد بوضوح سوى لاسم ياسمين عبدالعزيز، حتى لو أخطأت أحيانا فى الاختيار.. وهكذا وصفتها بـ (سبارتاكوسة).. إنها الوجه الآخر لـ «سبارتاكوس» محرر العبيد فى روما القديمة.. البداية دائمًا تنطلق كالشرارة من إنسان يتمتع بمواصفات الزعامة، يصدقه الناس ويتحلقون حوله، فيصبح قائدًا وملهمًا لمن يأتى بعده، ويبدأون بعده الكفاح على طريق الحرية والمساواة!!.

السينما المصرية تُعامل النجوم (السوبر) باعتبارهم أسيادًا، لا أحد يَرُدّ لهم كلمة، وعلى النجمات اللاتى ليس لهن شباك تذاكر أن يتقهقرن للصفوف الخلفية فى انتظار موافقة النجوم على ترشيحهن للأدوار الثانية!!.

سيظل هناك سؤال لا أملك الإجابة القاطعة عنه الآن ويحتاج إلى مقال تالٍ: «لماذا يُقبل الجمهور على النجمة تليفزيونيًا وينتظرها بشغف، وتدفع شركات الإنتاج لاسم النجمة أرقامًا تتجاوز فى كثير من الأحيان أجور الرجال، بينما فى السينما لا يقطع الجمهور لهن التذكرة وتتضاءل بالضرورة أجورهن؟!».

لا تتجاوز أجور النجمات عادة نسبة 50% مقارنة بالنجوم، ورغم ذلك كانت هناك أكثر من محاولة لتحطيم هذا القيد.. وبين الجميع، أرى أن أكثر نجمة خاضت أكثر من جولة سينمائية ناجحة هى بالتأكيد ياسمين عبدالعزيز.

شروط نجاح الثورة لا تكفى فيها إشادة النقاد ولا جوائز المهرجانات، الأهم أن يقول شباك التذاكر كلمته وبصوت عالٍ واضح النبرات، تسمع بين جنباته صهيل الملايين، وهذا هو ما حدث مع ياسمين، صار اسمها يشكل عامل جذب على الأفيش الذى يعنى أنها النجمة التى جاء إليها الجمهور عندما رأى اسمها متصدرا الجميع، إلا أنها بالمقياس الرقمى لا تزال تقف فى المرحلة المتوسطة!!.

ياسمين تقود ثورة النجمات على الشاشة الكبيرة، ولم تنس هذا العام أن توقع بالحضور التليفزيونى المبهج فى رمضان، وأن تسرق أيضا الكاميرا من خلال تلك الومضة السريعة، ووصلت الرسالة ولو من ثقب إبرة!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسمين عبدالعزيز نحن هنا ياسمين عبدالعزيز نحن هنا



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 08:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
  مصر اليوم - الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon