توقيت القاهرة المحلي 00:09:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماذا لو لعب محمود الخطيب بطولة فيلم «غريب فى بيتى»؟

  مصر اليوم -

ماذا لو لعب محمود الخطيب بطولة فيلم «غريب فى بيتى»

بقلم: طارق الشناوي

هل حقا هناك غضب لقطاع من الجمهور الزملكاوى، بسبب إعلان فيلم (ولاد رزق القاضية)، حيث ظهر ثلاثة من لاعبى الأهلى مع كولر، «قفشة ومحمد عبد المنعم وإمام عاشور»؟.. تساءل أحد لاعبى الزمالك قائلا: لماذا الانحياز للاعبى الأهلى؟، وطالب جماهير الزمالك بمقاطعة الفيلم.. وهكذا نزلنا درجات ونحن نشهر سلاح المقاطعة، أفهم مثلا أن ندعو لمقاطعة المشروبات الأمريكية احتجاجا على سياسة أمريكا وانحيازها لإسرائيل، أو نقاطع أفلام نجم عالمى أعلن تضامنه مع إسرائيل، ولكن نقاطع فيلما لأنه يقدم إعلانا به مجموعة من الأهلاوية، تضرب سلاح المقاطعة فى مقتل.

كان المذيع الرياضى الدؤوب إبراهيم فايق فى لقاء له مع قفشة، تطرق إلى قضية حساسة داخل المستطيل الأخضر، عندما يجلس اللاعب على دكة الاحتياطى، بينما هو يرى أنه فى كامل لياقته، تجاوز قفشة فى حق زميله إمام عاشور وفى حق كولر، وتكهرب الجو العام فى النادى، وطالب البعض بعقاب رادع لقفشة، وتردد أن كولر يصر على استبعاده فى عدد من المباريات القادمة، وسارع قفشة بالاعتذار، وتدخل صوت العقل وأوقف كل التداعيات، وأصبح الإعلان وثيقة يراها الملايين لتأكيد عودة العلاقات الدافئة بين كل الأطراف. وأتصور أن هذا هو سر اختيار هؤلاء اللاعبين تحديدا.

علاقة كرة القدم بالسينما بدأت قبل أكثر من 60 عاما، صالح سليم أشهر نجم كروى لعب بطولة ثلاثة أفلام لمخرجين كبار بحجم عاطف سالم وهنرى بركات وعزالدين ذوالفقار.. فهل قاطع جمهور الزمالك أفلام صالح؟.

كان عبد الحليم حافظ أهلاويا وأعلنها صراحة فى أكثر من برنامج، فهل توقف الزملكاوية عن إعلان الحب لأغانى العندليب؟.. لديكم فريد الأطرش الذى كان يجهر بتشجيعه للزمالك، وفى بداية البث التليفزيونى للمباريات عام 1960 كان يحرص على التواجد فى المدرجات مشجعا لـ«الأبيض أبو خطين»، عشاق فريد من الأهلاوية لم يعتبوا حتى عليه أو ينصحوه بعدم الإفصاح عن زملكاويته داخل المدرجات.

لو أنك شاهدت مثلا كاظم الساهر فى إعلان عن أحد العطور، بينما أنت من عشاق عمرو دياب، هل وقتها تلقى بالعطر من النافذة؟.

كان أول ترشيح لبطولة فيلم (غريب فى بيتى) 1982 تأليف وحيد حامد وإخراج سمير سيف، هو محمود الخطيب، إلا أنه اعتذر عن عدم الوقوف أمام سعاد حسنى فى دور شحاتة أبوكف، كان تعقيبه أنه لا يستشعر أنه يمتلك موهبة التمثيل.

عرض الدور على عادل إمام واعتذر، وكان نور الشريف هو الحل، لأنه أيضا يجيد لعب كرة القدم، وكان واحدا من أحلى وأبهج أدواره على الشاشة.

الفيلم تجرى أحداثه فى النادى الأهلى، هكذا كتب وحيد السيناريو فى البداية، ونور سيؤدى دور لاعب كرة أهلاوى رغم انتمائه المعلن للزمالك، وكان أيضا ممارسا للعبة بين أشبال الزمالك، ووافق نور على ارتداء الفانلة الحمراء، المشكلة الإنتاجية حالت دون التصوير فى الأهلى، غالى القائمون على النادى فى الأجر المطلوب، وانتقل الجميع إلى نادى الزمالك، فهل أثر ذلك سلبا على جمهور الفيلم، ولو فرضنا جدلا مثلا أن الخطيب وافق على البطولة فهل كان الزملكاوية سيقاطعون الفيلم.

حظ الأهلى أوفر من الزمالك فى اللاعبين الذين وقفوا أمام الكاميرا، لديكم مثلا عادل هيكل وإكرامى وطاهر الشيخ وشريف عبد المنعم، وكان داود عبد السيد قد رشح الكابتن ميمى الشربينى للتعليق الصوتى فى فيلم (مواطن ومخبر وحرامى)، ولكن تعثر الاتفاق ماديا.

ومن اللاعبين الزملكاوية الذين مارسوا التمثيل يكن حسين وعصام بهيج، كما أن المعلق الكروى التاريخى محمد لطيف الزملكاوى شارك فى العديد من الأفلام، والإذاعى الكبير فهمى عمر الزملكاوى- أمد الله فى عمره- كانت له أيضا تجربة فى الوقوف أمام الكاميرا.

لديكم مثلا عمر الشريف عندما يسألونه عن هويته الكروية يقول (أنا صالحاوى) يقصد طبعا صالح سليم صديقه، وله إجابة أخرى (يولد المصرى أهلاويا).

لا أعتقد أن هذه التعليقات تزيد من حدة التعصب، نتعامل معها بطرافة. الزملكاوى هل يغضب لأنه كان يتمنى مثلا أن يرى نجما زمالكاويا يقدم إعلانا عن (ولاد رزق)؟.. لو كان هذا صحيحا فلماذا لا يزال أصدقائى الزملكاوية يشاهدون بإعجاب أفلام صالح سليم، رغم أنه لا يجيد التمثيل؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا لو لعب محمود الخطيب بطولة فيلم «غريب فى بيتى» ماذا لو لعب محمود الخطيب بطولة فيلم «غريب فى بيتى»



GMT 10:25 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

ألطاف ترومان

GMT 10:23 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

عن تسوية الملعب الدولي: قمة المستقبل

GMT 10:21 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الحقّ الفلسطيني وحياة القادة وموتهم!

GMT 10:19 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

نكسة لبنان الرقمية

GMT 10:17 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

وسواس العظمة يفسد الناس

GMT 10:15 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

عودة «النووي» الإيراني إلى الواجهة

GMT 10:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الحل الإقليمي للقضية الفلسطينية

GMT 10:11 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

صواريخ زيلينسكي وحافة الفوضى العالمية

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:38 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي
  مصر اليوم - إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي

GMT 08:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري
  مصر اليوم - الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 23:07 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أحمد رزق يتعاقد على مسلسل «سيد الناس» رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد رزق يتعاقد على مسلسل «سيد الناس» رمضان 2025

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

دار Blancheur تعلن عن عرض مميز لأزياء المحجبات في لندن

GMT 10:03 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل الفاصوليا البيضاء

GMT 04:45 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الأمن المصري يكشف حقيقة اختطاف فتاة في منطقة "المعادي"

GMT 10:07 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة: تسجيل 106 إصابات جديدة بـ كورونا و12 وفاة

GMT 11:56 2020 الخميس ,13 آب / أغسطس

7 أشكال غريبة لرفوف الكتب تعرفي عليها

GMT 17:04 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مستشار الرئاسة التركية ياسين أقطاي يوجه رسالة إلى مصر

GMT 08:00 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سيات أتيكا 2020 في مصر رسميًا

GMT 03:29 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

داليا مصطفى تتعرَّض لعملية نصب وتُحذِّر الفنانين

GMT 08:30 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

تصميمات "الفيونكة" تزيّن مجوهرات العروس في 2019

GMT 17:44 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

بلاغ ضد هالة صدقي بسبب فيديو "حثالة المجتمع"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon