توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حسين فهمى تراجع عن هجومه ضد النجمات الغائبات عن الافتتاح!!

  مصر اليوم -

حسين فهمى تراجع عن هجومه ضد النجمات الغائبات عن الافتتاح

بقلم: طارق الشناوي

أحيانا تنفلت كلمة أو جملة من حسين فهمى عندما يختلط عليه الأمر ويتجاوز الخط الفاصل بين النجم ورئيس مهرجان القاهرة، فلا يدرى أن كل كلمة محسوبة عليه مرتين كنجم، وأيضا كرئيس للمهرجان.

مؤكد أنه أخطأ فى حق العديد من النجمات عندما سألوه قبل ثلاثة أيام عن تعقيبه لغيابهن عن الافتتاح (قال ولا تفرق معه ولا يريدهن فى الختام).

تعبير يعوزه، كحد أدنى، اللياقة، بعد ذلك لجأ لاستخدام المقولة الشعبية الدارجة على طريقة (خالتى بمبة) عندما سألوه فى المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس فى فندق (سوفيتيل)، حيث إقامة للضيوف من الصحفيين العرب، والعبارة من الممكن تكثيفها فى المثل الدارج (الغايب حجته معاه). وأضاف: كل واحد ممكن ينشغل بالتصوير، لكنه لم يعتذر عن تصريحه الأول، الذى جرح عشرات من النجوم ليس فقط من حضروا عرض إيلى صعب فى الرياض، لكن الذين كانوا فى القاهرة ولم يتمكنوا، لسبب أو لآخر، عن الحضور، حسين بين كل دورات المهرجان الـ٤٥ لم يتجاوز حضوره ١٠ مرات، بينها ٦ كرئيس مهرجان، يغيب عن النجوم المصريين، بمن فيهم حسين، ثقافة حضور المهرجانات السينمائية.

هل راجع حسين فهمى عدالة التوزيع الجغرافى بين المدعوين؟، هل اكتشف مثلا غياب أكثر من بلد عربى عن التواجد وتوفر عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين الذين يمثلون بلدا محددا على حساب الآخرين، كان عليه قطعا المراجعة الدقيقة قبل أن يوقع على قرار الموافقة بالاستضافة، هناك قطعا شىء ما كان ينبغى أن يثير تساؤل حسين، تمرير أسماء وحجب أسماء.

التفاصيل تظل هى الأهم، الشيطان يكمن فى التفاصيل، خاصة أن حسين له تجربة سابقة فى (القاهرة) أربع دورات من عام ١٩٩٩، من المؤكد أنه واجه الكثير من تلك المشاكل، فى مرحلة رئاسته، وأعلم جيدا بحكم تواجدى فى لجنة شكلها حسين أقرب إلى الأمناء وكنت واحدا منها، مع أول دورة قبل ربع قرن، تولى خلالها المسؤولية، حيث كان من بين أعضائها نجلاء فتحى وميرفت أمين وحمدى قنديل وممدوح الليثى وعادل حسنى وآخرون، كثيرا ما كان حسين يعيد إصدار قرارات بناء على تلك المناقشات.

تضاربات الجدول، تغيير المواعيد، وتوقيت الندوات، هل تابعه، كتبت فى تلك المساحة أنه لا يجوز أن يحضر رئيس المهرجان فيلما فى المسابقة، ولا يحضر الآخر بحجة أن مثلا هذا الفيلم تشارك فيه فنانة صديقة، الكل سواسية أمام رئيس المهرجان.

أتمنى أن يشكل لجنة بعد نهاية فعاليات المهرجان أشبه بتقصى الحقائق تجيب عن هذا السؤال؟ وكيف وصل فيلم مثل (وين صرنا) لمسابقة (آفاق عربية)، من الذى سمح به، ولا أتصور أن عرضه بالمهرجان جاء بسبب طلب مباشر من حسين كما ردد البعض، حسين من الممكن أن يقترح من اللجنة مشاهدة الفيلم وأخذ الرأى بالعرض أو الرفض، لكنه مستحيل أن يتخذ قرارا مباشرا بالعرض.

هل كنا فى حاجة كسينما مصرية لزيادة عدد الأفلام التى تمثل الوطن ولهذا تحمسوا له، الفيلم برغم سذاجته السياسية والفكرية يتناول حياة أسرة غزاوية فى مصر وهذا يتوافق مع توجه المهرجان؟.

لو كان هذا هو السبب نصبح حقيقة فى مأزق عصيب، يحتاج لإعادة برمجة ليس جدول العروض لكن جداول التفكير. لا أدرى إلى أى مدى حدث توافق فكرى داخل الهيئة المنظمة للمهرجان مع تعدد المسابقات، هل راجع كل فريق جدوله مع الآخرين وتحركوا برؤية عامة؟.

قطعا السينما المصرية ليست فى أفضل حالاتها، فأنا لم يتح لى مشاهدة كل أفلامنا المصرية وسوف أطارد ما تبقى من أفلام حتى أتمكن من تقديم إجابة قبل نهاية المهرجان، أعلم الرقابة لم تملك المرونة الكافية فى التعامل حتى مع الأفلام المصرية، وتلك حكاية أخرى.

من الواضح، وطبقا لما ذكره حسين بطريقة غير مباشرة، أن وزير الثقافة د. أحمد هنو سوف يجدد له لرئاسة المهرجان، العام القادم، وهذا قطعا سوف يتيح له إعادة التفكير فى العديد من التفاصيل التى حالت دون حصول المهرجان على الأفضل ليس فقط عربيا ودوليا ولكن مصريا، أنتظر أن يُعقد مؤتمر صحفى للصحافة المصرية قبل نهاية فعاليات المهرجان.

لا أقلل أبدا من كفاءة المكتب الفنى بكل عناصره، لكن هناك مواصفات تغيرت عن الماضى من الممكن إيجازها فى تغير شفرة التعامل مع شركات الإنتاج العالمية للحصول على الفيلم، لا يكفى أبدا القدرة على القراءة الصحيحة للفيلم الأفضل وترشيحه للعرض، تظل فقط الخطوة الأولى، كيفية العثور على الفيلم هى المعضلة الأهم، ولا ينكر أحد أن المهرجان بحاجة إلى ميزانية مضاعفة، وأننا نواجه مصريا وعربيا بمهرجانات لديها إمكانيات أكبر، لكن رأيى الشخصى أن الأمر بحاجة إلى حل خارج الصندوق والخطوة الأولى أن تتنازل الدولة، ممثلة فى وزارة الثقافة، عن إقامة المهرجان وتكتفى فقط بالرعاية.

إعلان (إش إش) لروبى وضعها فى البؤرة وصارت هى شعار المهرجان غير الرسمى، لكنه الأكثر شعبية، لأنها فى كل عرض داخل المهرجان بكل الأقسام تغنى (إش إش)، ولاحظت أن الجمهور يصفق معها على الواحدة، ينبغى أن يحافظ المهرجان على وقاره، نعم نعيش ضائقة مادية، وعلينا البحث عن حلول جذرية، مؤكد ليس من بينها قطعا (إش إش)!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين فهمى تراجع عن هجومه ضد النجمات الغائبات عن الافتتاح حسين فهمى تراجع عن هجومه ضد النجمات الغائبات عن الافتتاح



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon